عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-05-2013, 04:24 PM
الصورة الرمزية ♥Zara  
رقـم العضويــة: 106018
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 25
المشـــاركـات: 3,966
نقـــاط الخبـرة: 1154
افتراضي شــاعرُ الدولةِ الامويةِ ..|عمـر بن أبي ربيعة|.. وهل يخفىَ القمرُ



السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال ياأعضاء منتدى العاشق يارب تمام وماتشكون من باأس؟
بعد غياب عن المنتدى بسبب الاختبارت احببت ان ارجع بقوة الى المنتدى
فقررت ان اكتب بعض المواضيع وهذا هو احد مواضيعي التي اتمنى ان تعجبكم
جميعنا نقرأ كتب الادب سواء كان من القرون الماضية او الحالية والذي قررت ان اكتب عنه هو شاعر الدولة الاموية عمر بن ابي ربيعة طبعا الكل يعرفه لانه تميز بكتابة شعره وطبعا المنهج الدراسي مايخلو من اشعاره وطبعا اوجه شكري للاخ Assa550ssino لأنه قام بتصميم الطقم فالطقم الصراحة جميل وكلو ابداع فشكرا لك
وطبعا هذا التقرير جمعته من كتاب الشعر العربي الاسلامي لذلك لااحلل بالنقل سواء ذكر المصدر او لم يذكر
لااريد الاطالة عليكم اترككم مع التقرير


عمر أبي ربيعة المخزومي القرشي أبو الخطاب شاعر قريش وفتاها، وهو أحد شعراء الدولة الأموية ويعد زعيم المذهب في التغزل (ولد في 643مـ وتوفي في 711م(93هـ) ). هو أرق شعراء عصره، من طبقة جرير و[الفرزدق] وأيضا الأخطل، ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب سنة 23 هـ، فسمي باسمه وقال الناس بعد ذلك زهق الحق وظهر الباطل لشعر ابن ابي ربيعة المتحرر وتقى ابن الخطاب

عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. من بني مخزوم إحدى بطون قبيلة قريش.
وقد جاءت كنيته الأشهر بابن ربيعة على اسم جده ابي ربيعة الملقب بذي الرمحين .
سمي بذلك لطوله ،أو لأنه قاتل يوم عكاظ برمحين .
وذكر أن عبدالله والد عمر كان قبل الإسلام يدعى بحيرا ، وقد سماه الرسول صلى الله عليه وسلم عبد الله .وكان تاجرا موسرا كريما يكسو الكعبة من ماله عاما ويغب عاما فلقبته قريش
بالعدل لأنه عدلها في كسوة الكعبة .
كان والد عمر يتعاطى التجارة إلى اليمن ،وكانت اليمن في العهد الإسلامي الأول ثلاث ولايات هي : الجند وصنعاء وحضرموت .
وقد استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله على ولاية الجند وقراها ،ولم يزل عاملا عليها حتى قتل عمر بن الخطاب .وفي رواية أن عثمان بن عفان قداستعمله عليها ايضا.
أما أم عمر فقد كانت أم ولد يقال لها (مجد). وهي من سبي حضرموت ،وقيل بل هي من حمير .وقال محمد بن سلَام يعلل ويشهد على براعة عمر في الغزل
( من هناك اتاه الغزل ، ويقلا غزل يمان ودلٌ حجازي )).


ولد عمر بن ابي ربيعة في سنة 23 هـ .وذكر أن مولده كان في الليلة التي قتل فيها الخليفة عمر بن الخطاب ، فاكتسب كنيته أبا الخطاب أو اختارها لنفسه فيا بعد.
ونقل عن الحسن البصري أنه كان إذا جرى ذكر ولادة عمر بن أبي ربيعة يقول (( أي حق رفع وأي باطل وضع )).
ويرجح أن مولده كان في الجند من اليمن حيث ولاية ابيه عبدالله . وقدانتقل به أبوه إلى المدينة فأقام فيها في حيَ البلاط الذي يقع مابين السوق والمسجد النبوي ، وكان له بيت في ضواحي مكة بالأقحوانة ،وهذا عرفناه من أشعار عمر وما تردد فيها من أسماء المواضع :
من كان يسأل عنا أين منزلنا *** فالأقحوانة منا منزل قمن
على أن ذكر مواضع الحج الأكثر ورودا في مجموع قصائده لأنه طفق عقودا من عمره يتردد عليها في مطاردة الحاجات الحسناوات ، وقد يكمن لهن على طرق الوفود ،
القادمة من العراق والشام واليمن .هذا كله وهو في حال اليسر وارثا الأموال والتجارة عن أبيه ما بين الجاز واليمن .


شب الفتى عمر على دلال وترف، فانطلق مع الحياة التي تنفتح رحبة أمام أمثاله ممن رزقوا الشباب والثروة والفراغ. لها مع اللاهين وعرفته مجالس الطرب والغناء فارسا مجليا ينشد الحسن في وجوه الملاح في مكة، ويطلبه في المدينة والطائف وغيرهما.

رأى في موسم الحج معرض جمال وفتون، فراح يستغله إذ يعتمر ويلبس الحلل والوشي ويركب النجائب المخضوبة بالحناء عليها القطوع والديباج. ويلقى الحاجّات من الشام والمدينة والعراق فيتعرف إليهن، ويرافقهن، ويتشبب بهن ويروي طرفا من مواقفه معهن. وشاقته هذه المجالس والمعارض فتمنى لو أن الحج كان مستمرا طوال أيام السنة:

ليت ذا الدهر كان حتما علينا كل يومين حجة واعتمارا

ومما يروى أن سليمان بن عبد الملك سأله: «ما يمنعك من مدحنا؟». فأجابه: «أنالا أمدح إلا النساء». و قد وصف في شعره النساء وطرافتهن في الكلام وحركاتهن وبرع في استعمال الأسلوب القصصي والحوار و تتميز قصائده بالعذوبة والطابع الموسيقي وقد تغنى كبار الموسيقيين في ذلك العصر بقصائد هذا الشاعر. جعل من الغزل فناً مستقلاً. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. كتب عمر ديوانا كله في غرض مدح النساء باستثناء ابيات قليلة في الفخر.

كان عمر بن أبي ربيعة على جانب من الاعجاب بنفسه. وفي العديد من قصائده يصور نفسه معشوقا لا عاشقا والنساء يتهافتن عليه ويتنافسن في طلبه بل انه يتحدث عن «شهرته» لدى نساء المدينة وكيف يعرفنه من أول نظرة قائلا:

قالت الكبرى أتعرفن الفتى؟ قالت الوسطى نعم هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفى القمر

ويقول السيد فالح الحجية الشاعر العراقي المعروف في كتابه (الموجز في الشعر العربي) : يمتاز شعر عمر بن ابي ربيعة بقدرته على وصف المراة وعواطفها ونفسيتها وهواجسها وانفعالاتها وميلها كل ما يتعلق فيها وبجمالها وحسنها والتعبير الجاذب لها حتى قيل ما من امراة لحظت عمر بن ابي ربيعة يتقرب منها ويصف لواعج حبه لها الا وقعت في شراك حبه.

يقال أنه رُفع إلى عمر بن عبد العزيز أنه يتعرض للنساء ، فنفاه إلى دهلك. وعندما تقدم به السن, أقلع عن اللهو والمجون وذكر النساء إلى أن توفي عام 93 هـ.

غنى طلال مداح له مايلي :

قف بالطواف ترى الغزال المحرما حج الحجيج وعاد يقصد زمزما

عند الطـواف رأيتهـا متلثمـة للركن والحجـر المعظـم تلثمـا

أقسمت بالبيت العتيـق لتخبـري ما الاسم قالت من سلالـة آدمـا

الاسم سلمـى والمنـازل مكـة والدار ما بين الحجـون وغيلمـا

قلت عديني موعـداً أحظـي بـهي أقضي به ما قد قضاه المحرمـا

فتبسمت خجلاً وقالت يـا فتـى أفسدت حجك يا مُحـل المُحرمّـا

فتحرك الركن اليمانـي خشيـةً وبكا الحطيم وجاوبتـه زمزمـا

لـو أن بيـت الله كلّـم عاشقـاً من قبـل هـذا كـاد أن يتكلمـا

ومن أشعاره ما غنته فيروز كمثل :

و لا قرب نعم إن دنت لك نافع ولا نأيها يثني ولا أنت تصبر
إذا جئت فأمنح طرف عينيك غيرنا لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر


تزوج عبدالله بن أبي ربيعة والد عمر بأكثر من امراة .وكان له أربعة من البنين هم عبد الله وعبد الرحمن والحارث وعمر .ووالدة عمر أم ولد يقال لها (مجد) ولم يردنا أي خبر عن مجد هذه أكثر ما قلناه .

وقد كان لعمر أخ من أبيه اسمه الحارث ولقبه القباع ولد من أم نصرانية سوداء من حبش فرسان .وفرسان مجموعة جزر في بحراليمن
( البحر الأحمر ). وعرف أن أم الحارث قد ماتت في عهد عمر بن الخطاب مما يؤكد لنا أن الحارث أكبر سنا من أخيه عمر .

ويروى عن الحارث أنه كان شريفا كريما ديَنا وسيدا مرموقا من سادات قريش حتى بلغ به أن يوليه عبدالله بن الزبير على البصرة قبل ان يستقر الأمر لعبد الملك بن

مروان
.وقد ظل الحارث على خلاف مع أخبيه عمر في ابتذاله وإسرافه في التشبيب والغزل ومطاردة النساء ، ويروى من خبره أنه قد حاول أ، يثني عمر عن خطته بالأغراءو

المكافأة ، علاوة على النصح والعذل ،فلم يفلح .

أما عمر فقد تمكنت امرأة من بني جمح كان أبوها قد فربها خوف تعرض عمر من مكة إلى البصرة ،تمكنت من الإيقاع به في شرك الزواج بعد قفولها من مكة إثر وفاة والدها،بل وأنجبت له.

روى حكايتها الأغاني ،كما روى حكاية زواجه بكلثم بنت سعد المخزومية التي استأسر لها عمر . وقد أنجبت له جوان بن عمر ،وكان على حظ من الين والتقى والأمانة .

وكانت لعمر بيًنة سماها أمة الواحد ،لم يعرف أهي من زوجته كلثم أم منغيرها .

والتصوير القائم ،أن عمر بطرز حياته التي اختارها لم يكن رب أسرة بحق .وقد بلغ به أن ضاق ذرعا بزيارة طفلته هذه ،وكانت وسترضعة في هذيل :

لم تدر وليغفر لها ربها *** ما جشمتنا أمة الواحد
جشمت الهول براذيننا *** نسأل عن بيت أبي خالد

فقد خشي على نفسه وعلى دوابه المشقة ، ولم يذكر شيئا عن حنين قلب الأب إلى طفلته ، التي غربها إلى حضن بيت آخر .

وذكر صاحب الأغاني أن أمة الواحد شبت وأصبحت عند محمد بن مصعب بن الزبير.


تميز شعر عمر بن أبي ربيعة في الدقة في كل ماوصفه ولم يقتصر شعره على الغزل فقط بل كانت له جوانب في الفخر والمناظرة والنثر ولكنه كان بعيداً عن الهجاء على خلاف أصحابه.
وطبعا هنالك أختلاف كبير بين شعر عمر وامرؤ القيس حيث كان شعر عمر اكثر توسعاً وأيحاءاً من شعر امرؤ القيس.
وقد تميز اسلوب عمر الشعري بما يأتي:
أنه يتتبع الشيء من ذلك ويفصله تفصيلاً دقيقاً ، ويكرره فيطيل أحياناً ويجزئ أحيانا

أنـه جمـع في شـعره ما تفــرق في شـعــر غيـره فـكان فيه العـوض عـنهـم جـميعـاً ، وليـس في غيـره عــوضٌ عنه ، وحسـبك أن ديوانه المشتمل على خمسٍ وثلاثين وثلاثمائة قطعة لـيس فيها الا قطع قليل في الفخر والنثر لايتعدى عددها 10 وكانت اغلب قطعه على النساء.

أنه ابتكر في شعـره أسلوبا جديدا طريقةً امتاز بها عن غيره ، ألا وهو حديث صاحبتـه مع جـواريـها أو صديـقــاتها ، وفــي أثـنـاء هــذا الـحديــث يكشف لنا عـن مشـاعر صاحبته إزاءه ، كما يكشف لنـا عـن أفكـار المـرأة فـي مجتمعـه . وهـذا ولاشـك يـفـيـض علـى شـعره حيـوية لأن فيه قـرباً من الـواقــع .


لعمر دواوين توزعت على شكل قطع شعرية منها:
حَدِّثْ حَديثَ فتاة ِ حَيٍّ مرّة ً.
يا قُضَاة َ العِبَادِ إنَّ عَلَيْكُمْ.
مَرَّ بي سِرْبُ ظِباءِ ..
لَبِسَ الظَّلامَ إلَيْكَ مُكْتَتِماً.
حيِّ الربابَ، وتربها.
مَنَعَ النَّوْمُ ذِكْرُهُ.
ولقد دخلتُ الحيّ يخشى أهله.
وَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لا يُباءُ بِهِ دَمٌ.
وغيرها من القطع



جمعت لكم مجموعة من قصائده ارجو ان تعجبكم
أصبحَ القلبُ مستهاماً معنى بِفَتاة ٍ، مِنْ أَسْوَإ النَّاس ظَنَّا
قلتُ يوماً لها وحركتِ العة دَ بِمِضْرَابِها، فَغَنَّتْ، وَغَنَّى
ليتني كنتُ ظهرَ عودكِ يوماً، فإذا ما کحْتَضَنْتِني، كُنْتُ بَطْنا
فبكتْ، ثمّ أعرضتْ، ثمّ قالتْ: من بهذا أتاكَ، في اليومِ، عنا؟
لَوْ تَخَوَّفْتَ جَفْوَة ً وَصُدوداً، ما تطلبتَ ذا، لعمركَ، منا
قلتُ لما رأيتُ: خلكِ منهُ، بِأَبي، مَا عَلَيْكِ أَنْ أَتَمَنَّى ؟


سْتَعِينُ کلَّذي بِكَفَّيْهِ نَفْعي، ورجائي، على التي قتلتني
وَلَقَدْ كُنْتُ قَدْ عَرَفتُ، وَأَبْصَرْ تُ أُموراً، لَوَ أَنَّها نَفَعَتْني
قُلْتُ: إنّي أَهْوَى شِفاءاً ما أُلاقي مِنْ خُطُوبٍ تَتَابَعَتْ، فَدَحَرتني


عاودَ القلبَ بعضُ ما قد شجاهُ، مِنْ حَبِيبٍ أَمْسَى هوَانَا هَوَاهُ
يَا لَقَوْمٍ، وَكَيْفَ صَبْرِي عَنْ مَنْ لا ترى النفسُ طيبَ عيشٍ سواه؟
أرسلتْ، إذ رأتْ بعاديَ، أن لا يقبلنْ بي محباً، إن اتاهُ
لا تُطِعْ بي، فَدَتْكَ نَفْسي، عَدُوَّاً لحديثٍ على هواه افتراهُ
لا تُطِعْ بي، مَنْ لَوْ رَآني وَإيّا كَ أَسِيرَيْ ضَرُورَة ٍ، مَا عَنَاهُ
واجتنابي بيتَ الحبيبِ، وماالخل دُ بأشهى إليّ من أن أراه
ما ضراري نفسي بهجرة ِ من لي سَ مسيئاً، ولا بعيداً ثراه
دونَ أن يسمعَ المعاذرَ مني، أو يرى عاتباً، فعندي رضاه


تَأَوَّبَ عَيْنَهُ وَهْناً قَذاها، وَداواها الطبيبُ، فَمَا شَفَاها
وأحدثَ قلبه خطراتِ حبٍّ، واحدثَ شوقه حزناً عراها
لمن لا دارهُ تدنو، ولا قد عَدَتْ، مِنْ دُونِ رُؤيَتِهِ عُداها
وشاقني المنى للقاءِ هندٍ، وَعَرْضُ الأَرْضِ وَاسِعَة ٌ سِواها
فلما أن بدتْ شمسٌ تجلتْ من الأستارِ، أبرزها دجاها
ذَكَرْتُ الشَّوْقَ وَالأَهْوَاءَ يَوْماً، يهيجُ لنفسِ مناها
وكنتُ إذا رأيتُ فتاة َ ملكٍ منعمة ٍ، أربتُ بأن أراها
ورمتُ الوصلَ، إنّ لهنّ وصلاً شفاءُ النفسِ، إنْ شيءٌ شفاها


خَانَكَ مَنْ تَهْوَى فَلاَ تَخُنْهُ وكنْ وفياً، إن سلوتَ عنهُ
وَکسْلُكْ سَبِيلَ وَصْلِهِ وَصُنْهُ إنْ كَانَ غَدّاراً فَلاَ تَكُنْهُ
عسى تباريحُ تجيءُ منه، فَيَرْجِعَ الوَصْلَ وَلَمْ تَشِنْهُ


قال الخليطُ: غداً تصدعنا، أو بعده، أفلا تشيعنا؟
أَمَّا الرَّحِيلُ فَدُونَ بَعْدِ غَدٍ، فَمَتَى تَقُولُ: الدَّارَ تَجْمَعُنا؟
لتشوقنا هندٌ، وقد قتلتْ عِلْماً بِأَنَّ البَيْنَ فاجِعُنَا
عجباً لموقفها وموقفنا، وَبِسَمْعِ تِرْبَيْها تُرَاجِعُنا


هيج القلب مغان وصير دارسات ، قد علاهن الشجر
ورياح قد أزرت بها تنسج الترب فنونا ، والمطر
ظلت فيه ذات يوم ، واقفا أسأل المنزل ، هل فيه خبر
للتي قالت لأتراب لها قطف فيهن أنس وخفر
إذ تمشين نير النبت تغشاه الزهر
بدماث سهلة زينها يوم غيم لم يخالطه قتر
فعرفن الشوق في مقلتها وحباب الشوق يبديه النظر
قلن ، يسترضينها منيتنا لو أتانا اليوم في سر عمر
بينما يذكرنني أبصرنني دون قيد الميل ، يعدو بي الأغر
قالت الكبرى أتعرفن الفتي ؟ قالت الوسطي : نعم ، هذا عمر
قالت الصغرى وقد تيمتها قد عرفناه وهل يخفي القمر
ذا حبيب لم يعرج دوننا ساقه الحين إلينا والقدر !
فأتانا ، حين ألقى بركه جمل الليل عليه واسبطر
ورضاب المسك من أثوابه مرمر الماء عليه ، فنضر
قد أتانا ما تمنينا وقد غيب الإبرام عنا والقدر


وبعد ماجف ياقوت كلماتي مايسعني القول ان يعجبكم وينال رضاكم ما كتبتك
واعاود شكري لاخي Assa550ssino طبعا كل ماكتبت هو متعوب عليه لذلك ارجو عدم النقل
وهذا هو بنر الموضوع

وفي النهاية اتمنى لكم يوم سعيد استمتعوا فكل شئ في الحياة هو هدية من الله
تحياتي لكم

رد مع اقتباس