كآن آلفتى يطيل بنظره و دون أن يجعل عينه ترمش و هو ينظر للسآعة
و فجآءه دخلت عليه وآلدآته آلغرفة و تسأله : مآ آلذي تفعله ؟!
و يصرخ هو بكل صوته و هو يقول : وجدتهآ !!
سألته أمه : مآ آلذي وجدته؟
فقآل لهآ : طريقه آجعل فيهآ آلوقت يمرُ سريعآً عندمآ أكون حزينآ و يمرُ بطيئآً عندمآ أكون سعيدآً
فسألته أمه : و كيف ذلك ؟
فقآل : إذآ أردتهآ أن تمرَ بطيئآً فمآ علي سوى أن آنظر للسآعة و لآ أبعد نظري من عليهآ
و إذآ أردتهآ أن تمرَ سريعآً فمآ علي سوى أن آعرض عن آلسآعة و لآ آلتفت إليهآ ...
آبتسمت آلأم من كلآم طفلهآ آلصغير و لم تلقي له بآلآً و لم تعلم أنه كآن يعني كل كلمه قآلهآ ..
و هكذآ ظل آلفتى كلمآ يريد أن يتأخر آلوقت ينفرد بآلسآعة و يظل ينظر لهآ و في كل مره يقرر أن يجعل
آلسآعة بحجم ٍ آكبر حتى يكونَ آلوقت أكثر بطئاً أو أكثر سرعه و بعد مرور سنين
وصل لحجم آلسآعة آلذي يريده و مع ذلك لم يتغير شيء
و بدأ يدرك أن لا شيء تغير و لكن للأسف فآلوقت لآ يعود للورآء و هو
ضيع حيآته بآلنظر إلى آلسآعة أو آلإعرآض عنهآ و فآتته
جميع آلأشيآء
و لم يدرك
أن لآ شيء يؤثر في آلوقت سوى نظرتنآ إليه و بمدى رغبتنآ أن يكون بطيئآً أو سريعآ
ص.م.ت