الموضوع: درس الجمعة |5|
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-11-2014, 12:58 PM
الصورة الرمزية S i l v ε r  
رقـم العضويــة: 95883
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 14,368
نقـــاط الخبـرة: 13148
Blogger : Blogger
Icons47 درس الجمعة |5|







صباأإأحـحـگم ۋ مسسسائگگگم

رضےٰ من اللـﮧ و مغفرة و زيادة لنا ۋ لگم بـ الخير


گيف حـالگم جميعا إن شاء اللـﮧ بـ خير ۋعلےٰ الخير
ۋ يسر اللـﮧ لنا ۋ لگم افعال الخير و حببها لقلوبنا

هذا هو الدرس الخامس من سلسلـۃ درۋس گل يوم جمعـۃ أسال اللـﮧ ان يۋفق القائمين عليها

ۋ اليۋم معنا درسين اٺمنےٰ ان ينال علےٰ رضےٰ اللـﮧ ثم رضاگم



#فضل صيام التطوع

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنة قال: قال رسول الله { ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله إلا باعد الله

بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا
} ( أي: مدة سير سبعين عاما ) متفق عليه .

وفي سبيل الله أي : الجهاد وقيل : طاعة الله .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله
{ قال الله عز وجل كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي

وأنا أجزي به و الصيام جُنة ( أي: وقاية من النار والمعاصي ) فإذا كان يوم صوم أحدكم

فلا يرفث ولا يصخبفإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائم، والذي نفسي بيده لخلوف فم الصائم

أطيب عند الله من ريح المسك، للصائم فرحتان يفرحهما : إذا أفطر فرح

وإذا لقي ربه فرح بصومه
} متفق عليه .




الصوم من العبادات الجليلة، اختصه الله لنفسه ووعد عليه بالأجر العظيم، وهو وقاية من المعاصي

ووقاية من النار، وسبب للبعد عنها يوم القيامة، فحري بالمؤمن المبادرة إلى هذا العمل العظيم

وتحمل ما فيه من المشقة اليسيرة التي يعقبها الفرح العظيم عند الفطر وعند لقاء الله عز وجل يوم القيامة.




- فضل الصوم وعظم ثوابه.

- أنه وقاية من المعاصي ومن النار.

- أنه سبب للبعد عن النار يوم القيامة.



#وجوب طاعة الرسول وترك كل قول لقوله


قال تعالى : { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا

مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
}
"النساء ~ 56"

وقال : { وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ۗ

وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا
}
"الأحزاب ~ 36"

وقال : { إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا ۚ

وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
}
"النور ~ 51"

وقال : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }
"النور ~ 63"

وعن أبى هريره "رضى الله عنه" قال : قال رسول الله :

( كل أمتى يدخلون الجنه إلا من أبى ,, قيل : ومن يأبى يا رسول الله ؟

قال : من أطاعني دخل الجنه ,, ومن عصانى فقد أبى) "أخرجه البخارى"




طاعة رسول الله وترك كل قول عند قوله والتسليم له هي القاعدة الثانية التي يقوم عليها الدين

وهي معنى شهادة أن محمداً رسول
الله ,, فالدين قائم على قاعدتين :

ألا يعبد إلا
الله ,, وأن يطاع رسول الله
ولا سبيل

إلى الهدىوالفلاح والنجاه من الفتن وإلى دخول الجنة إلا بطاعة الرسول .





- وجوب طاعةرسول الله وتقديم قوله على قول كل أحد من البشر .

- أن طاعة الرسول سبب لدخول الجنة .

- أن معصية الرسول وخالفة أمره سبب للوقوع في الفتنة والعذاب .




التعديل الأخير تم بواسطة αвɒєєʟнαĸ ; 09-20-2016 الساعة 11:51 AM سبب آخر: تجديد روابط الطقم :)
رد مع اقتباس