عرض مشاركة واحدة
قديم 04-27-2013, 06:55 PM   #2
مشرف عام
 
الصورة الرمزية Sherlock Holmes
رقـم العضويــة: 186877
تاريخ التسجيل: Mar 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 48,740
نقـــاط الخبـرة: 14767
Skype :

افتراضي بارني و بيتي هيل

حادثة بارني و بيتي هيل

ابدأ موضوعي بهذه الحادثة فهي تعد الاشهر على الاطلاق و التي لا يمكن تجاهلها لأي متابع لحوادث المخلوقات الفضائية فهي تحمل دليلا ً قوياً على وجود كائنات عاقلة تعيش على كواكب أخرى حتى أن المشككين قد عجزوا عن نفي ذلك الدليل

بداية القصة

الزوجان هيل لم يكونا زوجان عاديان إذ غالبا ما كانت تتوجه إليهما الأنظار و تتبعهما الهمسات أينما حلا و رحلا , ليس لعاهة جسدية أو مشكلة أخلاقية , لكن لأنهما من عرقين مختلفين , فبارني رجل أميركي اسود و زوجته بيتي امرأة بيضاء , و هذا الزواج المختلط كان أمرا نادرا في الولايات المتحدة في مطلع الستينات من القرن المنصرم حين كان السود مازالوا يناضلون ضد التمييز العنصري.

كان بارني في سن التاسعة و الثلاثين و يعمل كموظف في دائرة البريد أما بيتي فكانت في الواحدة و الأربعين و تعمل في مجال الخدمة الاجتماعية. لم يكن لدى الزوجين أطفال و كانا يعيشان حياة هادئة في منزل صغير في مدينة بورتسموث الأمريكية.

في عام 1961 قرر الزوجان القيام برحلة استجمام إلى كندا بواسطة سيارتهما الخاصة مصطحبين كلبهم معهم , استمرت الرحلة لمدة أسبوعين زارا خلالها شلالات نياجارا و مدينة مونتريال ثم قفلا عائدين إلى منزلهما في الولايات المتحدة. أثناء رحلة العودة , في ليلة 19 أيلول / سبتمبر , كان بارني يقود سيارته على احد الطرق السريعة في ولاية نيوهامبشاير الأمريكية , كانت هناك غابة كثيفة تحيط بجانبي الطريق و كانت السماء صافية يشع فيها القمر و تتلألأ في أرجائها آلاف النجوم , لم يكن الزوجان هيل لوحدهما في الطريق فقد كانت هناك عدة سيارات أخرى تفصل بينها مسافات متباينة.

في قرابة العاشرة قبل منتصف الليل كان بارني يقود سيارته على بعد عدة كيلومترات من مدينة لانكستير عندما لمح فجأة ما بدا للوهلة الأولى بأنه نجم أو كوكب يتحرك في السماء بشكل غريب فنبه زوجته بيتي إليه و اخذ الاثنان يراقبانه معا و يتجادلان حول ماهيته , اعتقد بارني أن الجسم الغريب ما هو إلا أضواء لطائرة , فيما حسبته بيتي قمرا اصطناعيا للاتصالات , و قد لاحظ الاثنان بأنه يسير بنفس اتجاههما و بدا كأنه يلاحقهما , ثم اختفى لبرهة و ظهر بعدها فجأة و هو يحلق مباشرة فوق سيارتهما , الأمر الذي أثار هلع الزوجين فقام بارني بركن السيارة إلى جانب الطريق و ترجل منها حاملا معه مسدسا , كان يحمله معه للحماية , و منظارا صغيرا مثل ذاك الذي يستعمل في دور الأوبرا , لاحظ بارني فور ترجله من السيارة بأن الجسم السماوي لم يكن في الحقيقة سوى مركبة طائرة لم يرى لها مثيلا في السابق , كانت عبارة عن قرص معدني تشع منه أضواء ملونة وينتصب بسكون في الهواء على بعد حوالي مائة قدم , نظر بارني إلى الصحن الطائر بواسطة منظاره فرأى فيه نوافذ صغيرة كان يقف عندها عدد من المخلوقات الشبيهة بالبشر يحدقون إليه , ثم سمع صوتا يأتي من بعيد و يهمس داخل عقله : "قف مكانك و استمر في مراقبتنا" , شعر بارني برعب شديد و ازداد هلعه عندما شاهد ضوء احمر ينبلج من داخل الصحن و يتدلى منه بالتدريج شيء بدا أشبه ما يكون بذراع تلسكوبية , هرع بارني إلى سيارته خائفا و مضطربا و صرخ قائلا لزوجته : "إنهم يريدون الإمساك بنا!" , و ما ان استقل السيارة حتى انطلق بها بأقصى سرعة و طلب من بيتي بأن تستمر في مراقبة الصحن الطائر لكنها لم تستطع مشاهدته , بدا كما لو انه اختفى كليا , لكن الزوجين لم يكادا يتنفسان الصعداء حتى دوى طنين حاد خلف السيارة , كان الصوت عاليا لدرجة أن سيارتهما الشوفرليت أخذت تهتز بعنف و شعرا بأن أفكارهما و مشاعرهما أخذت تتبلد و أحسا بوخز خفيف يسري بالتدريج في جسديهما , ثم فجأة اختفى كل شيء , الطنين و الوخز , و بدا أن كل شيء عاد إلى وضعه الطبيعي , لكن بارني شعر بالدهشة حين نظر إلى ساعته إذ كانت عقاربها قد تجاوزت منتصف الليل مع أنها كانت قبل دقائق معدودة تشير إلى العاشرة مساءا , و ازدادت دهشة الزوجين عندما شاهدت بيتي لوحة إرشادية إلى جانب الطريق , لقد كان اسم المكان المكتوب على اللوحة يبعد 35 ميلا عن المنطقة الذي كانا يقودان سيارتهما فيها قبل قليل!.

حين وصل الزوجان إلى منزلهما في وقت متأخر من تلك الليلة , لاحظت بيتي أن حاشية ثوبها كانت ممزقة كما انتبهت إلى وجود عدة بقع من مسحوق وردي عليه , أما بارني فقد لاحظ أن الشريط الجلدي لمنظاره كان قد تمزق و حين دخل إلى الحمام دفعه شعور غامض إلى تفحص سلامة جسده و أعضاءه التناسلية.

رغم غرابة الحادثة التي تعرض لها الزوجان , إلا إن بارني طلب من زوجته بأن تكتم قصة الصحن الطائر خشية أن يتعرضا للتهكم و السخرية , لكن بيتي , لم تطق أن تحفظ السر حتى لساعات قلائل فاتصلت بأختها جانيت لتخبرها بالتفصيل عن ما شاهداه في الليلة السابقة , أثارت القصة تعجب جانيت فنصحت شقيقتها بالاتصال بإحدى القواعد العسكرية الجوية القريبة لتخبرهم بها , وبالفعل اتصلت بيتي بالقاعدة و روت لهم القصة بالتفصيل , لكنها لم تأتي على ذكر المخلوقات الغريبة التي كانت تحدق عبر نوافذ الصحن الطائر خشية أن يظنوا أنها مجنونة. لكن الضابط الذي تحدث مع بيتي لم يصدق بالقصة و اخبرها بأن ما شاهداه ربما يكون كوكب المشتري.



اضطرابات بلا تفسير ..

بعد أسبوع من تلك الحادثة أصيبت (بيتي) باضطرابات نفسية شديدة لم تجد لها تفسيراً فقد كانت تحلم باستمرار بأنها مخطوفة من قبل كائنات غريبة مجهولة وبدأ (بارني) بعدها يحلم أحلاماً شبيهة بأحلام زوجته !!

ولم تحتمل (بيتي) هذا الوضع فقررت الذهاب إلى واحدة من اللجان العلمية المتخصصة في ظاهرة الأطباق الطائرة كمحاولة لكشف الغموض المحيط بهذه القصة العجيبة وقد طلب أعضاء اللجنة من (بيتي) أن تروي القصة بحذافيرها مع عدم إهمال أي جانب حتى لو كان تافهاً برأيها فلفت انتباههم أمراً غاب عن (بيتي) وزوجها تماماً فقد تبين لهم بعد دراسة الأمر أن الرحلة استغرقت وقتاً أطول من المعتاد فهناك ساعتان كاملتان في زمن الرحلة لا تتذكر (بيتي) أو (بارني) منهما شيئاً ..
وهنا شعرت (بيتي) بصدمة ليس لها حدود عن نوعية التجربة التي تعرضت لها مع زوجها ..
إلا أن اللجنة لم تستطع أن تقدم لها ما هو أكثر من ذلك ..

ولم ينته الأمر عند هذا الحد ..
فقد استمرت تلك الأحلام المزعجة قرابة العامين تقريباً ..
وتضاعفت آلام القرحة التي كان يعاني منها (بارني) قبل تلك الحادثة دون سبب واضح ..
وبطبيعة الحال قل تركيز (بيتي) في عملها بشكل كبير فكان لابد أن تطلع رئيسها على ما كانت تعاني منه حتى وإن لم يصدقها ولكن الرجل كان ذو عقلية متفتحة ..
حيث خرج بفكرة لم تخطر ببال (بيتي) إطلاقاً وهي أن أحلامها هذه قد تكون جزءاً من حقيقة عاشتها هي مع زوجها بالفعل !!
ولكن (بيتي) لم تتعامل مع هذا الاستنتاج بشكل جدي ..
على الرغم مما رأته مع زوجها في تلك الليلة التي بات من المرجح أنها السر وراء كل اضطراباتهما ..
فقد فكرت في اللجوء إلى الطب النفسي ظنا أنها تعاني من مشكلة نفسية ..
وقامت بالفعل بإقناع زوجها باللجوء إلى طبيب نفسي متخصص للتخلص من حالة الاضطراب النفسي الشديدة التي قلبت حياتها رأساً على عقب ..


الزوجان هيل في عيادة الطبيب النفسي .

مفاجآت في عيادة الطبيب النفسي ...

وفي عيادة الدكتور (بنجامين سايمون) شرحا له مشاكلهما النفسية وأحلامهما المتشابهة المزعجة ..
فأعلن الطبيب النفسي أن الحل الوحيد هو إخضاعهما للتنويم المغناطيسي الذي يساعد الإنسان على تذكر أموراً كثيرة في حياته قد لا يتذكرها عادة في وعيه ..

وقد أصيب الطبيب بدهشة شديدة عندما أخضع (بارني) و(بيتي) للتنويم المغناطيسي في غرفتين منفصلتين ..
فقد روى الزوجان روايتان متشابهتان تماماً ..
عندما ذكرا - تحت تأثير التنويم المغناطيسي - ..
أن مخلوقات ذلك الطبق الطائر قد هبطت إليهما وصحبتهما إلى سفينتهم الفضائية !!
وهناك تعرضا لفحوص طبية ومعملية عجز الزوجين عن وصفها لأنها بالغة التطور !!
مع فحوصات أخرى عادية ..
كأخذ عينات من الشعر والدم !!
والطريف أن تلك المخلوقات - كما ذكر الزوجان - ..
قد استغربت من أسنان (بارني) الصناعية على عكس زوجته فشرحت لهم (بيتي) أن الإنسان قد يحتاج لأسنان صناعية إذا تقدم بالعمر ..
كما سألت (بيتي) قائد هذه المخلوقات عمن يكون ..
فأجابها بأنه وزملاؤه من مجرة أخرى ..
ثم قادها إلى خريطة فلكية معلقة على جدار المركبة الفضائية ..
وسألها عما إذا كانت تستطيع تحديد كوكب الأرض على تلك الخريطة ..
فنفت (بيتي) قدرتها على ذلك ..
وقبل مغادرتهما السفينة الفضائية ..
طلبت (بيتي) من أحد تلك المخلوقات والذي يبدو أنه القائد ..
أن يعطيها دليلاً مادياً على هذه التجربة التي عاشتها هي وزوجها ..
فقام وأعطاها كتاباً مجهول المحتوى ..
ولكن هذا الأمر تسبب في مناقشة حادة بين المخلوقات جعلت القائد يعدل عن رأيه ..
ويأخذ منها الكتاب ..
ويقول لها بأنه من الأفضل أن لا يكون هناك أي إثبات لها ولزوجها عما حدث لهما !!
وبعد ذلك اعتذرت تلك المخلوقات بلطف للزوجين ..
ثم محت كل ما في ذاكرتيهما من تفاصيل عملية الاختطاف والفحوص التي أجريت عليهما ..
وذلك باستخدام وسائل وتكنلوجية بالغة التطور ..
وأعادوا الزوجين بعدها إلى السيارة ..
حيث استيقظا ليجدا أنفسهما فيها ..
وكان هذا ما حدث في الساعتين اللتين لم يكن يتذكر الزوجان ما جرى بهما من أحداث في أثناء وعيهما !!

وقد وصف الزوجان - أثناء خضوعهما للتنويم المغناطيسي - تلك المخلوقات الفضائية ..
بأنها شبيهة نوعاً ما بالبشر ..
ولكن بشرتهم خالية تماماً من الشعر ..
وحجم عيونهم كان أكبر من حجم عيون البشر بشكل واضح ..
كما طلب الطبيب النفسي من الزوجة (بيتي) - أثناء التنويم المغناطيسي أيضاً - ..
أن ترسم تلك الخريطة الفلكية ..
وتحدد موضع المجرة التي جاء منها هؤلاء الزوار ..

وكان الأمر بمثابة الصدمة !!

فقد رسمت (بيتي) الخريطة الفلكية وحددت موضع المجرة بمنتهى الدقة !!
فكانت الخريطة التي رسمتها (بيتي) هي أهم ما في القضية على الإطلاق ..
فكيف يستطيع إنسان عادي لا يفقه شيئاً بعلم الفلك أن يكتشف وجود مجرة عجز عن اكتشافها العلماء والفلكيين ؟!!
ووصل الأمر إلى الفلكيين والمسؤلين ..
الذين اكتشفوا وجود تلك المجرة بالفعل بفضل خريطة (بيتي) ..
وأطلقوا على المجرة اسم (زيتا ريتيكولي) ( Zeta Reticuli ) ..
وكانت تلك الخريطة هي أكبر دليل على أن الزوجين قد عاشا تلك التجربة بالفعل ..
ولو بحثت في المراجع العلمية أو الإنترنت عن معلومات عن تلك المجرة ..
فستجد أن الخريطة (بيتي) كانت السبب الرئيسي في اكتشافها !!
وعلى الرغم من هذه الخريطة التي تعد دليلاً قاطعاً على تعرض الزوجين لتلك التجربة بالفعل ..


خريطة لمجرة Zeti Reticuli

المجرة التي اكتشفت بسبب الحادثة ..

شكوك حول القضية ..

إلا أن القضية لم تحسم بعد ..
بل حاول البعض التشكيك بتلك الحادثة منهم الدكتور(بنجامين سايمون) نفسه الذي عالج الزوجين لفترة استمرت ستة شهور كاملة ..

فقد ذكر الدكتور أن التنويم المغناطيسي يقود الإنسان إلى تذكر الحقائق كما رآها وكما فهمها .. أي أن من يعيش مخدوعاً في أمر ما دون أن يكتشف الخدعة ..
ويتعرض بعدها للتنويم المغناطيسي ..
فإنه سيتذكر الخدعة على أنها حقيقة يؤمن بها ..
كما ذكر الدكتور أن أحلام الزوجين المتشابهة ..
قد يكون سببها (بيتي) التي كانت تروي لزوجها كل ما تحلم به بعد حادثة الإختطاف ..
الأمر الذي أثر على حالته النفسية وجعله يمر بأزمة نفسية مماثلة ويحلم أحلاماً مشابهة لأحلام زوجته !!

يقول الباحث الشهير (جاكوس فالي) والذي يعتبر أحد أكبر الباحثين المتخصصين في قضايا الأطباق الطائرة ..
أنه قد وجد ثغرة واضحة في هذه القصة ..
والتي تتمثل في الخريطة الفلكية التي عرضتها المخلوقات الفضائية المزعومة على الزوجين ..
إذ سخر (جاكوس فالي) من موضوع الخريطة ..
وتساءل عن السبب الذي يدعو تلك الكائنات المزعومة والتي من المفترض أن تفوقنا في تطورها العلمي بمراحل ..
أن تحضر معها خريطة وتعلقها على جدران مركبتهم الفضائية ..
ألم يكن من الأجدر أن يكون كل شيء محفوظاً على شاشات الكمبيوتر ؟!
فما هي حاجتهم لهذه الخريطة المعلقة على جدار المركبة ؟!
ولكنه وعلى الرغم من هذه الثغرة الواضحة - كما يعتقد - ..
فإنه يعترف أن هناك أمراً غريباً بهذه الحادثة ..
أمر خارج النطاق البشري ..
لكنه لا يعرف ماهو !!

والواقع أن قصة الزوجين (بارني) و(بيتي) ..
لم تجد طريقها إلى الرأي العام إلا في عام 1966 في الكتاب الذي حطم المبيعات ..
والذي كان بعنوان (الرحلة الغير كاملة) (The Interrupted Journey) للكاتب (جون فولر) ..
هذا الكتاب الذي روى حكاية الزوجين وأدخلهما التاريخ من أوسع أبوابه غموضاً ..
وخصوصاً بعد اكتشاف تلك المجرة التي حددت مكانها (بيتي) تحت تأثير التنويم المغناطيسي وبمنتهى الدقة ..

بل أن هناك أمراً آخر أثار الكثير من التساؤلات حول هذه الحادثة ..
إذ تبين فيما بعد ..
أن أجهزة الرادار قد التقطت وجود جسم فضائي غريب في نفس المنطقة التي تعرض فيها لحادثة الاختطاف ..
وفي نفس ليلة الحادثة !!
إلا أن الجسم الفضائي قد اختفى من شاشات أجهزة الرادار بعد فترة بسيطة ..
لأسباب قد يكون أحدهما - كما يرى بعض العلماء - ..
أن تلك المخلوقات قد استخدمت وسائل متطورة لإخفاء طبقهم الطائر عن أجهزة الرادار
كما تفعل بعض الطائرات الحربية الحديثة !!
وعلى الرغم من مرور أكثر من 40 عاماً على وقوع تلك الحادثة ..
وعلى الرغم من وفاة (بارني) عام 1968 ..
إلا أن أحداث هذه الواقعة ما زالت تثير حيرة العلماء والباحثين ..
ولا زالت تعتبر من أشهر الحوادث المتعلقة بالأطباق الطائرة ..

تحليل حادثة بارني و بيتي هيل :

يستند العديد من المؤمنين بوجود حياة عاقلة على هذه الحادثة كدليل لا يقبل الشك أو النقاش ، ويعتبر نقطة اكتشاف المجرة من أقوى مقومات القصة فكيف لزوجة و زوج أن يرسما خريطة كونية بهذه الدقة أو كيف لهم أن يحددا موقعاً لمجرة كاملة دون أن تكون لأي منهما أدنى خبرة في الفلك ...!

بالإضافة إلى ذلك ففي نفس اليوم الذي شاهد فيه الزوجين ( بارني و بيتي هيل ) الطبق الطائر في الطريق كان هناك عدد آخر من الشهود ذكروا أنهم شاهدوا طبقاً يحمل نفس أوصاف الطبق الذي شاهدة الزوجين مما يعزز من أن القصة حقيقية ...!

ورغم أن دليلهما يحمل كماً كبيراً من المنطق إلا أن المشككين يعتمدون بشدة على ما ذكره الدكتور ( بنجامين سايمون ) بنفسه في إحدى المقابلات التلفزيونية حيث ذكر أنه يشك أن الموضوع برمته مجرد خدعة ...!

فهو يؤكد أنه لم يتأكد أبداً من أن الزوجين قد دخلا في حالة من التنويم المغناطيسي بالإضافة إلى أنه يعتقد أنه حتى لو وقعوا تحت تأثير التنويم فمن الممكن تماماً أن يذكر الزوجين ما في عقلهم من أوهام و أفكار على إنها حقيقة في حالة مرضية بسبب التأثير النفسي لما يشاهدوه أو يسمعوه من أخبار حول ظواهر الأطباق الطائرة المنتشرة في ذلك الحين ...!


صورة للزوجان و هما يحملان كتاب The Interrupted Journey الذي تحدث عن اختطافهما

التعديل الأخير تم بواسطة Sherlock Holmes ; 04-28-2013 الساعة 09:49 AM
Sherlock Holmes غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس