قال ابن القيم رحمه الله:"وضعنا هذا الكتاب وضع عقد الصلح بين الهوى والعقل
وإذا تم عقد الصلح بينهما سهل على العبد محاربة النفس والشيطان والله سبحانه المستعان
وعليه التكلان فما كان فيه من صواب فمن الله فهو الموفق له والمعين عليه
وما كان فيه من خطأ فمني ومن الشيطان.. والله ورسوله من ذلك بريئان