قراءة الأوراق المقلوبة!!
عبر خدعة بسيطة وتجهيز لازم يستطيع الساحر معرفة أوراق اللعب بالنوع والعدد الذي تمثّله بكلّ بساطة. الفكرة تكمن في عرض الأوراق في يد الساحر وظهرها بإتجاهه. يعمد بعدها إلى جعل الجمهور يسأله عن الورقة التي يريد فيجيب بشكل صحيح يدهش الجميع في كلّ مرّة.
وسرّ هذه اللعبة يكمن في خاتم كبير يلبسه الساحر في سبّابة يده. هذا الخاتم له مرآة مكبّرة تظهر له جميع الأوراق دون أن ينتبه أحد لذلك وسط الدهشة والإستغراب.
قراءة الغيب!!
الغيب هو إختصاص ربّ العالمين سبحانه وتعالى. ومع ذلك يستطيع الساحر إيهام الجمهور بمعرفته للغيب إلى حدّ ما. الفكرة تكمن في أن يخرج من جيبه ورقة صغيرة ويعطيها لأحد المتفرّجين ، بعدها يطلب منه أن يكتب عليها عدداً مؤلّفاً من ثلاثة أرقام وأن يضعها في ظــرف ويعيدها للساحر .بعدها يطلب الأمر نفسه من متفرّج ثانٍ على نفس الورقة ودون أن ينظر إلى الرقم الأوّل. بعدها أيضاً يعطي الساحر الورقة دون أن ينظر إليها لمتفرّج ثالث ويفعل ما فعل المتفرجان الأولان دون أن ينظر أيضاً إلى رقميهما.
عندئذٍ يعطي الساحر الورقة إلى متفرج رابع و يطلب منه أن يجمع الأعداد الثلاثة ثم أن يطلع الجمهور على نتيجة الجمع دون أن يعرف الساحر لا بالنتيجة و لا بالأعداد التي جمعـها المتفرج الرابع.
حينها يأخذ الساحر الورقة من المتفرج الرابع دون أن يخرجها من الظرف . هنا يأتي دور التمتمات السحرية التي يقوم بها الساحر ليعلن بعدها النتيجة الصحيحة ومن ثمّ ينشر الورقة التي تحتوي حاصل الجمع . فيدهش حتماً جميع الموجودين.
أمّا سرّ هذه الخدعة فهو خفّة اليدّ. فالساحر يجب أن يحضّر ورقة مشابهة للورقة التي يعطيها للمتفرّجين الثلاثة الأوَل . على هذه الورقة يكون قد كتب مسبقا ثلاثة أعداد كلّ واحد منها مؤلف من ثلاثة أرقام . و عندما يأخذ الورقة من المتفرج الثالث يرميها في قبعة مهيئة خصيصا لهذه الحيلة. وفي نفس القبعة توجد الورقة الثانية التي هيأها. عندها يعطي المتفرّج الرابع الورقة الخاصة به عوض تلك التي كتب عليها المتفرجون الثلاثة.
وعندما يجمع المتفرج الرابع الأعداد الثلاثة المكتوبة في الورقة يكون في الحقيقة يجمع الأعداد التي كتبها الساحر لا الأعداد التي كتبها المتفرجون الثلاثة . وبما أنّ الساحر يحفظ تلك الأرقام فسيسهل عليه معرفة الغيب ولو عن طريق الخداع والتمويه وخفّة اليدّ.
ورق لا تؤثر فيه النار!!
يؤخد بعض من ورق الكتابة ويغمس بمحلول الشبّة (وهو ما يستعمله الرجال في الحلاقة لمنع نزف الدمّ إذا جرحت ذقونهم) و يجفف مرة بعد أخرى حتى يتشبّع بالمادة ويجفّ بصورة تامة. عندها يصبح الورق محصّناً لا تؤثّر فيه النار. يمكن للاعب عندئذ القيام بعرضه دون أن يكتشف أحد سرّ هذا الورق العجيب. فإذا حاول تعريضه للهيب شمعة فإنّه لا يحترق أبداً وذلك بفضل الشبّة والتمتمات السحرية التي يخدع بها الآخرين.
تغيير لون وردة وإعادته إليها!!
هل من الممكن ذلك فعلاً!؟ قد يتساءل الجميع. والجواب حتماً نعم وذلك بفضل طريقة تعتمد عدّة أنواع من المواد وهي جمرة، ومسحوق كبريت، وماء به قليل من الخلّ، بالإضافة إلى وردة حمراء شبه ذابلة. وهي مواد كافية لتغيّر لون الوردة ومن ثمّ تعيده إليها.
بكلّ بساطة تؤخذ جمرة من نار الموقد ومن ثمّ يرشّ عليها مسحوق الكبريت وتبخر الوردة بدخانه , عندها سيتبيّن أنّ الوردة الحمراء قد صارت بيضاء بالكامل وخلت من لونها الأحمر.
أمّا طريقة استرداد اللون فهي ببساطة شديدة عبر غمرها بالماء المخلوط بالخلّ. عندها ستستعيد لونها الأحمر وستستقرّ عليه، كما سيستقرّ الساحر على صفة التمكّن والبراعة في أعمال السحر بأنظار الآخرين.
الفم المحشو بالمحارم!!
هذه خدعة شهيرة للغاية وغالباً ما تثير إعجاب الجماهير. في هذه الخدعة يمكن للساحر أن يخرج خمسة محارم حريرية من فمه رغم أنّه يدخل واحدة فقط فيبدو وكأنّ المحرمة قد أنجبت خمس محارم أخرى داخل فمه. والسرّ يكمن في كرة صغيرة من الكاوتشوك تثقب من طرفها وتحشى بالمحارم الحريرية. لكنّ الشرط الأساسي هو أن توضع بخفّة داخل الفمّ دون أن يلاحظ أحد من المشاهدين ذلك. عندها يقوم الساحر بسحب المحرمة تلو الأخرى من الكرة وسط دهشة وتصفيق الحضور الذين غفلوا عن السرّ البسيط للخدعة وسط إنبهارهم بأداء الساحر وخفّته.
الخيط السحري!!
يوضع خيط فى ماء مشبع تماما بالملح وبلّلوه جيداً . بعدها يترك ليجفّ . تكرّر العملية أربع مرّات على الأقل حتّى يعلق الملح بكل سطح الخيط . عندها يمكن للساحر أن يربط خاتما في طرف ذلك الخيط. وبعدها يحرق الخيط من الطرف إلى الطرف فيبقى الخاتم معلّقا في رماد الخيط بفضل الملح.
راديو يأتمر بالصوت!!
لا نقصد هنا أن يكون الراديو يعمل على جهاز التحكّم عن بعد (الريموت كونترول) بل على نوع من الخدع التي يمكن للاعب الخفّة القيام بها لكن عليه أوّلاً الإستعانة بمساعد. يشير اللاعب في البداية إلى راديو ويأمره بطريقة سحرية عبر عصا أو تمائم يعمل وأن يقلب إلى موجة أخرى وهكذا أمام الجميع دون أن يقترب أحد منه ولا أن يقترب اللاعب أيضاً.
و السرّ في ذلك يرجع إلى المساعد الذي يقبع خلف الستارة ويقوم بكل الأدوار مؤتمرا بما يسمعه من اللاعب فينفّذ تعليماته فوراً. فعندما يوعز بأن يغني الراديو يكون المساعد قد أدار زراً كهربائياً بين يديه موصولاً بالراديو. عندئذٍ يعمل الراديو كما لو كان قد أدير مفتاحه باليدّ و كذلك الأمر في حالة وقف التشغيل والإنتقال بين المحطّات.
طحين يتحوّل إلى بسكويت بلحظة!!
هي خدعة غريبة ومدهشة ولذيذة الطعم في الوقت نفسه. ففي البداية يجب أن يأتي الساحر بوعاء فيه طحين. بعدها يملأ صحناً منه ويجعله فوق الوعاء ويغطّي الإثنين بمنديل. وعندما يرفع المنديل يظهر الطحين وقد تحوّل إلى بسكويت فيأكل منه قطعة, ويقدّم منه للمشاهدين المبهورين ببراعة الساحر وما يظنون أنّه سحر
.
أمّا سرّ هذه اللعبة فيكمن في تحضيرالساحر لصحن جاهز من البسكويت بغشاء رقيق يشبه لون الطحين، وله حوافّ توازي مدار الصحن الذي يجعله ضمن صحن أكبر مملوء بالطحين حتى يخيّل للمشاهدين أن ما في الصحن كلّه طحين لا غير..
ثم يحضر طبقاً آخر و يوهم الحضور أنّه يملأه من ذلك الصحن طحيناً في حين أنّه يقوم بنقل طبقة من الطحين التي هي فوق البسكويت إلى هذا الصحن, وعندما يغطّي الصحنين فإنّه يكون قد استكمل العملية في تهيئة البسكويت للأخذ بسهولة .
و هنا يتوجب عليه بعد التغطية أن يقوم الساحر ببعض الحركات بيديه وأن يتلفظ بكلمات سحرية لا معنى لها ليغلّف اللعبة بطابع السحر.
وعندما يرفع الساحر الغطاء إنما هو يرفع معه الصحن الذي تحته وفيه الصحن المنقول إليه مع ذلك الغشاء الرقيق. وكلّ ذلك بحركة بارعة لا تدع مجالاً للشكّ. وحينئذ ينكشف الصحن الأدنى و ليس فيه ألا بسكويت محاطا بالبقية الباقية من الطحين .
ملاحظة:
العملية بسيطة و لكن يلزمها مهارة التمرّس والمهارة والخفة حتّى يتمّ التأثير بالجمهور.
مع تحياتي
الامير