عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-08-2012, 03:01 AM
الصورة الرمزية HanterXHanter  
رقـم العضويــة: 167696
تاريخ التسجيل: Oct 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 33
المشـــاركـات: 1,418
نقـــاط الخبـرة: 642
Facebook : Facebook
رسالتي الى الحبيبة●•|








السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~

والصلاة والسلام على أشرف وأطهر وخاتم النبيين

والمرسيلن سيدنا محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)


أسعد الله أوقاتكم بالخير والحبة والحنان أعزائي الأعضاء..


أسأل الباري عز وجل أن تكونوا بأفضل الأحوال..كيفها الدراسة معاكم بخير إن شاء الله..؟


بالحقيقة يااعزائي الأقسام الأدبية من الأقسام المفضلة كثييير عندي


ولاحظت ابداعات الاعضاء والمسابقات فيها ماشاء الله كثيرة وكلهم مبدعين..


أتمنالكم كل الخير حبايبي..




تصميم الطقم بالكامل: HanterXHanter







اليوم أرتأيت بأن أضع في هذا القسم الراقي رسالة..

نعم رسالة وليست كأي رسالة بالنسبة الي..


إنها الرسالة التي فَتحت عليّ أجمل طريق قد مشيته وتجولت فيه طوال حياتي..


إنها رسالة قُمت بكتابتها قبل سنتين ونصف بالضبط..


رسالة قد كتبتها لأغلى أنسانة في حياتي..


أنسانة شَحت بنظري لعالمٍ لم أكُن لأحسَ بلذ طعمه فقد

أوعتني
على عالم تَملئوه الحرية والأفراح والسعادة المطلقة..

تلك الأنسانة فتحت عيني على جمال الحياة وجمال الناس وأصبحت

أرى كل شيء جميل من حولي..


بنظرتي لها لأول مرة أحسست بأحساسٍ غريب لم أذق طعمهُ

ولو لنصف مرة في حياتي..


كُنت أراها في باحة الجامعة جالسة وحيدة تحت شجرة فَيُها كبييير

وهي كالطير المُدندن
المُسدل لجناحيه بكل نعومةٍ وهدوء..

كنت أتأمل فيها لساعاتٍ وساعاتٍ وهي جالسة


كنت أتبعها خطوةَ بخطوة فأذاما تبسمت أصبحَ يومي بكامله أملٌ وسعادةً تامة..


والغريب بالأمر بأن الحسان حولها كِثار لكن لم هي دقت باب ذلك الفؤاد هاه لماذا..؟


كانت بالنسبةِ ألي أكثرهم حُسناً وجمالاً وبالفعل هي كذلك ولاأقولها لأنها حبيبتي..


بدأت المشاعر في داخلي تزدادُ يوماً بعد يوم وأستمرَ الأمر لأشهر..


الى أن كتبت تلك الرسالة وقررت بأن أعطيها لها بيومٍ من الأيام..


كنت انتظر وأريد أصدار القرار الذي هو متى سيأتي ذلك اليوم ولأاعرف متى سيأتي
..

فقررت كتابتها وحملها معي طيلة أيام الدوام ..قلت يمكن أن يطرأ اي أمرٍ مفاجئ..


في يوم من الأيام وبعد مرور شهر من يومٍ كتابتها أحملها معي بظرف


وأضعها بمفكرتي الهندسية..


وكان ذلك اليوم غائبٌ وممطر والكل حامل معه المظلات..

و اذا فجأة أراها
جالسةً تحت تلك الشجرة التي دائماً ماتجلس بجنبها وحدها

ولم تكن تَحملُ معها اي مظلةِ حيث كانت تقي رأسها برزمة من الكتب..


ومن غير شعور وسابق فعلِ هرولت بأتجاها وقلت بصريح العبارة لها وانا أرتجف


"ليش ماشايله شمسية المطر دينزل عليكِ وحتتبللين "


(طبعاً هذه باللهجة العراقيةالعامية)

وبعدها سادت لحظة من الهدوء التام وهي بقيت تنظر وتشاهد ومتفاجأة

وتتسأل من هذا الشاب؟ ومن أين ظهر
؟

وماالذي يفعله؟!!


وبعدها أعطيتها المظلة وذهبت وحتى لم أنتظر لتقول لي كلمة شكراً..


منذ ذلك اليوم وصلت مشاعري تجاهها أوجها..


يوم بعد يوم كنت أراها وهي تبادلني بنظراتٍ كلها رقةَ وحنان وتسدل الجفنين

الشفافتين بكلحيااااء وخجل وتعفف..


لكن كنت أقول وأن يكن..أذا لم أذهب أليها لن أتأكد فقط من

خلال نظراتها المتبادلة معي..


وفي يوم من الأيام قررت بأن أصارحها وأبوح لها بشعوري تجاهها..


وأذا بذلك اليوم يأتي ..

وسبحان الله الجو كان نفس الجو يوم أعطيتها المظلة..


الذي كنت أقلق منه هي طريقتي الغريبة في البوح لها بمشاعري..

التي كانت برسالة.. وهي طريقة لربما نادراً

في هذه الأيام أن نراها ولايفعلها الشباب حالياً
ربما..

ولكن توكلت على الله وقلت الذي يأتي من الله أرضى به وأشكره إن كان سيئاً أم جيد..


ذهبت أليها في نهاية الدوام وكانت تنتظر السيارة التي تنقلها للبيت لكن

هذه المرة كانت مظلتها معاها..
الحمد لله

وجالسة بنفس مكانها المعتاد والصدفة الجميلة بأن صديقاتها لم يكونوا بجنبها..


وبتوجهي أليها ياأصدقائي أقِسمُ لكم

بأني لأاستطيع أن أصف لكم ذلك الشعور الذي أنتابني بتلك اللحظة

فقد أحسست بشيء لأدري كيف أصفه

وهو ان قدماي بدت وكأنها مخدرة


وكأنها ايضاً تسيرني أليها من دون وعي و الطريق اصبح قصير جداً وطويل بنفس اللحظة..


إنها وحق ربي لـ لحظاتٍ وشطحاتٍ من الشعور الذي لايُمكن وصفه..


وأتت اللحظة وجلستُ بجنبها وقلت لها أتسمحين بالجلوس..؟


"أكدر أكعد من بعد أذنك" [بلهجتنا]

نَظرت ألي وقالت تفضل..


قلت لها ليال نعم حبيبتي أسمُها ليال ياأصدقائي وكم من جميل ذلك الأسم ومايحملهُ

من معاني الشوق والحنين..

قلت لها ليال أتمنى أن تقرأي هذه الورقة..


تعجبت لأني أعرفُ أسمها وهي لم تكن تعرف شيء عني..


وقلت لها رجاءاً لاتنطقي بأي كلمة ألابعد ان تنتهي من القراءة..


قالت اوكي..مافي مشكلة..






الى من أمتلكت قلبي وروحي وعقلي وكلُ كياني...

أمسي عليكِ بالخيرِ والمحبةِ والحنان, وأبعثُ تحياتي مرفقةٌ بباقةِ وردٍ معطرة..


أرجوا أن تكوني بألفِ خير وعافية عزيزتي...


في بادئ الأمر أتمنى الأيُصيبَ مُقلتيكِ التعب لقراءتكِ رسالتي لأنها ستطول قليلاً..


فهي التي لطالما سحرتني وجذبتني لعالم الأحلامِ والخيال...


نعم جذبتني لعالم اللاعوالم..


~~~


"ليال" هو أسمى وألطفُ أسمٍ قد سَمعتهُ أُذناي ..وأبدع ماقد خطتهُ أو قد تخطه يدايَ

بيومٍ من الأيام.


"ليال" المرأة التي لطالما فتنتني بقوةِ شخصيتها وروحها.. وأبهرتني بأخلاقها العالية الفيّاضة


وحضورها وسحرها الأخاذ.


"ليال"التي طالما كان عقلي وقلبي لايُفارقُ صورتها من مُحياّي في أحلكِ الظروف وبكلِ زمانٍ

ومكان،


ففي حلي وترحالي دائماً ماتكونينَ حاضرةَ بقلبي وعقلي وثنيا روحي التي أمست جميلة


ومتأنقة بعد أن كانت ضائعة في عالم اللاوجود.


"ليال"التي إذا ماتَكلمتُ معها ولو لنصفِ دقيقة أحسستُ بأن الزمن قد توقف وبدأت عقاربُ

الساعةِ بالرجوع
ودخلتُ عالماً يَملئهُ الأمل والحرية المطلقة

التي لم تسمع بمفردة الحدود.


"ليال" إذا مانطقتُ بأسمها بيني وبين نفسي..همّ قلبي بالخفقان وآلت حالتهُ للأضطرابِ


والجنون وهَمس لي بهمسة


متوسلاً بألا أذكره على مسامعه خشية التوقف والرحيل في سبات اللاعودة الأبدية..


"ليال" التي إذا نظرتُ لعينيها سُرعان ماضطربت أحوالي وبدأ

قلبي بالأرتجاف من شدةِ سحرها..


وياليتني قد أستطعتُ النظرَ أليها ولو لخمسِ ثوانٍ.


"ليال" إذا مانطقتُ بأسمكِ في صباحٍ مُشمسٌ ومشرق..


بدأت العصافير والبلابل الرنانة بالغناء والزقزقة والتهللِ فرحاً بسماعها لذلك الاسم..


وإذا ماقلتهُ في ليلةٍ يملؤها الحزن والبرد..سُرعان ماينقشعُ ذلك البرد ويتوسل للدفء


الذي يحملُ الرقة والحنان بأن يحل مكانه لأنه لن يستطيع مقاومة الجمال الذي

حل بأجوائه ..


أما ذلك الحزن البليد فيؤول الى فرحٍ بتلئلئ نجماته التي انزاح عنها كُلُ هَمٍ

بدفئ جمال أسمكِ.


فكلما هطل المطر...أمدُّ يديّ بلهفةٍ للماءِ ثم أشمُّهُما...لعل السحابةَ تكونُ قد

مرّت فوق منزلك...
فأتت بعطرك...

"ليال" اه اه..بأي الكلماتِ وصفاً وجمالاً أستطيعُ أنتشاءك بها ؟


ألا تلاحظين بأن الكلمات بدأت تنفذ وآلت للتبعثر..


والأحرفُ تتوسل إلي بأن أكتبها جميعاً ولو في كلمةٍ واحدةٍ من أجلِ وصفك.


يُسعدني بأن أقول لكِ
..

ولأن بيوت الملوك قصور فأن قلبي أمسى قصراً منذ أن سكنتيه وتلئلأ بالأفراح وتزينت


حدائق الزنبقِ وزهورُ الرياحينِ بالعطورِ والمسك ومدت أغصانها اليكِ وبدأت


كُلُ زهرة تُسابق الأخرى لتتظلل وتتفيء بظلكِ ونوركِ الدافئ


بعد أن تمشيت بينها بكل حلاوة وعذوبة..


غاليتي..لن أقولَ لكِ كلامُ أعتدنا سماعهُ
من قبل شاب لفتاة وهو "أنني معجبٌ بكِ"

لأن هذا الشئ قد مَر عليّ سابقاً وقررته سلفاً من أول لحظةٍ قد مررتِ فيها أمامي..


نعم مَر سابقاً على أبوابِ قلبي وطرق أبوابهُ وقال له أستميحُك عذراً


أيها الوحيد هل أكملت فنجان قهوتك الذي تنقصه نكهة بن الشام وعذوبة

السكر ؟أأكملتَ جريدكَ

اليومية الممللة المهترئة أم لا ؟


فأنا ضيف أقبل اليك لينتشلك من بين عتمة النسيان ويقرأ لك رواياتٍ لم ولن يسبق لأديب


أن قام بكتابتها.. فقط قم أيها الفؤاد المسكين الهرم من كُرسيكَ المدولب وأستعد


شبابك وسترى الضياء على حقيقته.
.فهو واقفٌ هناك يناديك..

عزيزتي ماسأقولهُ الأن عظيم بالنسبة الي وهو بعد عظمة ألهي وخلّاقيَ الباري


سأقولها ومقتبساً ولن أندم على ذلك..


"أحبكِ"


نعم أحبكِ...ولطالما أردتُ قولها لكِ وجهاً لوجه..


ها هنا قد قُلتها لكِ..وهي الكلمةُ التي لم أتجرأ على نطقها في


حياتي لأي شخص وحتى مع نفسي.


وبحقٍ ياغاليتي فقد أمست تلك المفردة"أحبكِ"


بالنسبة ألي لها قدسية خاصة بتزامنها مع مشاعري نحوك..


أتمنى لعيناك السلامة والراحة وأن يهنئ الجفنان الرقيقان بالراحة الابدية..


مُنتظراً جوابكِ على أحر من الجمر ياغالية..


دمتِ بود.












أثناء ماكانت تقرأ الرسالة وانا أفكر وأقول

ماالذي سيكون شعورها الأن ياربي؟

ماهو رأيها؟

ماذا أفعل بعد أن تُكمل الرسالة؟
ماردة الفعل من جانبي وجانبها ؟

ماذا أقول بعد أن تُكمل؟


كانت ملامح وجهها وكأن الكلام الذي تقرأه لم تقرأه من قبل..

كان بين الفرح والمتفاجئ والمتوتر..

كلامٌ قبل لقائي بها كنتُ قد جَهزتُ له بأن أقولهُ لها

بعد أن تكمل القراءة ومالبث لذلك الكلام بأن أنمحى من عقلي

لحظة جلوسي بجنبها..

فقلت ياربي سَلمتُ أمري لك..

هاهنا اللحظة قد أتت ..

اللحظة التي طالما أنتظرتها أشهرعدة..

أنتهت ليال من قراءة الرسالة وطوتها بكل هدوء..

أسدلت عيناها لحظات وبعدها فتحتها..

والغريبة بأن الدمع كان يملؤها وقالت ماهذا يا.......

قلت لها علي، أسمي علي

قالت ماهذا ياعلي؟!!!!

ماكل هذه المشاعر والكلام..؟

قُلت لها بأن هذه مشاعري تجاهك بحق..ولم أقل غير ذلك..

كأنني أصبت بالخرس بمجرد رؤيتي لدموعها..

قلت لها لاتبكي فدموعكِ غالية ياغالية..

فجأة أستجمعت زمام شملها وقالت

أعطني بضعة أيام او أسبوعٍ لأفكر..قلتُ لها لكِ الوقت كله..

مر يوم يومان أربع ولم أحتمل فذهبت خلفها وقلت لها ألم تقرري بعد ليال؟

سكتت ولم تتكلم ثم رفعت رأسها وقالت

نعم أحمل لك نفس المشاعر علي..

الللللللللللللللللللله ياأصدقائي

في هذه اللحظة أنغلقت أُذناي ودارت الأرض بي ولم أعد أشعر بشيء

أو أرى من حولى أو أسمع لأحدهم سواها..

وهذا لدقيقة أو أكثر..

وبعدها سمعتها تقول لي علي علي ماذا بك..؟

قلت لها وعيناي تَملئُها الدمع..أحقاً الذي تقولين ليال..

أبتسمت بسمة خجولة وأومئت برأسها وقالت نعم..

ومن لحظتها عشت معها أجمل قصة حب وخضت تجربة لايمكن وصفها إلا لمن يُجربها..

لن أرويها لكم لأن لن يسعها موضوعٌ واحد فقط بل قِسماً كاملاً يُفتح لها هنا..

وأستمر الأمر الى قبل كم شهر وتحديداً في بداية هذه العطلة الصيفية..

ومالبثتُ أن جائني نبأ الفاجعة الموجعة الموحشة..

واذا بليال تهاتفني وتقول لي علي سنهاجر العراق

ولن نرجع له ابداً..

أوتدرون ماالسبب أصدقائي..؟

السبب هو تهديد أرهابي لعائلتهم بأنه اذا لم تخرجوا من العراق

سنقتل الأب والعائلة الواحد تلو الأخر..

وفي هذه اللحظة لم أتكلم او أنطق بحرفٍ واحد..

قلت لها..

"أنتي مخبوله شكاعد تحجين هذا الخبر شنو..شنو هذا التخريف؟!!"

وهذا الكلام صراخ طبعاً وهي تبكي..ولاتعرف ماذا تقول

لكن بعد أغلاقي للهاتف وعيناي تظهر منها الشرار..

شردت وفكرت وفكرت.. وتساءلت وماذا لو اصابها سوء بسبب

انانيتي وبسبب اني أريد بقائها..؟

وفي اليوم التالي قلت لها ليال هاجري أذهبي من بؤرة الخوف هذه..

هاجري الى بلاد الأمن والأمان حبيبتي..

فأفضّل أن يبقى فيكِ نفسٌ على أن يتوقف ذلك النبض الحنين الساحر

حتى وأن كُنتِ بعيدة عني..

لاأريد السوء أن يمس بكِ ولو ذرة..

كُنتُ أخاف عليكِ من النسمة فكيف بهذا الأمر..؟

هاتفت والدها وقلت له عمي أرجوك أتوسل أليك وأقبل يداك بأن تهاجرو

فقال وهو كذلكَ يابُني..

في نهاية الأمر رحلت ليال ورحلت معها كل أمالي وأحلامي

وتهدم كل مابنيناه سوية من لحظة بوحها لي بكلمة أحبك..

لأن في هذه السنة أقصد الرابعة والتي انا فيها الان

قررت أن أخطبها ونكلل حبنا هذا بالزواج بعد التخرج..

لن أكمل لكم ماحصل معي بغية تجنب التسبب لكم بالألم فغرضي من

الموضوع هو الرسالة وليست مشاطرتكم أحزاني..

فأحزاني هي لي أنا..وأتعلم منها الكثير..حتى أواجه مانعانيه من صعوبات بوطننا الجريح..

لكني قلت بأن أروي لكم قصة شاب عاش لحظات حقيقية ودائماً مانقرأها بالقصص ..

لكن يمكن قليلة نشوفها بالواقع..

هذا هو حال بلديَ المسكين الجريح..

هذا هو حال بلادي بلاد الرافدين دائماً ماتسومه

البلايا والأحزان ويتجرع أبناءه الغيارى

الجزء الكبير من ذلك الألمِ والظلم..والذي توارثناه وأخذناه من أبائنا

بعد أن أنهكتهم كل تلك الظروف فبلنا وهانحنُ ذا نذوق الذي ذاقوه وتحملوه..

ولكن دائماً ماتعلمنا أن نقول الحمد لله على كلِ حال..

وهذه قصة من قصص شبابٍ كثيرة مروا بأسوء من حالتي..

نقول لك ياعراق نقول لك يابلاد دجلة والفرات

"تبقى أنت بدمائنا وبأرواحنا.. فديناك رغم الحاقدين والحاسدين..

وستمسي بيومٍ من الأيام قبلة العشاق و ذَهبُ الزمان وتستعد أمجادك

التي كُنت رائدها في تلك العصور الذهبية ياحبيبي
عمري"

"كلنا نروح فدوه لذرات ترابك ياقبلة العاشقين والشعراء والمبدعين"

صدقوني بهذه اللحظة بكيت على بلدي...


الوداع الوداع ياأول وأخر حبٍ..

الوداااع
ياحبيبيتي..

أتمنى لكِ كل الخير والعافية..

ودائماً ماأتمنى أن أراكِ بأفضل حالٍ مني.


رسالتي قي خاتمة موضوعي

لكم ياشباب وبنات لاتتردوا في فعل شيء تتوقعون بأنه يحمل

لكم الخير الطيب والرضى التام للنفس

وأهم شيء بما يرضي الله سبحانه وتعالى

هذا هو زمن الجيل الجديد..زماننا نحن ..زمن الجيل الصاعد

بسواعدنا العالية..
والشباب اليافع..


رد مع اقتباس