الموضوع: Alone together
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-2013, 09:14 AM   #13
عاشق ألماسي
 
الصورة الرمزية o x y
رقـم العضويــة: 198649
تاريخ التسجيل: Apr 2013
الجنس:
المشـــاركـات: 8,313
نقـــاط الخبـرة: 1673
Gmail : Gmail

افتراضي رد: ..[آلـديّّـرـه آللـي مـآبـهـآ مـثََـلـي آگـٺـبـوآ فـيّّ سـمـآهـآ خـسـآرـه]..

بدٓآآيـۃـۃ حٔـيآآتـﮧ

ظل مٰح‘ـمڊ في رعآيـۃ أمَـﮧ ۈگفٱلـۃ ج‘ـڊھ حٔـتےٰ بلغ السآڊسْــۃ، فذه۫ب بـﮧ أمٰـﮧ لزيٱرة قبر زۋجه۫ا في ێثربۤ وقدٓر لهآ أن تمَۋت في طرێق عۋدٓتها وتدٓفن في الأبۋآء (علےٰ ٱلطرێق بۤين يثربۤ ۈمَگـۃ) ۈێصٰبۤح‘ مٰحٔـمَڊ بعدٓه۫آ ێتێمٰا، ۈيگفلـﮧ ج‘ـدٓه۫ عبدٓ ٱلمَطلب فيح‘ـبۤـﮧ ح‘ـبٱ شڊيدٓا عۋضـﮧ عن ح‘ـنان أمٰـﮧ ۈعطف أبيھ.

فگآن ێۋضع لعبۤڊ ٱلمَطلب فرآش في ظل ٱلگعبۤـۃ لآ يج‘ـلسْـ عليـﮧ أح‘ـدٓ مَن أبۤنائـﮧ ألآ مَح‘ـمٰدٓآ فگٱن يج‘ـلسـﮧ مَعـﮧ ويمٰسحٔـ ظه۫ره۫ بيدٓھ، ۈلگن القدٓر لمٰ يمٰھل ج‘ـدٓه طۋيلآ فمٰٱت بعدٓ سنتێن، فگفلـﮧ عمٰـﮧ أبۋ طٱلب فأح‘ـبۤـﮧ حٔـبا شدٓيدٓا وأخۤذٱ يتعھدٓھ بۤعنٱيـۃ ورعآيتھ.

ولمٰ تقتصۧـر ح‘ـمٰآيتـﮧ لـﮧ قبل ٱلبۤعثـۃ بۤل ٱمَتدٓت إلےٰ مٱ بعدٓهآ فگٱن عۋنآ للڊعۋة الإسلآمٰيـۃ وظهرآ لصۧـآحٔـبه۫آ علےٰ ٱلرغم مٰن آنـﮧ لمَ ێسلم.

ـــــ

ولمَٱ أتمٰت آمٰنـۃ ح‘ـمَله۫ٱ علےٰ خ‘ـير مآ ێنبۤغێ ۈلدٓت مَح‘ـمَڊ صٰلےٰ اللـﮧ علێـﮧ ۈسْـلم وگان ح‘ـمَله۫آ ومَيلآڊه۫ طبێعيين لێس فيھآ مآ يرۈى مَن أقاصۧـێصٓ تڊۋر حٔـۈل مآ رأت في آلحٔـمَل ۈليلـۃ ٱلمَيلآڊ، وخ‘ـلت ٱلمَصۧـادٓر آلتٱريخۤێـۃ آلصحٔـێحٔــۃ گأبۤن ه۫ٱشمٰ ۈالطبري ۈالمسعۋدٓى وأبۤن آلأثير مَن مٰثل ھذه الأقآصۧـيصٓ.

لمٱ ذگر آبن ھشٱم ۋآح‘ـڊة مٰنھٱ لم يگن مٰصڊقآ لھآ وقٱل (ۋيزعمَون فيمَا ێتح‘ـڊث النٱسْـ ۈٱللـﮧ أعلمَ) ۋتتأرج‘ـحٔـ رۈاێٱت آلمٰؤرخۤين في تح‘ـدٓيڊ مۈلدٓه صۧـلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ وسلم ۋهل ولدٓ يۈمَ الثانێ أۋ آلثامن أو الثآني عشر وھل گان في شھر صفر أو ربۤيع الأۋل وھل ۈلڊ لێلآ أۋ نھارٱ، ۋصيفآ أم ربيعا وھل گآن فێ عامَ الفيل أمٰ قبلـﮧ أم بعڊه.

والمشه۫ور أنـۃ ولدٓ فێ فجر ێومٰ ٱلآثنين آلتاسْـع مٰن شهر ربيع الأۋل عامٰ ٱلفيل ۋيرى البۤٱحٔـثۈن أن عامٰ آلفيل غێر معروف علےٰ ۈجـﮧ ٱلتح‘ـڊيدٓ هل گان فێ عآم 522مَ أۋ 563مَ أۋ 570م أو 571م فبح‘ـثۈٱ عن تاريخ‘ ثابۤت مٰحٔـقق ێمَگن علےٰ أساسـﮧ تحٔـدٓيڊ مَۈلڊ ٱلرسْـۋل صۧـلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۈسلم فوج‘ـدٓوٱ أن أول تاريخۤ تحٔـقێقـﮧ ھۈ تارێخ‘ اله۫ج‘ـرة في سنـۃ 622مٰ.

وعلےٰ ھذٱ ێمگن ٱلتوفيق بين رأێ المؤرخۤين ورأێ البٱح‘ـثين بأن رسۋل ٱللـﮧ صٰلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۋسلمٰ ولڊ يۋم الآثنين آلتٱسْـع ربيع ٱلأۋل في آلعٱمٰ ٱلثآلث ۈٱلخۤمٰسين قبل ه۫ج‘ـرته.
گٱن مۋقف قريش مٰن آلدٓعوة الإسلآمێـۃ ۈصاح‘ـبۤھٱ فےٰ بڊٱيـۃ أمٰرهآ مَۈقف ٱلآسته۫زٱء ۈالسخ‘ـريـۃ، فگآن إذٱ مٰر به۫م الرسْـۈل صلےٰ آللـﮧ علێـﮧ وسلمٰ أو رأوه۫ يصۧـلےٰ عنڊ ٱلگعبۤـۃ يتغٱمزون ويتضاحٔـگۋن ۈيسْـخ‘ـرون منه، ۋلگنھمَ لمَ ێتجآۈزۈآ ذلگ إلےٰ ٱلآيذٱء الفعلےٰ، فقدٓ گان المج‘ـتمع آلمَگێ ينظر إلےٰ دٓعۋة مح‘ـمٰڊ گدٓعۈة مَن سبقـﮧ من أمَثآل (أمٰێـۃ بۤن أبۤےٰ ٱلصلت)، (ۋقصۧـ بۤن سْـآعدٓھ) سْـرعان مآ تنتهےٰ وتندٓثر ۈطالمٰا أنـﮧ لآ ێتعرض لآلھتھمَ فلآ خۤۈف مَنه۫.

ۋلگن بۤڊأ أصٰح‘ـابۤ مٰح‘ـمڊ صلےٰ آللـﮧ علێـﮧ وسْـلم يزڊٱدٓون يۋمَٱ بعدٓ يۈمَ ۈنزلت ٱلآيٱت التےٰ تطعن فےٰ الأصٓنٱم (آلهـۃ قريش). وتعير قريشا بأنه۫آ تعبۤڊ آلھـۃ لآ تسمع ۋلآ تبۤصۧـر ولآ تنفع ۋلآ تضر، ۈسفـﮧ عقۈلهم ٱلتےٰ لآ تبۤصٰر ٱلحٔـق مَن آلضلآل ۈٱلظلمٰآت من آلنور.

ھنٱ بدٓأ الإيذآء ٱلفعلےٰ من قريش لمحٔـمَڊ صۧـلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۈسلم ۈمَن آتبعـﮧ مَن المَسْـلمٰێن وأوصٰےٰ بۤعضھمَ بعضآ بۤٱلنگٱيـۃ به۫مٰ لێفتنوهمَ عن ڊينھم فقامٰ أبو طٱلب بح‘ـمآێـۃ محٔـمدٓ صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۋسلم ۈالزۋدٓ عنـﮧ ضدٓ قرێش.

ۋج‘ـڊت قرێش أنهٱ لآ تسْـتطيع أن تنال مَحٔـمَدٓ صلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۋسلمٰ بگبير أذى طٱلمٱ أنـﮧ ێتمتع بحٔـمآێـۃ عمٰـﮧ أبۤےٰ طآلب ومن ثمٰ آجمَعوا أمره۫مٰ علےٰ أن ێگلمٰوا أبا طآلب فےٰ شأنـﮧ فذه۫ب إليـﮧ وفدٓ مٰن أشرٱفھمٰ يطلبۈن مَنھ- خۤٱصٓـۃ ۈه۫ۈ علےٰ مثل ڊينهمٰ –أن يگف مٰحٔـمدٓ صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلم عن سبۤ آلھته۫مَ ۈعيب دٓينه۫مٰ ۈتسفيـﮧ أح‘ـلآمَه۫مٰ ۋضلآل آبۤائھمٰ، أۋ يترگ مح‘ـمڊ صٓلےٰ اللـﮧ علێـﮧ ۋسلمَ لھم ێفعلون بـﮧ مآ شاءوٱ.

فرڊھمٰ أبو طٱلبۤ ردٓآً جمَيلآ – ۈلگنھمَ ۋج‘ـڊۋا أن هذه۫ المَقابلـۃ لمَ تفڊھم شێئٱ وأن مَح‘ـمدٓ صلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۋسلمٰ لمٰ ێگف عن الطعن فےٰ آلھته۫مٰ، والعيب فےٰ آبۤائه۫مٰ ۈأبۈ طٱلب ێشمٰلـﮧ بۤح‘ـمٱێتـﮧ والزۈڊ عنه۫، فذھبۤۋٱ إلێـﮧ مٰرة ثٱنێـۃ وأخ‘ـبۤروه۫ بأنھم لآ ێصٰبرۋن علےٰ شتمَ آبۤٱئهمٰ وطعن آلهتهمٰ وخ‘ـيرۋھ بين أمرێن، إمَآ أن منع ابۤن أخ‘ـێـﮧ عن ڊعوتـﮧ وإمَآ أن يعلنۋھٱ ح‘ـربا عليـﮧ ۈعلےٰ ٱبن أخ‘ـێـﮧ ح‘ـتےٰ ێه۫لگ أح‘ـدٓ الفريقين.

فۈجمَ أبو طٱلب ۈأصٱبـﮧ ه۫مَ شدٓيڊ فهۋ بين أمَرين أحٔـلآهمٱ مَر، فھو أمآ أن يترگ قريشٱ تسْـۋمٰ مٰح‘ـمڊ صٓلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۈسلمَ آلعذاب، ۋإما أن يشترگ معه۫مٰ فےٰ حٔـرب غير مأمونـﮧ العۈآقب، لذٱ اسْـتدٓعےٰ مٰح‘ـمٰدٓ صلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ وسلم وأخۤبره۫ بمَٱ قالت قريش، وقآل لـﮧ : (ٱبۤق علےٰ نفسگ ۋعلي ۈلآ تحٔـمَلني مٰن الآمٰر ما لآ أطيق).

فظن الرسْـۋل صلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۈسلمٰ أن عمٰـﮧ قدٓ تخۤلےٰ عن نصٰرتـﮧ فرڊ رسۈل اللـﮧ صۧـلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ قآئلآ: (ۈاللـﮧ يا عمَ لو ۋضعۈا آلشمَس فےٰ يمٰێنےٰ ۋآلقمر فےٰ يسْـآرى علےٰ ان ٱترگ ه۫ذه۫ الآمَر حٔـتےٰ يظه۫رھ ٱللـﮧ أو ٱھلگ فێـﮧ مآ ترگتھ)، ۈخ‘ـرج رسْـول آللـﮧ بٱگيٱ فناڊھ آبۤۋ طآلب ۋقآل له: آذھب يا ٱبۤن اخۤےٰ فقل مَٱ ٱح‘ـبۤبت فۋآللـﮧ لآ أسْـلمَگ إلےٰ شئ تگرھـﮧ ابدٓآ.

رأت قريش أن تج‘ـربۤ وسيلـۃ أخۤرى مٰع أبےٰ طالبۤ علھٱ تفێڊ، فاخ‘ـتاروا أقۋى شبآب قريش وأجمَلهمٰ وأشعره۫م ۈھۋ عمٰآره۫ بن آلۋليدٓ، ۈذھبۈآ بـﮧ إلےٰ أبۤےٰ طٱلب لێسلمۈھ لـﮧ ليتخۤذه۫ ولڊا فےٰ مقٱبل ان يسلمھمَ مَح‘ـمَڊٱً ليقتلۋه۫ فقال لھم أبۤو طالبۤ : لبۤئس ما تسۈموننےٰ بـﮧ أتعطونےٰ إبۤنگمَ أغذيـۃ لگمَ وآعطيگمٰ ٱبۤنےٰ لتقتلۈھ ۋه۫ذا وٱللـﮧ لآ يگون أبۤدٓا.

ۈلمَآ لمَ تجدٓ قرێش وسيلـۃ للنێل من مح‘ـمَدٓ ٱتج‘ـه۫ت إلےٰ مَن أسلمَ بھا فسآمَتهمٰ سۋء ٱلعذآبۤ وصۧـبتـﮧ علےٰ رؤسْـه۫مَ صۧـبا، فلمٱ رأےٰ ذلگ أبۈ طالبۤ ڊعٱ بنےٰ هآشمَ ۋبنےٰ آلمٰطلب إلےٰ ح‘ـمايـۃ الرسْـۋل صٰلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۋسلم ونصٓرتـﮧ ومَنعـﮧ مٰن قريش فأجابوه گلھمَ مسْـلمَھم ۋگآفرھمٰ إلآ أبۤآ لهبۤ فإنـﮧ أمٰعن فےٰ غێـﮧ ۈضلآله.

رأت قريش أن تجرب ٱسْـلۈبا آخ‘ـر علـﮧ ينج‘ـح‘ـ، ۋلگنـﮧ فےٰ هذھ ٱلمٰرة لن يگون مَع أبۤےٰ طٱلب ۋلگنـﮧ مَع صٰاح‘ـب آلدٓعۈة نفسـﮧ مح‘ـمَڊ صٓلےٰ اللـﮧ علێـﮧ ۈسلمٰ وهۈ ٱسلۈب آلح‘ـيلـۃ ۈٱلإغراء بآلمآل وٱلجاه۫، فأرسْـلوا إليـﮧ عتبـﮧ بۤن ربيعـۃ فقٱل ێفٱوضـﮧ منـﮧ إن گنت تريڊ بۤھذٱ الآمٰر مآلآ جمعنا لگ مَن أمٰوٱلنآ حٔـتےٰ تگۈن أگثرنآ مٰآلآ، ۋإن گنت ترێدٓ بـﮧ شرفٱ سۈدٓنآگ علينا ح‘ـتےٰ لآ نقطع أمرا ڊونگ، وإن گنت تريڊ بۤـﮧ مٰلگا لمٰلگنٱگ علينآ، وإن گآن ھذا آلذى يأتيگ رئيآ ترٱھ لآ تستطيع رڊه۫ عن نفسگ طلبنٱ لگ ٱلطبۤ ۋبذلنآ فيـﮧ امَۈآلنٱ حٔـتےٰ نبرئگ مٰنه.

فلما فرغ عتبـۃ طالبۤ مَنـﮧ رسْـول آللـﮧ صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ وسْـلمٰ أن ێستمع مٰنـﮧ فقرأ عليـﮧ {حٔـمٰ * تَنزِيلٌ مَِنَ ٱلرَّحٔـْمَنِ ٱلرَّحٔـِيمِ * گِتَآبٌۤ فُصِّلَتْ ءَآێَآتُهُ۫ قُرْءَانًٱ عَرَبِێًّٱ لِقَۈْمٍٰ يَعْلَمُٰۈنَ} فلمٰآ سْـمع عتبـﮧ أخ‘ـذ ينصٓت إليـﮧ حٔـتےٰ انتهےٰ آلرسْـۋل إلےٰ آيـۃ ٱلسجدٓة فسْـج‘ـڊه۫آ ۋقآل : أسمٰعت يا أبٱ آلوليڊ، قال سْـمٰعت، قٱل : فأنت ۈذاگ.

ثم عٱڊ إلےٰ أصحٔـآبـﮧ فقآل بعضھمَ لبعض : لقدٓ ج‘ـٱء أبۋ آلۈليدٓ بۤغێر الۈج‘ــﮧ آلذى ذه۫بۤ به، فسْـألوه۫ مَآ ۈراءگ فقال إنـﮧ سمع گلآمَٱ مٱ سمٰع بمٰثلـﮧ قط فلآ ھۋ بشٱعر ولآ گآه۫ن ۈلآ ساحٔـر، وطلب منھم آن يخ‘ـلۋآ بۤينه۫م وبين مٰحٔـمٰڊ ۋأن يترگۈه۫ لشأنه، فإن ێقتلـﮧ العرب فقڊ گفۋهمٰ شره، ۈآن يظه۫ر عليھمٰ فسيگۈنون أسْـعدٓ العربۤ بـﮧ فمَلگـﮧ مٰلگهمَ ۋعزه عزهم فقٱلت قريش:لقدٓ سح‘ـرگ مٰحٔـمَڊ ۋآللـﮧ يا أبٱ الوليدٓ فقٱل عتبھ:ھذآ رأێےٰ فآصٓنعۈا مَا بدٓٱلگمٰ.

ۋج‘ـدٓت قرێش أن ٱلإغرآء بٱلمال ۈالجٱھ لم ێجڊ فتێلآ مٰع مٰحٔـمٰڊ صلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۈسلم ۋأن دٓعۋتـﮧ مَستمَرة فےٰ الذيۋع وٱلآنتشار، لذٱ نھج‘ـۋا مٰعـﮧ أسْـلوبآ أخۤر فطالبۋه۫ بآلمٰعجزآت حٔـتےٰ يصدٓقوه۫ آج‘ـتمعوا ێۈمٰآ عنڊ ٱلگعبـۃ ۈبعثۈا إلێـﮧ وطلبۤوٱ منـﮧ أن يسأل ربۤـﮧ أن يفرج‘ عنه۫م آلجبال آلتےٰ ضيقت عليه۫م مَگـۃ، ۋأن ێفج‘ـر لهمَ فيهآ أنهارٱ گأنھار آلشٱمَ والعراق، ۈأن يحٔـێےٰ آبٱءھمٰ ۋمٰنھم قصٰێ بن گلآب حٔـتےٰ يسْـألوھ إن گٱن مَا ج‘ـآء بـﮧ ح‘ـقا أم بآطلآ، فإن فعل ذلگ صۧـدٓقوه ۋعرفوٱ أنـﮧ رسول آللـﮧ إلێهم.

فقآل لهمَ ٱلرسْـول صۧـلےٰ آللـﮧ علێـﮧ ۈسلمَ : مٱ بۤهذآ بۤعثت إنمَا جئتگمَ مٰن عندٓ آللـﮧ بمآ بۤعثنےٰ بـﮧ فإن تقبلوھ فھۋ ح‘ـظگمٰ فےٰ ٱلڊنيٱ والآخ‘ـرة ۋإن ترڊوا علي أصبر لأمَر اللـﮧ ح‘ـتےٰ ێح‘ـگمَ ٱللـﮧ بينێ وبينگمٰ، ثمَ سألۋھ أن يسْـأل ربـﮧ أشيٱء لنفسه، بۤأن ێبعث مَلگا ێصٓدٓقـﮧ بمآ يقۋل، وأن يج‘ـعل بۤـﮧ ج‘ـنانٱ ۋقصۈرآً وگنوزآ مٰن ذھب ۈفضـۃ فإنـﮧ ێقۈمَ فےٰ ٱلأسوٱق ۋيلتمس آلمٰعاش گمٱ يفعلۋن، فقٱل له۫م رسۋل اللـﮧ صلےٰ آللـﮧ عليـﮧ ۋسْـلمَ : مَآ أنآ بفاعل، مآ أنٱ آلذى ێسْـأل ربـﮧ هذا ومَٱ بعثت إليگمٰ بھذا، ۋلگن اللـﮧ بعثنےٰ بشێرٱ ۈنذيرآ فإن تقبۤلوآ مٰآ ج‘ـئتگمَ بۤـﮧ فھۋ ح‘ـظگمٰ فےٰ آلڊنيآ والآخ‘ـرة ۋأن تردٓۈھ علێ أصٓبر لأمَر اللـﮧ حٔـتےٰ يح‘ـگمٰ بۤينێ ۋبينگمٰ

ۈقرێش فےٰ طلبه۫ا له۫ذه۫ ٱلمَعجزٱت مَن رسْـۈل آللـﮧ صۧـلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلم مٰٱ گآنت لتؤمٰن برسٱلتـﮧ إذا تح‘ـققت، بل گٱنت سْـتتمَآڊى فےٰ غيهآ ۈعناڊه۫ا، گمَآ أن رسْـۋل آللـﮧ صٓلےٰ اللـﮧ عليـﮧ وسلمَ گان رح‘ـيمٰٱً بۤھم، فھو يعرف أن سنـۃ مٰن قبلـﮧ من ٱلرسْـل إذٱ سْـألوا ربهمَ المَعج‘ـزة لقۈمه۫مٰ فتح‘ـققت فگذب آلقۋمَ حٔـق علێهمٰ ٱلعذٱب، ۋمٰح‘ـمٰدٓ صۧـلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسْـلمٰ لم يردٓ لقرێش ه۫ذا آلمصير، فقدٓ سْـألتـﮧ ان ێجعل له۫مَ ٱلصٰفٱ ذه۫بۤآ حٔـتےٰ يؤمٰنۋٱ.

فقٱل : وتفعلۋٱ، قالۈٱ : نعمَ فڊعآ ربـﮧ فأتآھ جبريل : فقٱل : إن ربگ يقرأ عليگ آلسلآمَ ۈيقۋل لگ إن شئت أصبۤحٔـ له۫م ٱلصفآ ذهبۤا فمَن گفر منهمَ بۤعڊ ذلگ أعذبـﮧ عذآبۤٱ لآ أعذبـﮧ أحٔـدٓٱ من آلعآلمَين، ۈإن شئت فتحٔـت لهمَ أبۋٱب الرحٔـمٰـۃ ۋآلتۈبـۃ قال : بل التۋبـۃ ۈآلرحٔـمـۃ.

ۋ يقول آللـﮧ تعٱلےٰ فےٰ شأن مٰطٱلبتھمٰ لمَح‘ـمٰدٓ صٰلےٰ ٱللـﮧ عليـﮧ ۋسلمَ بآلمَعج‘ـزات ۋعڊم إيمٰآنهمَ به۫ٱ لۋ تحٔـققت {وَلَۋْ أَنَّنَٱ نَزَّلْنَا إِلَێْهِ۫مُٰ آلْمََلآئِگَـۃَ ۈَگَلَّمَٰهُمُ آلْمَۈْتَےٰ ۈَحٔـَشَرْنَٱ عَلَيْهِ۫مْٰ گُلَّ شَيْءٍ قُبُلآً مَّٰا گَآنُۈآ لِيُؤْمَِنُۋآ إِلآ أَن ێَشَآءَ آللهُ وَلَگِنَّ أَگْثَرَھُمَْ يَج‘ـْهَلُۈنَ} ، ۋقۋلـﮧ {وَمَٰا مََنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِۤالآَيَاتِ إِلآ أَن گَذَّبَ بِۤھَآ آلأَۈَّلُونَ ۈَءَٱتَيْنَآ ثَمُۋدَٓ ٱلنَّٱقَـۃَ مُبْصِٰرَـۃً فَظَلَمُٰوٱ بِھَٱ ۋَمََا نُرْسْـِلُ بِۤآلآَيَاتِ إِلآ تَخْۤۋِێفًآ}.

بدٓأت أخۤبۤٱر الدٓعوة الإسلآمٰێـۃ تتجاوز حٔـڊودٓ مٰگـۃ ۋتتسرب إلےٰ بعض البلدٓٱن آلقريبۤـۃ منھٱ فرأت قريش أنـﮧ ۋقدٓ قربۤ مۋعڊ ٱلحٔـج ۈآجتمٰاع آلنٱسْـ مَن سائر البۤلآڊ إلےٰ مٰگـۃ فلآبڊ لهمٰ مَن گلمٰـۃ يقۋلۈنهٱ لهمٰ فێ أمٰر محٔـمدٓ صٓلےٰ آللـﮧ عليـﮧ وسلمَ ودٓعۈتھ، ۋٱتفقۋآ علےٰ أن ێقۈلۈٱ لھمَ إنـﮧ سْـآح‘ـر ۋجٱء ليفرق بێن الآبن ۈأبيـﮧ وبۤين ٱلزۋج‘ وزوج‘ـته.

ه۫ادٓفين مَن ذلگ إلےٰ صۧـرف الناسْـ عن دٓعۈة محٔـمڊ صٓلےٰ ٱللـﮧ علێـﮧ ۈسلم ولگن گآن لمٰقآلته۫م هذه۫ عگس ما أراڊۋآ إذ نبه۫ت العقۋل فێ سْـائر بلڊان شبۤـﮧ ٱلج‘ـزێرة إلےٰ آلدٓعۈة المَحٔـمَدٓيـۃ، ۈأخۤذ آلناس في ھذه۫ آلأقطآر ێتسْـمَعۈن أخۤبآرھٱ ۋيتسآءلۋن عن البني الج‘ـڊێڊ ۈعن حٔـقيقـۃ ڊعۋتـﮧ وبذلگ انتشر ذگرھٱ في سٱئر بۤلآدٓ العرب مَن ح‘ـێث أرادٓت قرێش گتمٱنھٱ ۈمَح‘ـٱصرتھا.
o x y غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس