أسعد اللـﮧ صَباحـگم ۋ مسائگم ۋ عمره ربي أوقاٺگم بالطاعاٺ

گيف هي اح‘ـوالگم جميعا ان شاء اللـﮧ بخير ۋ يا رب يسر لنا ۋ لگم ابۋاب الخير

منذو مده و أنا افكر أن أطرح بين أيديكم قضيه لنقاش تستحق الوقوف على اعتابها ونقاشها ..!

بكل جرائه وصراحه لكن كنت متردده قليلاً فيها لانها اصبحت ظاهره عاديه و تلك مصيبه كبرى

وذلك ما جعلنى افكر مره اخرى و اطرحها بكل ثقة لانيكلما قرات جريده او مجله إلا و رأيت حالات تحرش



اصبحت عادة سيئة و اصبح لديها جزء خاص فى الجريده

أيًا كان أحبتى في زمن غاب فيه الضمير عن الكثيرو ابتعادنا عن تعاليم و خطى ديننا الحنيف واخلاقنا التى تحسب علينا

بعيد عن قلوب ذئاب بشريه تتربص بفلذات أكبادنا .. تنتزع منهم الطفولة والبرائه

وتزرع فى قلوبهم الرعب والخوف من الغد ومن التعامل مع الآخرين

سرقت منهم برائتهم وثقتهم بمن حولهم .. !!

جرم محرم فى جميع التشريعات السماويه .. والاديان فكيف أذا صدر عن مسلم ..! وراعي برعيته ..!!

ك الاْب ... الآخ و ..الخال و .. العم والعياذ بالله أو أحدى الأقارب او اياً كان

انا ذكرت هولاء لانهم هما الابرز فى تلك القضايا و يا للآسف لم تتوقف على الصغار

لا لم يعد سناً معيناً لتلك الظاهره البشعه وايضاً لم تعد مقتصره على الفتيات فقط بل الاولاد ايضاً..!!

فى ظلمات الليل او الصباح الباكر يتسلل بقناع واهن لحضن أطفالنا و ما ان يامنوا له حتى يباغتهم غدرا

فيسلبهم اعز ما يملكون عذريتهم برائتهم .. امنهم وامانهم ..!!

و الكثير من القصص المؤلمة التى تتناقل الى أسماعنا يوميا عن قضايا التحرش بأطفال فى عمر الزهور

و الطامة الكبري السكوت عليها والتستر بحجه حمايتهم .. و النتيجة أنتشار الرذيله وقتل الطفوله

فى زمن بات فيه الخوف على اطفالنا حتى من الخروج لوحدهم من أجل شراء حاجيات بسيطه لوحدهم ...!!!

اين ذهبت الاخلاق يا امه الاسلام لا حوله ولا قوه الا بالله و هنا سوف اذكر قصة واريد ان استمع منكم ما تقولو عنها

كنت اريد ذكر اكثر لكن ذلك ما رايته مناسب لصعوبه الحالات في باقى القصص و حتى يتناسب مع القسم كذلك






كانت هناك فتاة في بداية عمرها و جمال روحها و نقاء قلبها تبلغ من العمر احدى عشر عاما .. !

كانت تخرج هذه الفتاة الصغيره من بيتها إلى مركز صغير لتسوق لتشتري بعضا من الحاجات لإسرتها الفقيره ..

تخرج على أمل ان تعود لهم و هي محملة بما يشتهون و ذات مره و هي خارجة من منزلها قائله لامها انتظروني سأتي بعد دقائق ..

شاهدها شاب و هي تمشي فتبعِها و وسوس له الشيطان في قلبه و اوقع سهم من سهامه و مضى يتبعها ..

بدات الفتاة الصغير بتلفت في عجبا ماذا يريد هذه الشاب من لاحقه بي و من يكون يا ترى ..

اخذت تلك الحاجات و عادت في خطى ثقيله لشدة خوفها من الذي يتبعها حتى وصلت إلى المنزل و دخلت ..

لم يسترح بالها و قد نسيت امر مهم يستلزم عليها العوده إلى مركز التسوق ..

التفت لليمن و لليسار لم تجده قالت الحمدلله لقد رحل ما ان بدات بالمشي إلا و قد ظهر امامها تعالي يا فتاة ..

صرخت في وجهه لا ابتعد و هو يحاول ان يمسك بيدي جريت بقوى إلى مركز التسوق وهو يجري من خلفي ..

قلبي يخفق و نفسي بدا يتصاعد و كأن روحي بدات في الخروج من جسدي حتى وصلت و دخلت في خوف فاخبرت الرجل الذي يعمل

فقد كان يعرفني فقال لا تخافي سيذهب معكِ فلان لا تخافي اذهب معها و اصطحباها إلى المنزل ..

و خرجانا معا لكن سرعان ما فر هاربا خوفا من ان يتم القبض عليه .. لكن لا زال ذاك المشهد الرهيب يخوفيني في كل مره ..




مشكله لابد من مناقشتها بوعي ... لابد من توعيه اطفالنا بسن مبكر كي لايتعرضوا الى هذا لذلك يجب توعيتهم

قبل ان يتم أستغلالهم من أقرب النا س إليهم يترى كيف نساعد أطفالنا و نجعلهم بعيدين عن الخطر أذا تعرضوا للتحرش برأيكم

1 - ما هو السن المناسب لتوعية اطفال لهذه المشكله الكبيرة ..؟

2 - و ما هي الوسيلة التي يجب أن تتأخذ في التعليمهم.. ؟

شاركونا آرائكم لحماية أطفالنا وأطفال الغد من براثين من يتربص بهم فى ظلمات اليل .

مشاركتم وتفاعلكم هي هدفى من الطرح ..!!

همسه
<><><>
آحب آوضح شئ بسيط وهو بخصوص الآسم
قد يستغرب البعض لأنى من اقدم النقاش
فى ظواهر غريبه فى مجتمعنا الآسلامي الحزء الثانى
لان الجزء الاول من سلسله النقاشات الرائعه تلك
كانت فكره وتقديم المشرف المبدع {H σ l м ε ṣ}
لكن آنا حبت اقدم نقاشات فى آشياء لم تكن فى مجتمعنا
لكنها آصبحت متواجده وبكثره لذلك لم آجد آجد اسم افضل من ذلك
لسلسه النقاشات التى سوف اقدمها بآذن الله
وآستاذنت منه و سمح لى وذلك المتوقع منه {}
وآتمنى من الله آن آكون وفقت فيما قدمت