السلام عليكم و رحمة الله و بركاته...~
كيف حالك اختي سنيورا؟!
في البداية اعتذر ان كنت ازعجتك في السابق باكثار من قول انه لا يوجد دليل على زعم تجويف الارض
لكن للأسف بعد هذا الموضوع الرائع لا ازال لا أرى اي دليل دامغ او حتى يقترب من اثبات هذا الزعم
فكل الاحاديث و الآيات التي قمت بايرادها ذكرت فقط أن هنالك سبع من السماوات و سبعة من الارضين
لكن لم يُذكر من قريب أو بعيد أن هنالك سماء تغلف تلك الاراضي السبع
و في الحديث الذي ذكرته الذي يتكلم عن الخلق في كل أرض، فسبحان الخالق الذي عدد نوع خلقه
فالبكتيريا و الفايروسات و الفطريات الى آخره من هذه الكائنات الدقيقة لم تكن معروفة لنا منذ امد قريب و الآن هي واقع نعايشه و الرائع في هذه الكائنات انه يستطيع العيش و التكييف مع انواع كثيرة من البيئة القاسية كدرجات الحرارة العالية و انعدام الهواء و الضوء، فنحن نعلم حق العلم ان هناك انواع من البكتيريا اللاهوائية و البكتيريا التي تعيش قريبًا من فوهات البراكين و اليانابيع الحارة فلن يكون من المستغرب ابدًا ان يكون هناك كائنات اخرى قادرة على العيش في باطن الارض
حتى النواة...~
ايضًا ذكرتِ ان السماوات السبع تغلف بعضها البعض -اي لا يوجد فاصل بينها- و نحن نعلم ان السماء التي نرى هي السماء الدنيا، السماء الاولى و ان الرسول صلى الله عليه و سلم "صعد" في الاسراء عبر السماوات حتى السماء السابعة.. فكيف يكون هناك 6 سماوات اخرى تغلف الارض من الداخل؟!؟! الن يجعل هذا مجموع السماوات 13؟؟ وليس سبعًا؟
ايضًا اختي الصورة و الفيديو التي احضرت دليلًا على العين الحمئة ليس فيهما الكثير من المصداقية فالفيديو غير مفهوم ابدًا و الصورة... حسنًا يوجد الكثير من الصور للكرة الارضية ولا تحوي هذا الثقب ابدًا!!
ايضًا لو انصت الى الفيديو الذي طرحته للدكتور زغلول النجار لرأيت انه لم يأت على ذكر اي سماء فوق طبقات الارض بل و بكل بساطة قام بتعديد ما تعلمناه في المدارس من طبقات الارض و الاعجاز هو ان هذه الطبقات المختلفة هي 7 و لم يتوصل العلم الى هذا الا حديثًا بينما صرح بها القرآن قبل أمد...~
ايضًا أود أن اقول أنه لو تم التصريح في القرآن و السنة أن الارض مجوفة و ان فيها سماءً و شمسًا لوجب علينا الايمان و لتوصل العلم الى هذه الحقيقة و اثبتها و لو بعد حين كما حصل مع حقيقة ظهور الشمس من مغربها في نهاية الزمان... لكن لم يتم التصريح مباشرةً الى هذه الحقيقة و ما ورد في القرآن يتوافق مع مع يشرحه و يثبته لنا العلم اليوم فلا اظن ان هناك داعٍ للتشكيك فيما يتماشى و ايماننا.
في النهاية اعتذر ان كان اي من كلامي قد ضايقك باي شكل من الاشكال و اريد ان تعلمي انّي
لا اقصد معارضتك او اظهار انك مخطئة باي شكل لكن ارغب فيما ترغبينه انت تمامًا
ان لا تنتشر بيننا معلومات غير صحيحة تمامًا
و شكرًا