يقول ابن القيم رحمه الله في مقدمة كتابه:"فله-أي العبد-فى كل وقت هجرتان:
هجرة إلى الله بالطلب والمحبة والعبودية والتوكل والإِنابة والتسليم والتفويض والخوف
والرجاءِ والإِقبال عليه وصدق اللجإِ والافتقار فى كل نفس إِليه،
وهجرة إِلى رسوله فى حركاته وسكناته الظاهرة والباطنة، بحيث تكون موافقة لشرعه
الذى هو تفصيل محابّ الله ومرضاته، ولا يقبل الله من أَحد ديناً سواه".