عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2008, 05:19 PM
الصورة الرمزية الامير  
رقـم العضويــة: 7
تاريخ التسجيل: Jun 2008
المشـــاركـات: 79
نقـــاط الخبـرة: 11
العاب الخة واشهر الالعاب

من أشهر الألعاب:
1- قطع فتاة بالمنشار!
رغم أنّ معظم الناس يعلمون أن ذلك لا يمكن أن يحصل حقيقة, إلا أنه من الصعب عليهم أن لا يشعرون بخوف وانقباض وهم يشاهدون الساحر أمامهم وهو يشرع بنشر الصندوق الذي فيه فتاة، ويقترب شيئاً فشيئاً من وسطها. ويعتبر هذا العرض أحد أكثر أعمال الخفة شعبية وتأثيراً. وقد تم تنفيذه أمام جمهور لأول مرة في العام 1921 من قبل ب.ت. سلبيت الساحر الإنجليزي مبتكر هذه اللعبة, ثم من قبل لاعب الخفة المشهور هوراس غولدن.
وقد تم تصميم هذا العمل الجريء بحيث يبدو للمتفرج أن فتاة ما تستلقي بطولها داخل الصندوق المرفوع فوق طاولة. وتبرز يدا هذه الفتاة وقدماها ورأسها من فتحات محفورة في طرفي الصندوق, لا بل تذهب بعض عروض هذه الخدعة إلى حد شد رسغي الفتاة وكاحليها بحبال تتدلى من جانبي الصندوق. وبعد ذلك يمضي الساحر (ربما بمساعدة أحد معاونيه) في نشر الصندوق من الوسط, إما باستعمال المنشار المزدوج القبضات وإما بواسطة منشار آلي. ثم تفصل القطعتان المنشورتان من الصندوق عن بعضهما, من دون أن يتمكن الجمهور من تمييز ما في داخل الصندوق, وذلك لأن الساحر يكون قد سبق وأغلق الطرفين المنشورين بواسطة لوحين حديديين. وأخيراً يتم دمج نصفي الصندوق مجدداً, وينزع اللوحان, وتخرج الفتاة بأعجوبة من الصندوق وهي كاملة وحيّة.
وربما لولا وجود المتشككين بين الجمهور لكان الساحر اكتفى بعرض أطراف صناعية ورأس دمية في طرفي الصندوق, إلا أنه غالباً ما يستدعى بعض المتفرجين من الصالة ليدققوا بأطراف المرأة. والواقع أن هذه الخدعة تحتاج لتنفيذها فتاتين وليس واحدة. فعندما يؤتى بعدّة الساحر إلى المسرح تكون الفتاة الأولى مختبئة سلفاً داخل الطاولة. وعلى الرغم من أن الجزيء العلوي من الطاولة يبدو للعيان وكأنه رفيع السماكة, إلا أن انحدار زاويته العليا يجعل من الممكن إخفاء شخص ما بداخله.
وفي الوقت الذي تهمّ فيه الفتاة الثانية الموجودة على المسرح بدخول الصندوق, تخرج الأولى المختبئة داخل الطاولة إلى الصندوق من خلال باب خفي, وتدلي بقدميها من طرفه. ثم تتقوقع على نفسها وتحني رأسها فوق ركبتيها, فيما ترفع الأخرى ركبتيها وتدنو بها من ذقنها. عندها يبقى هناك فراغ صغير في وسط الصندوق يمكن منشار الساحر من العبور بسلام إلى أسفله.



مع تحياتي


الامير
رد مع اقتباس