عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-26-2013, 09:21 PM
الصورة الرمزية ساكورا ناتسو  
رقـم العضويــة: 163543
تاريخ التسجيل: Aug 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 5,581
نقـــاط الخبـرة: 1180
Icons37 مميز: فـيـرجـينيا وولـــف :: تابع المسابقه ::







كيــــــــــــفكم يا أعضاء المنتدى الكرام ؟؟؟
عســـــــــاكم بخير يـــــــــارب
موضوعي اليوم يتكلم عـــــــن ..... الكــــــــــاتبة المتــــــــــألقــــــه
التــــــــي اشتهرت برواياتها التي تمتاز بإيقاظ الضمير الإنساني
إنهـــــــــــــــا اديلين فــيــرجينيا وولـــف ...
وبدون مقدمـــــــــــات أكثـــــــر لنتعرف على هذه الكـــــــاتبه




ولدت فرجينيا وولف في 25 يناير 1882.
وتوفيت في 28 مارس 1941 .
نشأت في أسرة تعشق الفنون والفكر والثقافة
وقد حصل والدها السير ليزلي ستيفن على الدكتوراه الفخرية من جامعة أكسفورد في الآداب
لمجهوده الضخم في تحرير كتاب (معجم السير القومية) في ثلاثة وستين مجلدًا.
تعلمت فرجينيا اللاتينية واليونانيّة في كليّة الملك لندن
وعلى أيدي المدرسين الخصوصيين
ولكن على فترات متقطعة بسبب حالات الانهيار التي عانت منها منذ مراهقتها المبكرة.
اندرجت فرجينيا في نشاط حركة التصويت للمرأة في عام 1910 م
وبدأت منذ ذلك الوقت في نشر مقالاتها في صحيفة الجارديان اللندنية.




ولدت فيرجينيا وولف (Virginia Woolf (1882-1941 في لندن لاسرة مثقفة.
كان ابوها لِسلي ستيفن من المثقفين المرموقين.
وكان كاتبا ومحررا وفيلسوفا ومؤرخا.
وكان قد بلغ الخمسين عندما ولدت فيرجينيا.
واهم اعماله (معجم التراجم القومي) الذي يتألف من خمسة وستين مجلدا
قام على تحريره سنوات طويلة وكان من اهم المساهمين في تأليفه.
واقام لِسلي مع اسرته الكبيرة في بيت مزدحم
بحي كنزيغتون بالقرب من حديقة هايد بارك في لندن.
وكان كثير القلق بشأن الاحوال المالية للاسرة.

اما امها جوليا ستيفين فكانت سيدة بيت من الطراز الاول.
اخذت على عاتقها ادارة شؤون بيتها وزوجها واولادها
وواصلت في الوقت نفسه القيام باعمالها الخيرية.
عملت ممرضة واهتمت بالشؤون الاجتماعية للفقراء والمرضى.
وقد يكون ارهاق العمل من الاسباب التي ادت الى وفاتها المفاجئة
عندما كانت فيرجينيا في الثالثة عشرة من عمرها.

وحلت مصائب اخرى في اسرة فيرجينيا. فتوفيت اختها ستيلا بعد زواجها بقليلة عام 1897
وتوفي ابوها بعد مرض طويل عام 1904
وتوفي اخوها الكبير توبي بالحمى التي اصيب بها اثناء سفره الى اليونان عام 1906.
وهذا كله اسهم في اصابة فيرجينيا بالاكتئاب الذي اقترب من الجنون.
فعانت من اختلال عقلي وحاولت الانتحار في عدة مناسبات.
وظلت عرضة لهذه المتاعب الصحية طيلة حياتها.


وانتقلت فيرجينيا مع اخواتها من بيت الاسرة في كنزينغتون بعد وفاة الاب.
واقمن في بيت بمنطقة بلومزبري واحطن انفسهن بمجموعة من الاصدقاء
معظمهم من الشباب المتخرجين من جامعة كيمبردج
الذين كانوا يعتقدون انهم يمثلون الثقافة التقدمية.
وتبنت هذه المجموعة اخلاقا اجتماعية متحررة واصبحت تعرف بمجموعة بلومزبري.
وكان من بين هؤلاء الاصدقاء لايتون ستراكي كاتب التراجم المعروف
وروجر فراي الناقد الفني الذي صعق انجلتره بمعرضين لفن ما بعد الانطباعية عامي 1910 و 1912.
وجون مينارد كينس الاقتصادي الشهير وجيمس ستراكي الذي ترجم اعمال سيغموند فرويد الى الانكليزية.
واقترن ادوارد مورغان فورستر وتي اس إليوت بهذه المجموعة واصبحا صديقين لفيرجينيا وولف.

تزوجت فيرجينيا عام 1913 من ليونارد وولف احد اصدقاء اخيها في جامعة كيمبردج
واصبح فيما بعد كاتبا ومحررا.
وكان مهتما اهتماما خاصا في السياسة فكان يسهم في تحرير مجلة (السياسي الجديد) الشهرية
وكان نشطا في حزب العمال. واسس الزوجان دار هوغارث للنشر التي توسعت ونجحت فيما بعد.
ولم ينجب الزوجان اطفالا عملا بنصيحة الاطباء وذلك لاعتلال صحة فيرجينيا
التي ظلت تشعر بحاجتها الى اطفال طيلة حياتها.


كانت مجموعة بلومزبري من الكتاب والمفكرين والمبدعين العالم المباشر
الذي تأثرت به فيرجينيا في تأليف اعمالها ولكنها في الوقت نفسه قرأت اعمال مارسيل بروست
وتأثرت بها اشد ما يكون التأثر، وتأثرت كذلك برواية (يوليسير) 1919 لجيمس جويس
وبتقنية تيار الوعي في رواية (رحلة الحاج) للكاتبة الروائية دوروثي ريتشاردسون.
واقامت علاقة وثيقة مع الكاتبة النيوزيلندية كاثرين مانسفيلد.




اصابت اول روايتين لفيرجينيا (الرحلة البحرية) 1915 و(الليل والنهار) 1919 نجاحا متواضعا وكانتا روايتين تقليديتين.
ولكن الكاتبة بدأت التجريب في الاسلوب في رواية (غرفة جيكوب) 1922 ورواية (مسز دولاوي) 1925.
وكان الفضل لهاتين الروايتين في اكسابها شهرة واسعة بصفتها رائدة في الحداثة الادبية.
وبدأت في تأليف (الى المنارة) عام 1925 ونشرتها عام 1927.
ونجحت الرواية وشقت طريقها الى اعداد كبيرة من القراء
واصبحت فيرجينيا منذ ذلك الوقت فصاعدا كاتبة مشهورة.
ويبدو ان تلك الفترة كانت اسعد فترة في حياتها.
وعاشت حياة اجتماعية نشطة.
وكتبت عام 1928 رواية خفيفة فازت بشعبية كبيرة بعنوان (اورلاندو).
وفي عام 1931 نشرت اغرب واصعب رواية لها بعنوان (الموجات).
وبعد سنوات من العمل الجاد عادت الى شكل تقليدي في رواية (السنوات) 1937.
اما آخر رواياتها فهي بعنوان (بين الفصول) التي نشرت بعد وفاتها عام 1941.

ولم تقتصر كتابات فيرجينيا على الرواية فقط .
بل كتبت عدة كتب تناولت فيها قضايا الادب.
وكتبت سيرة صديقها روجر فراي. والفت كتابين عن دور المرأة في المجتمع.
في الكتاب الاول وهو بعنوان ( غرفة خاصة) 1929 تدافع عن حق المرأة في الاستقلال الاقتصادي
وتسلط الضوء على العقبات التي تحول دون ان تصبح المرأة كاتبة واديبة.
وتقول ان المرأة عموما حرمت من التعليم ويطالبها المجتمع بان تضحي بنفسها من اجل الاخرين.
اما الكتاب الثاني عن دور المرأة في المجتمع فهو بعنوان (الخنازير الثلاثة) 1938
وفيه تقول ان على المرأة العاملة ان تظل لامنتمية وان ترفض الخضوع لثقافة يسيطر عليها الرجل
وهي ثقافة اعتقدت فيرجينيا بانها تتميز بكثير من العجرفة والعدوانية والعنف.

وقد تم انتاج فيلم لروايتها السيدة دالواي لاحقاً
وفيلم آخر بعنوان الساعات يروي قصة حياتها ...



في الحقيقه لم أجد روابط تحميل للروايات
عدا رواية واحده وهي أكثر روايتها شهره ....


الرحلة من أصل (1915)

الليل والنهار (1919)

غرفة جاكوب (1922)

السيدة دالواي(1925)
تحميل الرواية هنـــــــــا

لالمنارة (1927)

اورلاندو (1928)

الامواج (1931)

السنة (1937)

بين الأعمال (1941)

جيوب مثقلة بالحجارة وهي رواية لم تكتب بعد ...



الساعات (The Hours (2002

السيدة دالواي (Mrs Dalloway (1997




في مارس من عام 1941 اختفت فيرجينيا من منزلها في مقاطعة سسكس في جنوب انجلتره
بعد ان تركت رسالة قالت فيها انها تفكر في الانتحار.
ملأت جيوبها بالحجارة ومشت في بطن نهر "أوز" القريب من منزلها
ثم لم تخرج منه، بقيت جثتها في النهر أسابيع ثم دفنت بعد ذلك.
وظن انها انتحرت لانها لم تستطع احتمال الحياة في انكلترة اثناء الحرب
ولكن زوجها وجد من الضروري ان يعلن انها كانت تعاني من انهيار عصبي
طيلة السنوات الخمس والعشرين الفائتة.
وكانت في التاسعة والخمسين من العمر عند وفاتها.



" إنني على يقين من أنني أرجع لجنوني من جديد.
أشعر أننا لا يمكن أن نمر في فترة أخرى من هذه الفترات الرهيبة.
وأنا لن اشفى هذه المرة. أبدأ بسماع أصوات، لا يمكنني التركيز.
وأنا سأفعل ما يبدو أن يكون أفضل شيء ليفعل. أعطيتني أكبر قدر ممكن من السعادة.
وقد كنت أنت في كل شيء كل ما يمكن أن يكون أي شخص.
لا اعتقد أن شخصين من الممكن أن يكونا أكثر سعادة حتى جاء هذا المرض الرهيب.
لا استطيع أن أقاوم المزيد. وأنا أعلم أنني أفسد حياتك، و أنك دون وجودي يمكنك أن تعمل.
وسوف تعرف. ترى أنني لا أستطيع حتى كتابة هذه بشكل صحيح.
لا أستطيع القراءة. ما أريد قوله هو أنني مدينة لك كل السعادة في حياتي.
وقد كنت معي صبورا تماما وجيدا وبشكل لا يصدق. أود أن أقول ذلك -- والجميع يعرفه.
إذا كان من الممكن أن ينقذني أحداً فسيكون أنت.
كل شيء ذهب مني إلا اليقين بالخير الذي فيك.
لا أستطيع أن أزيد إفساد حياتك بعد الآن.
لا أعتقد أن شخصين من الممكن أن يكون أكثر سعادة مما كنا نحن فيه."












في النهـــــــاية أتمنى أن يكون الموضوع قد نال على اعجابكم
وتكونوا قد علمــــــتم المـــــــزيد عن هذه الكاتبه المميزه
+ لقد لاحظتم كتابتي لفرجينيا بدون ياء وبياء لم أعلم أيهم الأصح
فهي موجوده في المواقع بياء وبدون ياء في مواقع اخرى لا أعتقد هناك فرق !
ولكنني كتبت بالأثنين شو راح أعمل يعني
لم يعمــــــل ع الموضوع غيري لذلك لا داعي لكتابة العاملون على الموضوع




التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 09-20-2013 الساعة 12:54 PM
رد مع اقتباس