الموضوع: Alone together
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2013, 09:15 AM   #14
عاشق ألماسي
 
الصورة الرمزية o x y
رقـم العضويــة: 198649
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 8,313
نقـــاط الخبـرة: 1673
Gmail : Gmail

افتراضي رد: ..[آلـديّّـرـه آللـي مـآبـهـآ مـثََـلـي آگـٺـبـوآ فـيّّ سـمـآهـآ خـسـآرـه]..

ۈيبۤدٓۈ علےٰ آلرغم مَن تجارة محٔـمٰدٓ آلمٰحٔـڊۋڊة إلآ آنـﮧ اگتسب فيھا شهرة گبيرة لأمانتـﮧ وشرفـۃ ٱلمشھۋدٓ لـﮧ بۤهمَا في مَجتمٰعـۃ ومَن ثم گآن الگثير من تجار مگـۃ ێعرضون عليـﮧ آلعمٰل له۫مَ في تجارته۫مٰ مٰقابل أجر أگبۤر مَن أقرانه۫.

وگانت خۤڊيج‘ــۃ بنت خۤويلدٓ أح‘ـڊ أشرف مٰگـۃ ۈمٰن اگبر تج‘ـٱره۫ٱ تستأجر آلرجآل ليتٱج‘ـرۈآ بۤما له۫ا في أسۋٱق ٱلشٱمَ ۋٱلحٔـبشـۃ مٰقآبل أجر لھمَ، ۋلمٰا سمٰعت عن شه۫رة مٰح‘ـمٰڊ تمٰنت أن يگون أحٔـدٓ رجٱلھا – ۋگٱن يۋمٰهٱ في آلخ‘ـامسـۃ وآلعشرين مَن عمٰرھ – فعرضت عليـۃ أن يخ‘ـرج له۫ٱ في تجٱرة إلےٰ ٱلشآمَ علےٰ أن تدٓفع لـﮧ أجر رجلێن فقبل مح‘ـمَڊ ۈخ‘ـرج في تج‘ـارتھا ۋمٰعـﮧ غلآمٰھٱ مێسرة ۋابۤتآع ۋآشترى ۋعآڊت تجآرتـﮧ رآبۤح‘ــۃ بۤأگثر مَمَا گانت تتۈقع خۤدٓيجـۃ، ۈأثنےٰ خ‘ـاڊمَھٱ علےٰ مَحٔـمدٓ ثنٱء مَستطآبا.

ۈبنظرة مٰتأنيـۃ فێ أمٰر ه۫ذه۫ الرح‘ـلـۃ يتضح‘ أنـﮧ علێـﮧ آلسلآمٰ لم تگن ه۫ذه أۋل رحٔـلـۃ إلےٰ الشٱم بعڊ رح‘ـلتـﮧ مَع عمـﮧ أبےٰ طٱلبۤ، فخۤبۤرتـﮧ بٱلطريق وٱلمسآلگ المَؤڊيـۃ إلےٰ الشآمَ، ۋگذلگ خۤبۤرتـﮧ بۤطريقـۃ آلبيع والشراء ٱلتي عليھآ أه۫ل آلشٱم، ۈشرآؤـﮧ آلسلع مٰن آلشٱمَ يرۋج‘ بيعه۫آ في مَگـۃ گل ذلگ ێعطينا الح‘ـق فێ أن نقۈل أن مَحٔـمَدٓٱ قدٓ قام بأگثر مٰن رحٔـلـۃ إلےٰ آلشامَ قبل رحٔـلـۃ خ‘ـڊێج‘ــۃ آگتسبۤ فيهٱ گل ه۫ذه الخ‘ـبۤرة ۋالمٰه۫ٱرة ۋللأسف لمَ تسعفنا آلمٰصۧـآدٓر التٱريخۤيـۃ بشيء مٰن ذلگ.

ۈگٱنت خ‘ـڊيجـۃ في ذلگ آلۋقت أرملآ بلآ زۈج‘ ۋقدٓ عرض الگثێر مَن أشرآف مٰگـۃ آلزۈآج‘ منهآ فلمَ تقبل لأنهم يطمٰعۋن في ثرۈآته۫ا، ۋلگنھا سمعت عن مٰح‘ـمدٓ صۧـلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلمٰ من ح‘ـلۈ الشمٱئل ۋجمَێل آلصٰفآت ومَآ أغبۤطهآ ۋتأگدٓت من ذلگ بعدٓ ٱن عمَل له۫ا في تجٱرته۫ا ۈرأت عن قربۤ مَن صفاتـﮧ أگثر مَمٰا سْـمَعت ۈلمَ يگ إلآ رڊ آلطرف ح‘ـتےٰ انقلبۤت غبطته۫ٱ حٔـبۤآ جعلها تفگر في أن تتخۤذه۫ زۋج‘ـآ.

ۋسرعٱن ما ظهرت الفگرة إلےٰ ح‘ـێز ٱلتنفيذ فعرضت عليـﮧ الزۈآج بۈٱسطـۃ إحٔـڊى صٰڊێقآته۫ٱ فۋآفق وتزوج‘ بھآ وفقٱ للعادٓات ٱلمٰتبعـۃ فێ زۋٱج‘ الشرفاء مٰن أھل مَگـۃ ح‘ـێث تبڊأ بخ‘ـطبـۃ مَن أھل آلعرێس ێوضح‘ـون فيها رغبـۃ إبنه۫مَ فێ ٱلزۈاج من ٱلعرۈس ۈێسمَون ٱلمَه۫ر فيرڊ أھل العروس بۤخۤطبۤـۃ أخۤرى يۋافقۋن فێھا ويبارگۈن الزواج‘ـ.

ۋتزۋج‘ رسْـۈل آللـﮧ صۧـلےٰ آللـﮧ عليـﮧ وسلمٰ خ‘ـدٓيجـۃ فۈلدٓت لـﮧ أۋلآڊه گله۫م مٰٱ عڊآ إبراه۫يم فإنـﮧ مٰن مَآرێآ ٱلقبطيـۃ ۈلدٓت لـﮧ مٰن الذگور القاسمَ ۋبـﮧ گٱن ێگنےٰ ۋعبۤڊ ٱللـﮧ ۈه۫و ٱلمَلقب بآلطيب ۈآلطٱھر ۋقێل أن آلطێبۤ ۋٱلطٱھر أسمٰان لولدٓين آخۤرين ولگن آلأۋل هۈ ٱلأشهر گمٰٱ ولدٓت لـﮧ من ٱلإنٱث زينب ۋرقيـۃ ۋأم گلثۋمَ ۈفاطمَـۃ.

والمَشھور عندٓ المَؤرخ‘ـين أن مٰحٔـمَدٓٱ صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ وسلمَ تزوج خ‘ـڊيج‘ــۃ ۈعمَرة خۤمسْــۃ ۈعشرين عآمٰآ ۋعمرھآ أربعين عآما، ولگن آبن عبۤاسْـ يرۈى أنها تزۋجت ٱلرسول ۋعمٰرھآ ثمٰآنيـۃ وعشرين فگٱنت أگبۤر مَن الرسْـول بقليل، ۋه۫ذآ آلرۈٱێـۃ لهآ مٰٱ يؤيڊه۫ا مَن تآريخ‘ أم آلمٰؤمَنين رضےٰ آللـﮧ عنھٱ فالمعرۈف أنها أنجبت عبڊ ٱللـﮧ بعدٓ آلبۤعثـۃ النبۈيـۃ ۋلذٱ لقبۤ بالطٱه۫ر ٱلطێب.

ۋلمٰٱ گٱنت البعثـۃ ٱلنبۋێـۃ بعدٓ زواج‘ـهآ بخ‘ـمسـۃ عشر عٱما فعلےٰ رۈآيـۃ ٱلأربعێن ێستلزم أن ێگۋن عمَره۫آ عنڊ إنجآبـﮧ أگثر من خۤمس وخ‘ـمٰسين سنـۃ، ۈگيف تنج‘ـبۤ سێڊة في ذلگ السن، لذلگ گانت راويـۃ آبن عباس أقرب إلےٰ آلصٓحٔــۃ خ‘ـلآفا لمٰآ علێـﮧ گثير مٰن المٰؤرخۤين ۈإذآ صٰحٔـ مٱ ج‘ـاء في اليعقۋبےٰ مَن أن ٱلرسول تزۋج ۋعنڊه ثلآثۈن سْـنـۃ.

وحٔـٱولنآ عقدٓ مَقارنـۃ بێنـﮧ ۈبێن رۋآێـۃ ابن عباس لآ تضح‘ لنآ أن ٱلرسول ٱللـﮧ صٰلےٰ اللـﮧ علێـﮧ ۋسلمٰ گان ۈقت زۋاجـﮧ أگبۤر مٰن خۤدٓێجـۃ بۤعآمٰين وعلےٰ أيـۃ ح‘ـال فقڊ گٱن زۋآج‘ـهآ مٰبۤآرگٱ ومَوفقآ للغايـۃ فقڊ وجڊ مٰحٔـمَدٓ في خ‘ـدٓيج‘ــۃ سْـگنا ۈسندٓا ۈرفيقآ ۈوج‘ـڊت خ‘ـڊيج‘ــۃ في مٰح‘ـمَڊ زۋجٱ بارا گريمٰا فۈقفت بج‘ـٱنبـﮧ تؤازره۫ ۈتنٱصٓره مٰمَآ ج‘ـعلـﮧ يثنێ علێه۫ٱ ڊائمٰٱ بالخۤير ولمَ ێتزۋج‘ عليه۫ا طۈال ح‘ـيٱتهآ.

ۈێقفز آلمَؤرخۤين قفزة زمٰنێـۃ ۋاسعـۃ امَتڊت عشر سْـنوات من عمَر آلرسْـۋل مَن آلخۤٱمٰسْــۃ ۋٱلعشرێن إلےٰ آلخ‘ـآمَسـۃ ۋالثلآثێن، لم يذگرۈا عنـﮧ فيه۫ٱ شيئٱ ۈإن گآن مَن المسلم بۤـﮧ أنـﮧ لمٰ ينقطع عن مخۤالطـۃ أهل مٰگـۃ والأخۤذ مَعه۫م بنصيبۤ آلحٔـياة ٱلعامـۃ ۈسْـاعدٓتـﮧ ثرۈة زۋج‘ـتـﮧ في تأمٰين حٔـيٱتـﮧ ۋمَن ثمَ ۈجڊ ۈقتٱ أۈسْـع للتفگير ۋٱلتأمل ۈآلتڊبێر، وگأني بۤخۤڊيجـۃ ۋقڊ عرفت فێـﮧ ھذٱ الرغبۤـۃ فه۫ێأت لـﮧ مٰٱ يسْـاعڊ عليها.
لقڊ تبێن أن الرسۋل صٰلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۈسلمٰ لمٰ يگن محٔـبًآ للقتٱل ۋلآ رٱغبًٱ فيه، ۈإنمَا آضطر إليـﮧ بعڊ أن فقدٓ گل الوسْـآئل للتفآه۫مَ مٰع أعڊآئـﮧ مٰن ٱليه۫ۈدٓ ۈآلمٰنآفقێن وعبدٓھ ٱلأصٓنآمٰ للدٓفآع عن النفس وعن آلعقيدٓة ۋتأمين حٔـڊوڊ المَدٓينـۃ وإشعٱر القبآئل المتربۤصٓـۃ وٱلمحٔـيطـۃ بهٱ بۤقۈة المسلمٰين ومَقدٓرتهمَ علےٰ ٱلڊفآع عن عقيدٓتھمَ ۈۋطنھمَ آلج‘ـڊيڊ، وأنهم تخ‘ـلصۧـۋا مَن ضعفه۫م القدٓيم، ذلگ ٱلضعف آلذي مگن قرێشًٱ في مگـۃ مٰن مَصٰٱڊرة عقائڊهمَ وح‘ـريٱته۫م ۈٱغتصآبۤ ڊۋرهم ۋأمٰۋٱلهمٰ.

ۋلذلگ لمَآ آسْـتقر أمَر آلمسْـلمين أخۤذۈآ ێرسلون سرٱێا مٰسلح‘ــۃ تجۈسْـ خ‘ـلآل الصح‘ـراء المٰجٱۈرة ۋێرصٰڊۈن طرق القۋآفل ٱلذآھبۤـۃ ۈآلقآڊمـۃ بێن مَگـۃ ۋآلشٱمَ، وأخۤذ النبێ صۧـلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۋسلم يترصدٓ قۋآفل قريش گنۈع من آلح‘ـرب آلآقتصۧـادٓيـۃ؛ إذ أن عمَاڊ آلحٔـياة في قريش ه۫ۈ قوٱفله۫آ ٱلتج‘ـاريـۃ، فإذا مَٱ أصٓێبت قريش فێ تجٱرتھآ فإنھا ستعمَل للقۈة الجدٓيڊة ألف حٔـسآبۤ، ثم إن ذلگ نوع مٰن التعۈێض للمٰسلمَين ٱلذين استولت قريش علےٰ أملآگھم ۈأمٰۋاله۫مٰ في مٰگـۃ.

ۋھگذآ بدٓأت فترة ٱلمٰعٱرگ بين آلنبي صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ وأعڊٱئـﮧ بعضه۫آ سرايآ وبعضھآ غزوٱت ۋٱلسْـريـۃ ه۫ێ ٱلتێ لمٰ يقۈدٓهٱ ٱلنبي صۧـلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۋسلمَ، أمَآ آلغزۋة فهي التي ێشآرگ فيه۫ا النبي صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ وسلمٰ ۋقڊ يطلق علےٰ السريـۃ غزۋة – ۈ لگن ذلگ قليل – فێقٱل غزۋة مَؤتـۃ ۈغزۈة ذآت السْـلآسل.. ۈسنذگر بإيجآز أشه۫ر آلغزۋات وأه۫مٰ السرآێٱ.

سريـۃ ح‘ـمَزة بن عبدٓ ٱلمَطلبۤ
بعث آلرسۈل صٓلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ح‘ـمَزة بن عبۤڊ آلمطلبۤ في شه۫ر رمَضآن مٰن السنـۃ الأۋلےٰ لله۫جرة ومَعـﮧ ثلآثين رجلآً مٰن المَھآج‘ـرێن ليس فيه۫م مٰن الأنصٓآر أحٔـڊ لتعترض عێرًا لقريش آتيـۃ من آلشٱم فيهٱ أبۤۈ ج‘ـھل بۤن هشٱم في ثلآثمَٱئـۃ رجل، فسارت حٔـتےٰ ۋصٰلت ساحٔـل ٱلبح‘ـر من نآحٔـيـۃ ٱلعێص – نٱحٔـێـۃ مٰن نوٱحٔـێ آلمٰڊينـۃ – فصآڊفت العير ه۫ناگ ۈلم تقاتل لأن مٰجڊي بۤن عمَرۋ آلج‘ـه۫ني ح‘ـج‘ـز بين الفريقين ۈگٱن ح‘ـليفًا لهمٱ.

سْـريـۃ عبيدٓ بن الحٔـارث
وگانت في شوآل من نفسْـ السْـنـۃ ٱلأولےٰ بقێادٓة عبێڊة بن الحٔـٱرث في ستێن أۈ ثمَانێن مَن المٰه۫آج‘ـرێن، فآلتقےٰ بأبي سفيان في مَائتي رج‘ـل مَن قريش، ۈترآمَےٰ الفريقٱن بۤٱلسھامٰ فرمَےٰ سعڊ بن أبي ۋقآص ێومَئذ بۤسهمَ فگآن أۋل سْـهمَ رمٰےٰ بـﮧ في آلإسْـلآمَ ثمٰ انصٰرف القۈم عن القۈم.

سْـريـۃ سْـعڊ بن أبےٰ ۋقآصٰ
ۈبعث رسۈل آللـﮧ صۧـلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۋسْـلمٰ سْـعدٓ بۤن أبےٰ ۈقاصۧـ فےٰ ذى ٱلقعدٓة مَن آلسنـۃ آلأولےٰ وعقدٓ لـﮧ لوٱء أبێض وگٱنۈٱ عشرين رجلآ علےٰ الرٱج‘ـح‘ يعترضۋن عيرا لقرێش ۈعه۫دٓ ٱلرسول صٰلےٰ اللـﮧ علێـﮧ وسلم إلےٰ سْـعڊ ألآ يج‘ـٱۈزۈآ (ٱلخ‘ـرٱر) ۈه۫ۋ وآدٓ بالقربۤ مٰن آلج‘ـحٔـفـۃ فخ‘ـرج‘ـۋٱ حٔـتےٰ وصٰلۈٱ ٱلمٰگآن فۈجڊۋا آلعێر قدٓ مٰرت.

غزۈة ۈدٓآن
رأےٰ رسۈل ٱللـﮧ صٓلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ وسْـلمٰ أن آلسراێٱ ٱلسابقـۃ لمٰ تحٔـقق أغرٱضه۫ا فخۤرج بۤنفسْــﮧ فےٰ صٰفر علےٰ رأس آثنےٰ عشر شھرا من مقڊمَـﮧ ٱلمٰدٓێنـۃ لآعترٱض عير لقريش، وۈصل إلےٰ ودٓٱن (وه۫ےٰ قريـۃ بين مٰگـۃ ۈالمدٓێنـۃ) فسالمٰتـﮧ بۤنۈ ضمرھ ۋتح‘ـٱلفۋٱ علےٰ أن لآ يغزو ٱلرسول صۧـلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ بۤنےٰ ضمٰره ۈلآ يغزوھ ۈلآ يعينۋآ عليـﮧ عڊۋٱ ۋگتبۈا گتٱبٱ بذلگ ۈعادٓ آلرسۈل إلےٰ آلمٰدٓينـۃ دٓۈن قتآل لأن آلعير گآنت قڊ سبقتـﮧ ۈهےٰ أول غزوة غزآهآ رسۈل آللـﮧ صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ وسْـلمٰ.

غزۈة بۤۋاط
ۋلمٰ يمَض علےٰ رج‘ـۋع رسول ٱللـﮧ صٰلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۈسلمٰ غير شه۫ر حٔـتےٰ خ‘ـرج‘ يعترض عيرٱ لقريش آتێـۃ من الشامٰ يقۈدٓهآ أمٰێـۃ بن خۤلف الج‘ـمحٔـےٰ ومعـﮧ مٱئـۃ رج‘ـل مَن قريش ۈألفان ۋخ‘ـمٰسْـمآئـۃ بعير، فسآر ٱلرسول إليه۫ٱ فےٰ مآئتين مٰن آلمَھاج‘ـرێن حٔـتےٰ بۤلغ (بۋٱط) فۈج‘ـڊ آلعێر قڊ فاتته۫، فرج‘ـع إلےٰ آلمٰدٓێنـۃ ۈ لمَ يلق گێدٓا [أےٰ لمٰ يحٔـدٓث قتآل].

غزۋة ٱلعشێرة
وفےٰ ج‘ـمَآدٓى آلأۋلےٰ مٰن السنـۃ آلثآنێـۃ خۤرج النبےٰ صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۈسْـلمٰ فےٰ مَٱئـۃ ۈخ‘ـمسێن أۋ مَٱئتێن مٰن المهاج‘ـرين ێعترض عێرٱ لقريش، فلمَٱ وصۧـل آلعشيرة ح‘ـآلف بنےٰ مڊلج‘ ۋح‘ـلفآئه۫مٰ من بۤنےٰ ضمرة ۈۋج‘ـدٓ العێر قڊ مٰضت فرج‘ـع الےٰ آلمٰڊێنـۃ.

غزۋة سْـفۈان أۈ بڊر ٱلأۋلےٰ
ۈبعڊ رجۈع الرسۋل صٰلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۋسْـلم من غزۋة آلعشيرة لمَ يقمَ بالمَدٓينـۃ إلآ ليآلےٰ قلآئل لآ تبلغ العشر حٔـتےٰ أغار گرز بۤن جابر ٱلقهرى علےٰ أطرٱف آلمَدٓينـۃ فخ‘ـرج‘ آلرسْـۈل صٓلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسْـلمَ فےٰ طلبۤـﮧ حٔـتےٰ بلغ ۋآدٓيآ يقآل لـﮧ سْـفۈآن قريبۤآ من بڊر فلمٰ يڊرگـﮧ فعٱڊ ٱلےٰ المدٓێنـۃ وتسْـمےٰ هذه ٱلغزۈة بۤڊر ٱلأۋلےٰ.

سريـۃ عبدٓ اللـﮧ بن جح‘ـش
وفےٰ رجب مَن السنـۃ الثٱنيـۃ بۤعث رسۋل اللـﮧ صٓلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۈسْـلمَ عبڊ آللـﮧ بۤن جحٔـش ٱلأسْـدٓى فےٰ عدٓڊ قليل مَن المٰهٱجرين قێل ثمٰٱنيـۃ ۋقيل ٱثنآ عشر ۋگتب لـﮧ گتآبا ۈأمرھ ألآ ينظر فيـﮧ حٔـتےٰ يسير يۈمێن ثم ينظر فيـﮧ فێمضےٰ لمآ أمَرھ ولآ يستگره من أصٰحٔـٱبۤـﮧ أحٔـدٓٱ ففعل ح‘ـتےٰ إذا فتحٔـ الگتابۤ ۈجدٓ فێه: إذٱ نظرت فےٰ گتآبۤےٰ هذآ فامٰض ح‘ـتےٰ تنزل نخ‘ـلـﮧ - بۤين مَگـۃ ۋآلطآئف - فترصڊ بهآ قريشآ ۈتعلمٰ لنٱ من أخ‘ـبٱرھمَ.

وعلمٰ الصۧـح‘ـٱبـۃ بۤآلأمر و بأنـﮧ لآ ێگرھ أح‘ـدٓآ مٰنه۫م فمضۈٱ معـﮧ جمٰيعا لمَ يتخ‘ـلف مَنهم أح‘ـدٓا ۋ يفه۫مٰ من توج‘ـيـﮧ الرسْـۋل أن السرێـۃ گانت للآستطلآع ولمَ يأمَر ٱلنبۤےٰ فێھا بقتآل لگن حٔـدٓث أن رجلێن من رجال ٱلسرێـۃ همآ سعدٓ بن أبےٰ ۋقآصٰ ۈعتبـۃ بۤن غزوٱن تخ‘ـلفا عن الرگبۤ لأن البۤعير آللذآن گٱنآ ێرگبٱنـﮧ قدٓ ضل فآنطلقا يبحٔـثٱن عنـﮧ فأسْـرتهمٰٱ قرێش.

ۋتصٓادٓف أن مَرت بۤه۫م عير لقريش تحٔـمل تج‘ـآرة وذلگ فےٰ أۋآخ‘ـر رج‘ـب فحٔـڊث تصآڊمَ لمَ ێتمٰگن عبڊ آللـﮧ بۤن ج‘ـحٔـش مٰن تلآفيـﮧ وأسْـفرت ٱلمٰعرگـۃ عن قتێل ۋٱحٔـڊ وأسيرين مَن المٰشرگين عٱڊ بهمآ عبڊ اللـﮧ بۤن جح‘ـش مَع القافلـۃ إلےٰ المدٓينـۃ ومعه۫مٰ بعض مآ أخ‘ـذۈه۫ مَنھمَ مٰن أمَۈآل.

ۋقٱل عبڊ اللـﮧ لأصح‘ـابۤـﮧ بآج‘ـته۫ٱدٓ منـﮧ أن لرسْـول اللـﮧ صۧـلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۈسلمَ ممٰآ غنمٰنآ آلخۤمٰس ۋذلگ قبۤل أن يفرض اللـﮧ مٰن آلغنٱئمٰ ٱلخ‘ـمَسْـ فعزل لرسۈل اللـﮧ صۧـلےٰ اللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ خۤمَس ٱلغنێمٰـۃ وقسمَ سْـآئرهآ بين أصح‘ـابـﮧ فگانت أول غنيمٰـۃ غنمٰه۫ا آلمَسْـلمٰۈن ۋأۋل خ‘ـمٰسْـ فےٰ ٱلإسْـلآمٰ.

ولمَآ گان آلقتال وقع فےٰ شھر رج‘ـب – ۈه۫ۋ شهر ح‘ـرآم - فقدٓ لآمَهمَ ٱلرسْـۈل صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۈسلمَ ح‘ـين قدٓمٰوا علێـﮧ فےٰ ٱلمڊێنـۃ وقال له۫مٰ: (مَا أمرتگمَ بقتآل فےٰ ٱلشھر الحٔـرآم)، ۋأۈقف آلتصرف فےٰ ٱلأمٰۈال واح‘ـتجز ٱلأسێرين، ۈأسْـقط فےٰ يدٓ عبدٓ ٱللـﮧ وأصٰحٔـٱبـﮧ ۋعنفهم إخۤۈآنهمَ ٱلمٰسلمَۋن فيمٱ صنعۋٱ ۋقالۈا لھمَ: صٓنعتم مٱ لمَ تؤمَرۋآ بۤـﮧ وقٱتلتمٰ فےٰ آلشھر آلحٔـرٱمَ ۋ لمَ يؤمٰروا بقتٱل.

ۈوج‘ـڊ آلمٰشرگۋن وٱلێهۋڊ فێما ح‘ـدٓث فرصٓـۃ لآتهٱمَ ٱلمٰسْـلمَين بأنهمٰ أح‘ـلۋٱ مَآ حٔـرم اللـﮧ ۋقٱلت قرێش قدٓ استحٔـل مٰح‘ـمَدٓ ۈأصحٔـٱبۤـﮧ ٱلشھر الحٔـرٱمٰ ۈسْـفگۈا فيـﮧ الدٓم ۋأخ‘ـذۈآ فيـﮧ الأموال ۋأسرۋآ فيـﮧ ٱلرج‘ـٱل.

فلمٰا أگثر آلنٱس فےٰ ذلگ نزل الۋح‘ـےٰ ێؤێڊ مٰسْـلگ عبڊ ٱللـﮧ ۈ صٰحٔـبه، قٱل تعالےٰ: {يَسْـْئَلُۋنَگَ عَنِ ٱلشَّهْ۫رِ ٱلْح‘ـَرَآمِٰ قِتَالٍ فِێهِ قُلْ قِتَالٌ فِيھِ گَبِۤيرٌ وَصَٓڊٌ عَن سَبۤيِلِ اللهِ۫ ۋَگُفْرٌ بِۤهِ۫ ۋَآلْمََسْج‘ـِڊِ ٱلْحٔـَرَآمَِ وَإِخْۤرَٱج‘ـُ أَھْلِهِ مِنهُ۫ أَگْبَۤرُ عِنڊَ ٱللھِ ۈَالْفِتْنَـۃُ أَگْبَرُ مِٰنَ الْقَتْلِ} [سْـۋرة ٱلبقرة مَن آيـۃ 217].

ێقول آلعلآمـۃ آبۤن ٱلقێم ٱلج‘ـۋزيـۃ فےٰ زٱڊ المَێعآڊ: (ۈالمَقصۧـودٓ أن آللـﮧ سْـبح‘ـآنـﮧ ۋتعٱلےٰ ح‘ـگمَ بين أۋليآئـﮧ ۈأعدٓٱئـﮧ بالعدٓل ۈآلأنصآف ولمٰ يبۤرئ أۋلياؤـﮧ مَن ارتگابۤ الإثمٰ بٱلقتال فےٰ الشهر ٱلح‘ـرامَ بل أخ‘ـبر أنـﮧ گبۤێر ۋأن مَٱ عليـﮧ أعدٓٱؤـﮧ المَشرگۋن أگبۤر وأعظمَ مَن مٰج‘ـرڊ ٱلقتٱل فےٰ ٱلشه۫ر الح‘ـرامٰ فهمَ أحٔـق بآلذمَ ۋٱلعيب وآلعقۈبـۃ لآسْـيمَا ۋأۋلياؤـﮧ گآنۋٱ مٰتأۋلين فےٰ قتآلهمٰ ذلگ أو مَقصٰرين نۋع تقصۧـێر يغفر ٱللـﮧ لھم فےٰ ج‘ـنب مٱ فعلۋه۫ مٰن التوحٔـيدٓ ۋآلطآعآت ۈالهج‘ـرة مٰع رسْـۋلـﮧ وإيثآر مَٱ عنڊ آللھ.

وگانت آلسريـۃ ڊرسٱ بۤلێغٱ للمَشرگين أبان له۫مَ أن ٱلمٰسلمٰێن أصٓبۤحٔـوا خ‘ـطرٱ علےٰ تجآرتھم ٱلتےٰ يعتمڊۈن عليه۫ا گل ٱلآعتمادٓ ۋأنھمٰ يزدٓادٓون مع گل يومَ صلآبـۃ ۋقوة.

ۋبعثت قريش إلےٰ رسْـۋل اللـﮧ صلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۈسلمَ فےٰ فدٓآء الأسْـيرێن عثمَآن بن عبۤدٓ ٱللھ، ۋالح‘ـگم بۤن گێسان ففدٓاه۫ما الرسْـۋل بصٰآح‘ـبۤيـﮧ سْـعڊ بن أبۤےٰ ۈقآص، ۋعتبۤـۃ بۤن غزوان، فأمَٱ آلحٔـگمٰ فقڊ شرح‘ ٱللـﮧ صٰدٓرھ للإسلآمٰ فأسْـلمَ وأقآمٰ بآلمَدٓينـۃ ح‘ـتےٰ قتل يومَ بئر مٰعونـۃ شھيڊٱ، ۈأمَآ عثمَآن فرجع إلےٰ مگـۃ فمٰات بهآ گآفرا.
o x y غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس