عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-21-2013, 01:19 PM
الصورة الرمزية حلم القمر
رئيسة الأقسام الأدبية
جمعية العاشق الحرة
 
رقـم العضويــة: 95329
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
العـــــــــــمــر: 31
المشـــاركـات: 39,098
نقـــاط الخبـرة: 9772
افتراضي مميز : طه حســـــين عند الاقــــلام









اسعد الله اوقاتكم
هانحن من جديد نلتقي
معكم في موضوع جديد من نوعه
مع كاتب اعتبره
الاروع في التاريخ
الاروع في فن الادب العربي
الاديب المبدع طه حسين




طه حسين أديب وناقد مصري، لُقّب بعميد
الادب العربي. غيّر الروايه العربية، مبدع السيره الذاتيه في كتابه الايام الذي نشر عام 1929. يعتبر من أبرز
الشخصيات في الحركة العربية الأدبية الحديثة. يراه البعض من أبرز دعاة التنوير في العالم العربي
في حين يراه آخرون رائدا من رواد التغريب في العالم العربي
كما يعتقد الإسلاميون أن الغرب هو من خلع عليه لقب عميد الأدب العربي










ولد طه يوم الجمعة15 نوفمبر 1889، سابع أولاد أبيه حسين الثلاثة عشر، في قرية الكيلو قريبة من مغاغة
إحدى مدن محافظة المينا في الصعيد الأوسط المصري وما مر على عيني الطفل أربعة من الأعوام
حتى أصيبتا بالرمد
ما أطفا النور فيهما إلى الأبد، وكان والده حسين عليّ موظفًا صغيرًا رقيق الحال في شركة السكر،




سنة 1902 دخل طه الأزهر للدراسة الدينية، والاستزادة من العلوم العربية، فحصل فيه ما تيسر
من الثقافة،

ونال شهادته التي تخوله التخصص في الجامعة، لكنه ضاق ذرعاً فيها، فكانت الأعوام

الأربعة التي قضاها فيها،
وهذا ما ذكره هو نفسه، وكأنها أربعون عاماً وذلك بالنظر إلى رتابة الدراسة، وعقم المنهج، وعدم تطور الأساتذة
والشيوخ وطرق وأساليب التدريس.
ولما فتحت الجامعه المصريه أبوابها سنة 1908 كان طه حسين أول المنتسبين إليها، فدرس العلوم العصرية، والحضارة
الإسلامية، والتاريخ والجغرافيا، وعدداً من اللغات الشرقية ، و ظل يتردد خلال تلك الحقبة
على حضور دروس الأزهر والمشاركة في ندواته اللغوية والدينية والإسلامية. ودأب على هذا العمل حتى سنة 1914،

وهي السنة التي نال فيها شهادة الدكتوراة وموضوع الأطروحة هو: "ذكرى أبي العلاء" ما أثار ضجة في الأوساط الدينية
المتزمتة،
وفي ندوة البرلمان المصري إذ اتهمه أحد أعضاء البرلمان بالمروق والزندقة والخروج على مبادئ الدين الحنيف.


وفي العام نفسه، أي في عام 1914 أوفدته الجامعة المصرية إلى مونيليه بفرنسا، لمتابعة التخصص والاستزادة

من فروع المعرفة
والعلوم العصرية، فدرس في جامعتها الفرنسيه وآدابها، وعلم النفس والتاريخ الحديث. بقي هناك حتى سنة 1915، سنة

عودته إلى مصر، فأقام فيها حوالي ثلاثة أشهر أثار خلالها معارك وخصومات متعددة، محورها الكبير بين تدريس الأزهر
وتدريس الجامعات الغربية ما حدا بالمسؤولين إلى اتخاذ قرار بحرمانه من المنحة المعطاة له لتغطية نفقات دراسته في الخارج


، لكن تدخل السلطان حسين كامل وحال دون تطبيق هذا القرار، فعاد إلى فرنسا من جديد لمتابعة التحصيل العلمي،

ولكن في العاصمة باريس فدرس في جامعتها مختلف الاتجاهات العلمية في علم الاجتماع والتاريخ اليوناني والروماني
والتاريخ الحديث وأعد خلالها أطروحة الدكتوراة الثانية وعنوانها: ((الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون)).
كان ذلك سنة 1918 إضافة إلى إنجازه دبلوم الدراسات العليا في القانون الروماني، والنجاح فيه بدرجة اللإمتياز، وفي غضون تلك الأعوام

كان قد تزوج من سوزان بريسو الفرنسية السويسرية التي ساعدته على الإطلاع أكثر فأكثر بالفرنسية واللاتينية،

فتمكن من الثقافة الغربية إلى حد بعيد.
كان لهذه السيدة عظيم الأثر في حياته فقامت له بدور القارئ فقرأت عليه الكثير من المراجع، وأمدته بالكتب التي
تم كتابتها بطريقة بريل حتى تساعده على القراءة بنفسه، كما كانت الزوجة والصديق الذي دفعه للتقدم دائماً وقد أحبها طه
حسين حباً جماً، ومما قاله فيها أنه "منذ أن سمع صوتها لم يعرف قلبه الألم"، وكان لطه حسين اثنان
من الأبناء هما: أمينة ومؤنس





يقدم لكم منتدى العاشق
كل مثير وجديد
اعمال ادبيه -معلومات ثقافيه -ترجمه للاعمال الانمي
كل جديد تجدونه هنا





لنعود ولن نطيل عليكم الوقفه
فاستاذنا طه حسين
لايمكن الابتعاد عن حياته الشيقه







أول أستاذ لطه حسين, كان الشيخ محمد جاد الرب, الذي علمه مبادئ القراءة والكتابة والحساب،
وتلاوة القرآن الكريم في الكتاب الذي كان يديره بمغاغة في عزبة الكليو.
في الأزهر تلقى العلم على يد عدد من الأساتذة والمشايخ أبرزهم حسين المرصفي, والشيخ مصطفى المراغي,

والشيخ محمد بخيت, والشيخ عطا, والشيخ محمد عبده, وقد أعجب بادئ الأمر كثيراً بآراء هذا الأخير واتخذه مثالاً
في الثورة على القديم والتحرر من التقاليد.
في الجامعة المصرية تتلمذ على يد كل من احمد زكي في دروس الحضارة الإسلامية, احمد كمال باشا

في الحضارة المصرية القديمة, والمستشرق جويدي في التاريخ والجغرافيا. اما في الفلك فتتلمذ على كرنك نيللو,
وفي اللغات السامية القديمة على المستشرق ليتمان، وفي الفلسفة الإسلامية على سانتلايا, وفي تاريخ الحضارة
الشرقية القديمة على ميلوني، والفلسفة على ماسينيون, والأدب الفرنسي على كليمانت.
أما في جامعة باريس فدرس التاريخ اليوناني على غلوتسس, والتاريخ الروماني على بلوك, والتاريخ الحديث

على سيغونسس, وعلم الاجتماع على اميل دور كايم، وقد أشرف هذا ومعه بوغليه على اطروحته عن فلسفة

ابن خلدون الاجتماعية, بمشاركة من بلوك وكازنوافا.















لما عاد إلى مصر سنة 1919 عين طه حسين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني في الجامعة المصرية،
وكانت جامعة أهلية، فلما ألحقت بالدولة سنة 1925 عينته وزارة المعارف أستاذاً فيها للأدب العربي،
فعميداً لكلية الآداب في الجامعة نفسها، وذلك سنة 1928، لكنه لم يلبث في العمادة سوى يوم واحد
؛ إذ قدم استقالته من هذا المنصب تحت تأثير الضغط المعنوي والأدبي الذي مارسه عليه الوفديون،
خصوم الأحرار الدستوريين الذي كان منهم طه حسين.

وفي سنة 1930 أعيد طه حسين إلى عمادة الآداب, لكن, وبسبب منح الجامعة الدكتوراة الفخرية
لعدد من الشخصيات السياسية المرموقة مثل عبد العزيز فهمي, وتوفيق رفعت, وعلي ماهر باشا,
ورفض طه حسين لهذا العمل, أصدر وزير المعارف مرسوما يقضي بنقله إلى وزارة المعارف،
لكن رفض العميد تسلم منصبه الجديد اضطر الحكومة إلى إحالته إلى التقاعد سنة 1932.

على أثر تحويل طه حسين إلى التقاعد انصرف إلى العمل الصحفي فأشرف على تحرير ((كوكب الشرق))
التي
كان يصدرها حافظ عوض، وما لبث أن استقال من عمله بسبب خلاف بينه وبين صاحب الصحيفة، فاشترى امتياز

((جريدة الوادي)) وراح يشرف على تحريرها, لكن هذا العمل لم يعجبه فترك العمل الصحفي إلى حين,

كان هذا عام 1934.
وفي العام نفسه أي عام 1934 أعيد طه حسين إلى الجامعة المصرية بصفة أستاذا للأدب،
ثم بصفة عميد لكلية الآداب
ابتداء من سنة 1936. وبسبب خلافه مع حكومة محمد محمود, استقال من العمادة لينصرف إلى
التدريس في الكلية نفسها

حتى سنة 1942، سنة تعيينه مديراً لجامعة الإسكندرية، إضافة إلى عمله الآخر كمستشار
فني لوزارة المعارف
, ومراقب للثقافة في الوزارة عينها, وفي عام 1944 ترك الجامعة بعد أن احيل إلى التقاعد.
وفي سنة 1950، وكان الحكم بيد حزب الوفد, صدر مرسوم تعيينه وزيراً للمعارف, وبقي في هذا المنصب
حتى سنة 1952،
تاريخ إقامة الحكومة الوفدية، بعد أن منح لقب الباشوية سنة 1951، وبعد أن وجه كل عنايته لجامعة الإسكندرية،

وعمل رئيساً لمجمع اللغة العربية بالقاهرة, وعضواً في العديد من المجامع الدولية,

وعضواً في المجلس العالى للفنون والآداب.
وفي سنة 1959 عاد طه حسين إلى الجامعة بصفة أستاذ غير متفرغ, كما عاد إلى الصحافة,
فتسلم رئاسة تحرير الجمهورية إلى حين







في عام 1926 ألف طه حسين كتابه المثير للجدل " في الشعر الجاهلي" وعمل فيه بمبدأ ديكاريت وخلص
في استنتاجاته وتحليلاته أن الشعر الجاهلي منحول، وأنه كتب بعد الإسلام ونسب للشعراء الجاهليين

. تصدى له العديد من علماء الفلسفة واللغة ومنهم: مصطفى صادق الرافعي والخضر حسين ومحمد لطفي باشا
والشيخ محمد الخضري وغيرهم. كما قاضى عدد من علماء الأزهر طه حسين إلا أن المحكمة برأته لعدم ثبوت

أن رأيه قصد به الإساءة المتعمدة للدين أو للقرآن. فعدل اسم كتابه إلى "في الادب الجاهلي" وحذف
منه المقاطع الاربعه التي اخذت عليه.







يقدم لكم منتدى العاشق
كل مثير وجديد
اعمال ادبيه -معلومات ثقافيه -ترجمه للاعمال الانمي






لنعود ولن نطيل عليكم الوقفه
فاستاذنا طه حسين
لايمكن الابتعاد عن حياته الشيقه





دعا طه حسين من نهضة أدبية، وعمل على الكتابة بأسلوب سهل واضح مع المحافظة على مفردات اللغة وقواعدها،

ولقد أثارت آراءه الكثيرين كما وجهت له العديد من الاتهامات، ولم يبالي طه بهذه الثورة ولا بهذه المعارضات القوية التي
تعرض لها ولكن أستمر في دعوته للتجديد والتحديث، فقام بتقديم العديد من الآراء التي تميزت بالجرأة الشديدة
والصراحة فقد أخذ على المحيطين به ومن الأسلاف من المفكرين والأدباء طرقهم التقليدية في تدريس الأدب العربي،

وضعف مستوى التدريس في المدارس الحكومية، ومدرسة القضاء وغيرها، كما دعا إلى أهمية توضيح النصوص العربية
الأدبية للطلاب، هذا بالإضافة لأهمية إعداد المعلمين الذين يقومون بتدريس اللغة العربية، والأدب ليكونا على قدر كبير من
التمكن، والثقافة بالإضافة لاتباع المنهج التجديدي، وعدم التمسك بالشكل التقليدي في التدريس.

من المعارضات الهامة التي واجهها طه حسين في حياته تلك التي كانت عندما قام بنشر كتابه "الشعر الجاهلي"

فقد أثار هذا الكتاب ضجة كبيرة، والكثير من الآراء المعارضة، وهو الأمر الذي توقعه طه حسين،

وكان يعلم جيداً ما سوف يحدثه















أخذ على طه حسين دعوته إلى الاوربة. كما أخذ عليه قوله بانعدام وجود دليل على وجود النبيين

ابراهيم واسماعيل فضلا عن زيارتهما الحجاز ورفعهم الكعبه سالكا بذلك المنهج الديكارتي في التشكيك

ويقول في هذا الصدد.

للتوراة أن تحدثنا عن إبراهيم وإسماعيل وللقرآن أن يحدثنا عنهما ولكن هذا
لا يكفي لصحة وجودهما التاريخي
كما أنتقد لمساندته عبد الحميد بخيت أمام الأزهر في فتوى جواز الإفطار في
نهار رمضان لمن يجد أدنى مشقة. واتهم بالكفر والإلحاد





قام مصطفى الرافعي بتأليف كتاب سماه تحت راية القران للرد على كتاب في الشعر الجاهلي وألف
كذلك بين القديم والجديد للرد على كتاب ألفه طه حسين وهو مستقبل الثقافه لمصر وعلى كتاب
سلامه موسى المدعو اليوم والغد.

وقد صنف ابراهيم صنف مؤلفا جمع فيه أقوال النقاد والمؤرخين سماه "معركة الشعر الجاهلي بين الرافعي وطه حسين".
قام سيد قطب بتأليف كتاب أسماه "نقد كتاب مستقبل الثقافة في مصر لطه حسين".وممن رد
عليه انور الجندي في كتابه "محاكمة فكر طه حسين

كما رد عليه وائل حافظ خلف في كتابه الذي أسماه "مجمع البحرين في المحاكمة بين الرافعي وطه حسين "
. وألمح في آخر بحثه إلى أن طه حسين قد رجع بعدُ عن رأيه في الشعر الجاهلي بمقالة كتبها، مستدلاً
بقول العلامة محمود محمد شاكر في "رسالة في الطريق إلى ثقافتنا" (حاشية ص163) ط/ مكتبة الخانجي

الطبعة الثانية : ((قد بينت في بعض مقالاتي أن الدكتور طه قد رجع عن أقواله التي قالها في الشعر الجاهلي،
بهذا الذي كتبه، وببعض ما صارحني به بعد ذلك، وصارح به آخرين، من رجوعه عن هذه الأقوال. ولكنه لم يكتب شيءًا صريحًا يتبرأ به
مما قال أو كتب. وهكذا كانت عادة ((الأساتذة الكبار))! يخطئون في العلن، ويتبرأون من
خطئهم في السر !!)) انتهى.

كما عارضه خالد الصميعي في بحثه "مواقف طه حسين من التراث الإسلامي وأفرد محمود مهدي الاستانبولي

في كتابه طه حسين في منزل العلماء والادباء فصلا عن نقد طه حسين وكذلك صابر عبد الدايم
في بحثه "بين الرافعي وطه حسين تحت راية القرآن"







يقدم لكم منتدى العاشق
كل مثير وجديد
اعمال ادبيه -معلومات ثقافيه -ترجمه للاعمال الانمي





لنعود ولن نطيل عليكم الوقفه
فاستاذنا طه حسين
لايمكن الابتعاد عن حياته الشيقه





















اضطلع طه حسين خلال تلك الحقبة, وفي السنوات التي أعقبتها بمسؤوليات مختلفة, وحاز
مناصب وجوائز شتى, منها تمثيلة مصر في مؤتمر الحضارة المسيحية الإسلامية في مدينة فلورنسا بأيطاليا,
سنة 1960، وانتخابه عضوا في المجلس الهندي المصري الثقافي, والأشراف على معهد الدراسات العربية العليا،

واختياره عضوا محكما في الهيئة الأدبية الطليانية والسويسرية, وهي هيئة عالمية على غرار الهيئة السويدية التي
تمنح جائزة بوزان. ولقد رشحته الحكومة المصرية لنيل جائزة نوبل، وفي سنة 1964 منحته جامعة الجزائر الدكتوراة الفخرية,
ومثلها فعلت جامعة بالرمو بصقلية الإيطالية, سنة 1965. وفي السنة نفسها ظفر طه حسين بقلادة النيل, إضافة إلى رئاسة

مجمع اللغة العربية, وفي عام 1968 منحته جامعة مدريد شهادة الدكتوراة الفخرية، وفي سنة 1971 رأس مجلس اتحاد
المجامع اللغوية في العالم العربي, ورشح من جديد لنيل جائزة نوبل، وأقامت منظمة الأونسكو الدولية في اورغواي
حفلاً تكريمياً أدبياً قل نظيره.و أيضا كان وزيرا للتربية والتعليم في مصر.






يقدم لكم منتدى العاشق
كل مثير وجديد
اعمال ادبيه -معلومات ثقافيه -ترجمه للاعمال الانمي




لنعود ولن نطيل عليكم الوقفه
فاستاذنا طه حسين
لايمكن الابتعاد عن حياته الشيقه












تعد من الروايات ذات الطابع المصرى فاحداث القصة المستوحاة اصلا
من قصة واقعية حدثت في احدى القرى النائية البدوية التى تقع في
احدى الجبال القريبة من مدينة مغاغة- مسقط راس طه حسين
وهى قرية بنى وركان.

*ولقد تم انتاج هذه الروايه فى فيلم سينمائى بطولة فاتن
حمامه وأحمد مظهر

وأمينه رزق وزهرة العلا






"لا أريد أن أدرس المتنبي"
بهذه العبارة بدأ طه حسين كتابه..
وختمه بهذه العبارة:
"لم أكن جادّا، ولا صاحب بحثٍ ولا تحقيق، إنما كنتُ عابثًا"
لكنه استدرك:
"لم أكد ألقى المتنبي حتى صرفني عن اللهو والعبث واضطرني إلى محاولة البحث والتحقيق"


وهذا ما أدركتُه قبل أن أصل إلى ختام الكتاب، فقد صدَّرَ كتابه بالهجوم على المتنبّي
بكل مافيه فقال:

"لعل المتنبي بعيد كل البعيد عن أن يصل إلى مرحلة الحب والإيثار عندي"
"لستُ من المحبين للمتنبي ولا المشغوفين بشخصه وفنّه"


شَرَع المؤلف في الكتاب واضعا نصب عينيه (البيضاوين) أمرين؛ الأول: أن الدراسة
تبدو كسيرة ذاتية شعريّة.. أي أنه يفسّر الشعر تفسيرًا تاريخيّا يعتمد على أطوار
حياة المتنبي وسنِّهِ وأسفارِه ووضعه السياسي ويفسّر شعره ومستواه الفنّي ودوافعه
حسب هذه العوامل..

الثاني: اعتماده منهجًا طالما أحببتُه ولا أعتقد أنني كنتُ سأقرأ لطه حسين لولاه..
منهج التشكيك! (المنهج الديكارتي) الذي يجعل كل نظرية وقصة محل البحث والتمحيص والمراجعة..

بل ربما تجاوز ذلك إلى التشكيك في الدوافع والنوايا وتفسير الشرّاح الأولين،
بل وتشعر أحيانًا أنه يخالف لأجل المخالفة! فما يلبث إلا ويسوق حجَجَه ويطرح براهينه..



شكك الرجل في نسب أبي الطيّب وفي مستوى معيشة حياته المبكرة وفي
مستوى قصائده الأولى التي أمعن في قدحها حتى أخذتني بالكتاب الظنون!



ومع تقدم الكتاب.. يتفاجأ القارئ أن طه حسين صار أحد المفتونين بهذا
الرجل! (أو هكذا فهمت)، وصار يردد مدائحًا من قبيل:

"وما أصلح هذه الأبيات للغناء"
"لا تكاد تجد أفضل من هذا الشعر"
"وهذا من أروع ما قالت العرب"!


مع المــــــــتنبي





يقول طه حسين في مقدمة كتاب جنة الشوك أنه :
لا يريد بهذا الكتاب إلى شيء إلا النقد الذي يسمونه بريئاً في هذه الأيام،
والنقد الذي يوجه إلى ألوان من الحياة لا إلى أفراد بأعينهم من الناس.

ومن المحقق أني لم اخترع هذا الكلام من شيء، ولم أشتق هذه الصور
من الهواء ولم ألتمسها في الصين ولا في اليابان، وإنما أنا أعيش في
مصر وأشارك المصريين في الحياة التي يحيونها، وآخذ بحظي مما في

هذه الحياة مما يرضي وما يسخط, وأنا بعد ذلك أعرف أقطاراً من الأرض
سافرت إليها وأقمت فيها أو قرأت عنها في الكتب والأسفار، وأنا بعد هذا
وذاك أعرف أجيالاً من الناس عشت بينهم أو قرأت أخبارهم وعرفت

آثارهم فيما استطعت أن أظهر عليه من آثار الناس في الشرق والغرب،
وفي الشمال والجنوب


جنة الشـــــوك



توفى طه حسين يوم الأحد 8 اكتوبر
قال عنه عباس محمود العقاد إنه رجل جريء العقل مفطور على المناجزة، والتحدي فاستطاع بذلك

نقل الحراك الثقافي بين القديم، والحديث من دائرته الضيقة التي كان عليها إلى مستوى أوسع وأرحب بكثير.


وقال عنه الدكتورابراهيم المدكور "اعتدّ تجربة الرأي وتحكيم العقل، استنكر التسليم المطلق، ودعا إلى البحث، والتحري،
بل إلى الشك والمعارضة، وأدخل المنهج النقدي في ميادين لم يكن مسلَّمًا من قبل أن يطبق فيها. أدخل في الكتابة
والتعبير لونًا عذبًا من الأداء الفني حاكاه فيه كثير من الكُتَّاب وأضحى عميدَ الأدب العربي بغير منازع في العالم العربي

جميعه". أنتج له عملا باسم مسلسل الايام قام بدور البطولة احمد زكي




يقدم لكم منتدى العاشق
كل مثير وجديد

اعمال ادبيه -معلومات ثقافيه -ترجمه للاعمال الانمي



لنعود ولن نطيل عليكم الوقفه
فمن قام بهذا التصميم
ان نتعرف عليه




اوجه كل الشكر والتقدير
لجمعية العاشق الحرة
لتكفلها بعمل التصميم
وكذلك التواقيع

اوجه الشكر لمصممة الطقم :

υςhιħά ςαţ

وكذلك لمصممي التواقيع :
ɪ z α в є ℓ α-
ρяɪиcє σf иɪɢнτ



في الختام اصل الى نهاية
الموضوع الذي
كان متعبا لي
ولكن لن يضيع التعب
بردودكم الرائعة









__________________

كل الشكر للمبدعة Ochako Uraraka

التعديل الأخير تم بواسطة حلم القمر ; 09-14-2013 الساعة 11:41 AM
رد مع اقتباس