مرحباً بكَ مرةً أخرى،
الجيل الحالي ، لهو جيل لا يخفى عليهِ شيء... والانترنت (ومواقع التواصل الاجتماعي) قربت البعيد
وأصبح كلّ شيء مُتاحاً في ذلك الجهاز المحمول (أو الجهاز اللوحي) ..
وهو في متناول أغلب الجيل الحالي صغاراً وكِباراً ..
يحكي لي أحدُ المعلمين الزملاء ، وهو يدرس في المرحلة الثانوية ..
"الآن المعلومات الأساسية لديننا باتت شبه مُخزنة لدى الطلاب ..
نادراً ما تجد طالباً يفقه ُ بأمور الدين الأساسية في الوقت الحالي,
لا يوجد سوى طالب واحد فقط. من بين عدد لا يُستهان به من الطلاب.
على الرغم من أن الحقبة الماضية (السنوات الماضية )
تجد تلكَ الخزينة المعلوماتية الدينية لدى الأغلبية،
ووقتها نريدُ من لديهِ أكثر من المعلومات الدينية الأساسية
الآن نبحث عن من لديهِ الأساسيات"
ومع ذلكـ وبالرغم من وجود هذا الواقع المرير الذي لا يُنكر ..
يجب ألا نفقد الأمل ، فقد أخبر ربنا عزّ وجل بمرور زمن (القابض على دينه كالقابض على الجمر)
وما علينا سوى أن نصلح ما حولنا وما هو في نطاق صلاحيتنا ..
(الرجل عن زوجته وأولاده - ولا يغفل أن ينصح الناس من حوله) وهكذا ..
تقديري