عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-07-2012, 04:07 PM
الصورة الرمزية poirot  
رقـم العضويــة: 166527
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 27
المشـــاركـات: 118
نقـــاط الخبـرة: 16
افتراضي تقرير عن انس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم




كيفكم أن شاء الله بخير ؟

هذا تقرير عن الصحابي انس بن مالك رضي الله عنه

خادم الرسول صلى الله علية وسلم

وان شاء الله ينال إعجابكم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تصميم الهدلر:ghoost

تنسيق وتدقيق وتصميم الفواصل: poirot



أبو حمزة أنس بن مالك بن النضر بن ضمضم بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدى

بن النجار الأنصاري الخزرجى -رضي الله عنه -


أمه: أم سليم بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب ن عامر بن غنم بن عدى

بن النجار الأنصاري الخزرجى




وُلد قبل الهجرة بعشر سنوات ,وكان عمره لما قدم النبي محمد المدينة المنورة مهاجراً

عشر سنين, وتوفي النبي محمد وهو ابن عشرين سنة .

كان يخضب بالصفرة: وقيل: بالحناء، وقيل بالورس، وكان يخلق

ذراعيه بخلوق للمعة بياض كانت به، وكانت له ذؤابة

فأراد أن يجزها فنهته أمه، و

قالت: كان النبي يمدها ويأخذ بها. وداعبه النبي محمد

فقال له: " يا ذا الأذنين ".


قدم دمشق أيام الوليد بن عبد الملك ,ثم رحل إلى البصرة، يحدث الناس، وهو

آخر من مات من الصحابة توفي يوم

الجمعة في سنة ثلاث وتسعين بعد الهجرة

الموافق لعام 712م, روى عن الرسول محمد 2286 حديثًا, اتفق له

البخاري ومسلم على مائة وثمانين حديثًا، وانفرد البخاري بثمانين حديثًا، ومسلم بتسعين.



شهد أنس بن مالك بيعة الرضوان فكان أحد الذين قال الله فيهم

(لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)





عاش أنس بن مالك مع الرسول أبرز أيام حياته فكان لخدمة الرسول محمد أبلغ الأثر في حياة أنس,

نقل من خلالها أنس للمسلمين أخلاق نبيهم في التعامل معه ومع زوجاته ومع مواليه ومع عامة الأمه,


أنس الأب كان الرسول محمد بالنسبة والمربي والقدوة والأسوة الحسنة وكان أنس حريصاً أشد الحرص في فترة


خدمة الرسول على اقتفاء أثره وحفظ حديثه ومعاملته حتى مع زوجاته, لذلك أكتسب حديث أنس بن مالك أهمية

بالغة بالنسبة للمسلمين حتى حزن كثير من المسلمين لوفاته حتى قال مؤرق العجلي لما مات أنس بن

مالك «ذهب اليوم نصف العلم»



وكان أنس شديد الإعجاب بشخصية الرسول محمد وكان يقول «كان رسول الله من أحسن الناس

خلقا ولا مسست خزا قط ولا حريرا ولا شيئا كان ألين من كف رسول الله ولا شممت مسكا قط

ولا عطرا كان أطيب من عرق النبي »



عندما قدم الرسول محمد إلى المدينة ذهبت أم سليم مع أهل المدينة لإستقباله ثم قامت إليه

فقالت«يا رسول الله

أن رجال الأنصار ونساءهم قد أتحفوك غيري ولم أجد ما أتحفك إلا ابني هذا فاقبل مني يخدمك ما بدا لك»


خدم أنس بن مالك الرسول محمد مدة مقامه بالمدينة عشر سنين، فما عاتبه على شئ أبدا،

ولا قال لشئ فعله لم فعلته، ولا لشئ لم يفعله ألا فعلته.

يقول أنس بن مالك «خدمت رسول الله عشر سنين فلم يضربني ضربة قط ولم يسبني ولم

يعبس في وجهي وكان أول ما أوصاني به أن قال يا بني اكتم سري تكن مؤمنا فما أخبرت بسره أحدا

وإن كانت أمي وأزواج النبي يسألني أن أخبرهن بسره فلا أخبرهن ولا أخبر بسره أحدا أبدا»



بتلي أنس بن مالك في نهاية حياته بمرض البهاق, وضعف جسده حتى أنه لم يستطع الصيام

فصنع جفنة من ثريد ودعا بثلاثين مسكيناً، فأطعمهم.

توفي أنس بن مالك في يوم جمعة من سنة ثلاث وتسعين وهو يقول: لقنوني لا إله إلا الله فلم

يزل يقولها حتى قبض.

وكان ذلك في البصرة, وكان موته بقصره بالطف، ودفن هناك على فرسخين من البصرة، وصلى عليه صلاة الميت

قطن بن مدرك الكلابي.

وكان عنده عصية للرسول محمد، فمات فدفنت معه بين جيبه وبين قميصه.

قال قتاده: «لما مات أنس بن مالك قال مورق: ذهب اليوم نصف العلم، قيل:

كيف ذلك يا أبا المعتمر؟ قال: كان الرجل من أهل الأهواء

إذا خالفنا في الحديث
قلنا: تعالى إلى من سمعه من النبي ».


التعديل الأخير تم بواسطة poirot ; 11-04-2012 الساعة 06:18 AM