مرات تجد مقولات كـَ :" لو تركك أحدهم .. فلا تحزن .. لأنه لم يرد المشي مع الملوك و فضل أمثاله من الخدم "
يعني شيء كهذا ..
أغلب المقولات ترفع معنويات الشخص .. بأن تجعله يشعر و كأن الملك .. أو كأنه المظلوم .
لكن سؤال الحلقة هو : ماذا لو كنتَ من الصنف الثاني ؟
الصنف الذي يكرهه كاتبوا المقولات ؟ الصنف الظالم و الشرير ؟
الصنف الذي لا يعترف أحدُ بأنه منه ؟
مرات أحب كتابة هذا لكني لا أفعل .. لكني سأفرغه هنا .. >> بما أنها مدونتي الحبيبة !!
x
قد تكون عبارات البعض رافعة للمعنويات .. لكن لا أرى بأن تحديد الصنف يكون جميلًا . فتذكر أن البشر متشابهون.
فلا أحد كامل بتصرفه الجيد الدائم .. و لا أحد كامل بتصرفه السيء الدائم .
فاعلم أنه مثلما هذا يخطئ .. ذاك يخطئ .. و مثلما هذا مظلوم في شيء ما .. ذاك مظلوم في آخر ..
مما يعني .. " الكمال لله " .. فعندما تكتب عبارة تحاول رفع معنويات قارئيك بها .. فلتكن شيئًا جميلًا ..
تعلم أن أي شخصٍ سيقرئه .. ستروق له !
كعبارة بسيطة مثل هذه على السبيل :" البشر يخطئون و يتعلمون من أخطائهم ، و الحياة تجارب .. فالأحسن أن تتعلم و تصحح .. فكل إنسان في حياته أستاذ " .. >> لا أعلم هل هي مناسبة تمامًا ؟
أنا أعلم بأنه لا يمكن لكل شيء يكتبه شخص ما أن يكون رائعًا .. لكن على الأقل حاول أن يكون سبعون بالمئة من كلماتك ... رافعة للمعنويات !!
>>>
صدقًا ، لقد ثرثرت كثيرًا !! لا أعلم هل الفائدة كبيرة أم لا ؟
...