عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-06-2012, 06:09 AM
الصورة الرمزية sαђм èlèмαn  
رقـم العضويــة: 97590
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 4,018
نقـــاط الخبـرة: 1158
افتراضي من شعراء العصر الععبآسي





السلام عليكم ورَحمةُ الله وبركاتة

كيف احوالك رواد الادبى وكيف ايامكم الرمضانيةيا رب تكونوا بخيير وكل عام وأنتم بخيير





قبل ما تنزل هذة المسابقةكنت بعمل فى هذا الموضوع يعنى كنت طلبت الطقم وهكذا


وفور رؤيتى للمسابقة فكرت فى ان اضع هذا الموضوع تابع لها

يلا بدون ما اطول عليكم ننتقل للموضوع

أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعيّ (150 هـ/766 م - 204 هـ/820 م)، أحد أبرز أئمّة
أهل السنة والجماعة

عبر التاريخ، وصاحب المذهب الشافعى في الفقه الإسلاميّ. كما ويُعَدّ مؤسّس علم أصول الفقه، وأول من وضع

كتابًا لإصول الفقه سماه "الرسالة". وهو مجدد الإسلام في القرن الثاني الهجري كما قال بذلك أحمد بن حنبل

كما بشّر به رسول الإسلام محمد في قوله:«لا تسبوا قريشًا فإن عالمها يملأ الأرض علماً» حيث قال

أبو نعيم عبد الملك بن محمد الإسفراييني: لا ينطبق هذا إلا على محمد بن إدريس الشافعي







هو أبو عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع بن سائب بن عبد الله بن عبد يزيد بن المطلب

بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة

بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان القرشي المطّلبي الشافعي الحجازي المكّي.

يلتقي في نسبه مع النبي محمد في عبد مناف بن قصي. وأما نسبه من جهة أمه، ففيه قولان:الأول فأن اسمها

"فاطمة بنت عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب" كما جزم به سليمان الجمل[6]، * بينما اعتبر

الرازي والبيهقي وغيرهما أن هذا القول ضعيف وأن الصواب والأشهر هو القول الثاني وهو أنها امرأة أزدية من الأزد من اليمن .



أما زوجته فهي "حميدة بنت نافع بن عبسة بن عمرو بن عثمان بن عفان" ومن أولاده منها أبو عثمان محمد بن محمد بن إدريس،

وهو الأكبر من ولده وكان قاضيًا بمدينة حلب وله ابن آخر يقال له الحسن بن محمد بن إدريس مات وهو طفل وهو من سريته.

وللشافعي من امرأته العثمانية بنتان فاطمة وزينب.

ولد الشافعي سنة 150 هـ (وهي السنة التي توفّي فيها أبو حنيفة) في حيّ اليمن في غزة في فلسطين،

وقيل في عسقلان. مات أبوه وهو صغير فحملته أمه إلى مكة وهو ابن سنتين لئلا يضيع نسبه، فنشأ بها وقرأ

القرآن وهو ابن سبع سنين وأقبل على الرمي حتى فاق فيه الأقران وصار يصيب من عشرة أسهم تسعة، ثم

أقبل على العربية والشرع فبرع في ذلك وتقدم، ثم حُبب إليه الفقه، فحفظ الموطأ وهو ابن عشر، وأفتى وهو

ابن خمس عشرة سنة، يقول عن نفسه: «كنت أنا في الكتاب أسمع المعلّم يلقن الصبي الآية فأحفظها أنا،

ولقد كان الصبيان يكتبون ما يُملى عليهم فإلى أن يفرغ المعلّم من الإملاء عليهم قد حفظت جميع ما أملى، فقال لي ذات يوم: ما يحل لي أن آخذ منك شيءًا».

كان الشافعي مشهوراً بتواضعه، تشهد له بذلك مناظراته ودروسه ومعاشرتهلأقرانه ولتلاميذه وللناس. وأما ورعه وعبادته

فقد شهد له بهما كل من عاشره استاذا كان أو تلميذا، أو جارا، أو صديقا. ويدل على أنه كان عابداً وروي أنه كان

يقسم الليل ثلاثة أجزاء: ثلث للعلم، وثلث للعبادة, وثلث للنوم. قال الربيع: كان الشافعي يختم القرآن في رمضان

ستين مرة كل ذلك في الصلاة. وكان البويطي أحد أصحابه يختم القرآن في رمضان في كل يوم مرة. وقال الحسن الكرابيسي:

بت مع الشافعي غير ليلة فكان يصلي نحواً من ثلث الليل فما رأيته يزيد على خمسين آية، فإذا أكثر فمائة آية،

وكان لا يمر بآية رحمة إلا سأل الله لنفسه ولجميع المسلمين والمؤمنين، ولا يمر بآية عذاب إلا تعوذ فيها وسأل

النجاة لنفسه وللمؤمنين، وكأنما جمع له الرجاء والخوف معاً.قال أحمد بن يحيى بن الوزير:

خرج الشافعي يوماً من سوق القناديل فتبعناه فإذا رجل يسفه على رجل من أهل العلم، فالتفت الشافعي إلينا وقال:


"نزهوا أسماعكم عن استماع الخنا كما تنزهون ألسنتكم عن النطق به، فإن المستمع شريك القائل، وإن السفيه لينظر

إلى أخبث شيء في إنائه فيحرص أن يفرغه في أوعيتكم ولو ردت كلمة السفيه لسعد رادها كما شقي بها قائلها".

قال الحميدي: خرج الشافعي إلى اليمن مع بعض الولاة فانصرف إلى مكة بعشرة آلاف درهم فضرب له خباء في

موضع خارجاً عن مكة فكان الناس يأتونه، فما برح من موضعه ذلك حتى فرقها كلها. وخرج من الحمام مرة فأعطى الحمامي

مالاً كثيراً. وسقط سوطه من يده مرة فرفعه إنسان إليه فأعطاه جزاء عليه خمسين ديناراً.
ويدل على قوة زهده

وشدة خوفه من الله تعالى واشتغال همته بالآخرة ما روي أنه روى سفيان بن عيينة حديثاً في الرقائق فغشي على

الشافعي فقيل له: قد مات، فقال: إن مات فقد مات أفضل زمانه. وروى عبد الله بن محمد البلوي قال:

كنت أنا وعمر بن نباتة جلوساً نتذاكر العباد والزهاد فقال لي عمر: ما رأيت أورع ولا أفصح من محمد بن إدريس الشافعي

رضي الله عنه: خرجت أنا وهو والحارث بن لبيد إلى الصفا وكان الحارث تلميذ الصالح المري فافتتح يقرأ وكان

حسن الصوت، فقرأ هذه الآية عليه " هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذن لهم فيعتذرون" فرأيت الشافعي وقد تغير

لونه واقشعر جلده واضطرب اضطراباً شديداً وخر مغشياً عليه فلما أفاق جعل يقول: أعوذ بك من مقام الكاذبين

وإعراض الغافلين، اللهم لك خضعت قلوب العارفين وذلت لك رقاب المشتاقين، إلهي هب لي جودك وجللني بسترك

واعف عن تقصيري بكرم وجهك. قال: ثم مشى وانصرفنا فلما دخلت بغداد وكان هو بالعراق فقعدت على الشط

أتوضأ للصلاة إذ مر بي رجل فقال لي: يا غلام أحسن وضوءك أحسن الله إليك في الدنيا والآخرة، فالتفت

فإذا أنا برجل يتبعه جماعة، فأسرعت في وضوئي وجعلت أقفو أثره، فالتفت إلي فقال: هل لك من حاجة؟ فقلت:

نعم، تعلمني مما علمك الله شيئاً، فقال لي اعلم أن من صدق الله نجا، ومن أشفق على دينه سلم من الردى،

ومن زهد في الدنيا قرت عيناه مما يراه من ثواب الله تعالى غداً، أفلا أزيدك؟ قلت: نعم. قال من كان فيه ثلاث خصال
\
فقد استكمل الإيمان: من أمر بالمعروف ونهى عن المنكى وحافظ على حدود الله تعالى، ألا أزيدك؟

قلت بلى، فقال: كن في الدنيا زاهداً وفي الآخرة راغباً واصدق الله تعالى في جميع أمورك تنج مع الناجين، ثم مضى، فسألت:

من هذا؟ فقالوا: هو الشافعي فانظر إلى سقوطه مغشياً عليه ثم إلى وعظه كيف يدل ذلك على زهده وغاية خوفه!

ولا يحصل هذا الخوف والزهد إلا من معرفة الله عز وجل فإنه " إنما يخشى الله من عباده العلماء ".

وحدث محمد بن عبد الله المصري قال : كان الشافعي أسخى الناس بما يجد. قال عمرو بن سواد السرجي :

كان الشافعي أسخى الناس عن الدنيا والدرهم والطعام، فقال لي الشافعي: أفلست في عمري ثلاث إفلاسات،

فكنت أبيع قليلي وكثيري، حتى حلي ابنتي وزوجتي ولم أرهن قط. قال الربيع بن سليمان: كان الشافعي إذا سأله

إنسان يحمرّ وجهه حياء من السائل، ويبادر بإعطائه.




أبو العلاء المعري هو أحمد بن عبد الله بن سليمان القضاعي التنوخي المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م)،

شاعر وفيلسوف وأديب عربي من العصر العباسي، ولد وتوفي في معرة النعمان في الشمال السوري. لقب

بـرهين المحبسين بعد أن اعتزل الناس لبعض الوقت .اشتهر بآرائه وفلسفته المثيرة للجدل في وقته،

وهاجم عقائد الدين، ورفض مبدأ أن الإسلام يمتلك أي احتكارٍ للحقيقة.

ولد المعري في معرة النعمان (في سوريا حالياً والتي استمد اسمه منها)، ينتمي لعائلة بني سليمان، والتي

بدورها تنتمي لقبيلة تنوخ، جده الأعظم كان أول قاضياً في المدينة، وقد عرف بعض أعضاء عائلة بني سليمان بالشعر،

فقد بصره في الرابعة من العمر نتيجة لمرض الجدري. بدأ يقرض في سن مبكرة حوالي الحادية عشرة أو الثانية عشرة

من عمره في بلدته معرة النعمان، ثم ذهب للدراسة في حلب وأنطاكية، وغيرها من المدن السورية، مزاولاً مهنة الشاعر

والفيلسوف والمفكر الحر، قبل أن يعود إلى مسقط رأسه في معرة النعمان، حيث عاش بقية حياته، وآثر الزهد والنباتية،

حتى توفي عن عمر يناهز 86 عاماً، ودفن في منزله بمعرة النعمان. كما سافر المعري إلى وسط

بغداد لفترة، حيث جمع عدداً كبيراً من التلاميذ الذكور والإناث للاستماع إلى محاضراته عن الشعر والنحو والعقلانية.

وإحدى الموضوعات المتكررة في فلسفته كانت حقوق العقل (المنطق) ضد إدعاءات العادات والتقاليد والسلطة.
درس علوم اللغة والأدب والحديث والتفسير والفقه والشعر على نفر من أهله، وفيهم القضاة والفقهاء والشعراء،

وقرأ النحو في حلب على أصحاب ابن خالويه، ويدل شعره ونثره على أنه كان عالماً بالأديان والمذاهب وفي عقائد الفرق،

وكان آية في معرفة التاريخ والأخبار. وقال الشعر وهو ابن إحدى عشرة سنة. ويمكن استطراداً اعتبار فلسفة المفكر

روبير غانم مرحلة جديدة متطورة من مراحل الفلسفة العربية. كان على جانب عظيم من الذكاء والفهم وحدة الذهن

والحفظ وتوقد الخاطر، وسافر في أواخر سنة 398 هـ 1007م إلى بغداد فزار دور كتبها وقابله علماءها. وعاد إلى معرة

النعمان سنة 400 هـ 1009م، وشرع في التأليف والتصنيف ملازماً بيته، وكان اسم كاتبه علي بن عبد الله بن أبي هاشم.

عاش المعري بعد اعتزاله زاهداً في الدنيا، معرضاً عن لذاتها، لا يأكل لحم الحيوان حتى قيل أنه لم يأكل اللحم 45 سنة،

ولا ما ينتجه من سمن ولبن أو بيض وعسل، ولا يلبس من الثياب إلا الخشن. ويعتبر المعري من الحكماء والنقاد.


كان المعري من المشككين في معتقداته، وندد بالخرافات في الأديان. وبالتالي فقد وصف بأنه مفكر متشائم، وقد يكون أفضل


وصف له هو كونه يؤمن


بالربوبية. حيث كان يؤمن بأن الدين خرافة ابتدعها القدماء لا قيمة لها إلا لأولئك الذين يستغلون

السذج من

الجماهير. وخلال حياة المعري ظهر الكثير من الخلفاء في مصروبغدادوحلب الذين كانوا يستغلون الدين كأداة لتبرير وتدعيم سلطتهم.

انتقد المعري العديد من عقائد

الإسلام، مثل الحج، الذي وصفه بأنه رحلة الوثني“. كما أعرب عن اعتقاده بأن طقوس تقبيل

الحجر الأسود في مكة المكرمة من هراء الأديان الخرافية التي لم تنتج سوى التعصب الأعمى والتعصب الطائفي وإراقة الدماءلإجبار

الناس على معتقداتهم بحد السيف.



كما أن المعري رفض مزاعم "الوحي الإلهي". عقيدته كانت عقيدة الفيلسوف والزاهد، الذي يتخذ العقل دليلاً أخلاقياً له، والفضيلة هي مكافأته الوحيدة.

وذهب في فلسفته التشاؤمية إلى الحد الذي وصى فيه بعدم إنجاب الأطفال كي نجنبهم آلام الحياة.

وفي مرثاة ألفها عقب فقده لقريب له جمع حزنه على قريبه مع تأملاته عن سرعة الزوال،

أول مجموعة شعرية ظهرت له هو ديوان سقط الزند، وقد لاقت شعبية كبيرة، وأسست شعبيته كشاعر.


ثاني مجموعة شعرية له والأكثر إبداعاً هي لزوم مالا يلزم أو اللزوميات، وينوه فيه عن عدم ضرورة القافيات المعقدة في الشعر.

ثم ثالث أشهرأعماله هو رسالة الغفران الذي هو أحد الكتب الأكثر فاعلية وتأثيراً في التراث العربي، والذي ترك تأثيراً ملحوظاً

على أجيال الكتّاب التي تلت. وهو كتاب يركز على الحضارة العربية الشعرية ولكن بطريقة تمس جميع جوانب الحياة الخاصة،

ويحكي فيه زيارة الشاعر للجنة ورؤيته لشعراء الجاهليةالعرب هناك، وذلك بعكس المعتقدات الإسلامية أنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون،

وأكثر ما يثير الاهتمام في رسالة الغفران هو عبقرية المعري في الاستطراد، والفلسفة العميقة، والبلاغة المذهلة.

بعد ظهور آراء ميغيل آسين بلاسيوس (Miguel Asín Palacios) يقول البعض بأن من الواضح أن كتاب رسالة الغفران


كان له تأثيراً على (أو حتى ألهم) دانتي أليغييري (Alighieri Dante) في كتابه الكوميديا الإلهية وذلك لإن الإثنان في كتابهما زارا الجنة وتحدثوا مع الموتى.

ثم يأتي كتاب "فقرات وفترات" أو "فصول وغايات وهو عبارة عن مجموعة من المواعظ. وهو من أكثر كتبه إثارة للجدل عبارة عن

مجموعة شعريةمماثلة لأسلوب القرآن الكريم. ويفترض بعض العلماء أن المعري كتبها لإثبات أن لغة القرآن ليست معجزة،

ولكنها تبدو كذلك بالنسبة للبعض بسبب تبجيلها لمئات السنين. ولكن ليس كل العلماء يتفقون مع هذا التفسير.

أما كتبه الأخرى فهي كثيرة وفهرسها في معجم الأدباء:

الأيك والغصون في الأدب يربو على مائة جزء.

تاج الحرة في النساء وأخلاقهن وعظاتهن، وهو أربع مائة كراس.

عبث الوليد، شرح به ونقد ديوان البحتري.

رسالة الغفران - ديوان سقط الزند - رسالة الملائكة - رسالة الهناء - رسالة الفصول والغايات
معجزة احمد (يعني أحمد بن الحسين المتنبي) - شرح اللزوميات - شرح ديوان الحماسة - ضوءالسقط ويعرف بالدرعيات - رسالة الصاهل والشاحج





كُفّي دُموعَكِ، للتفرّقِ، واطلبي
دمعاً يُبارَكُ مثلَ دمعِ الزاهدِ

فبقطرَةٍ منهُ تَبوخُ جهنّمٌ
، فيما يُقالُ، حديثُ غيرِ مُشاهد

خافي إلهَكِ، واحذَري من أُمّةٍ،
لم يَلبَسوا، في الدّينِ، ثوبَ مجاهد


أكَلوا فأفنَوا ثمّ غَنَّوا وانتَشَوا

في رَقصِهِمْ، وتمتّعوا بالشّاهد

حالَتْ عُهودُ الخَلق، كم من مسلمٍ
، أمسى يَرُومُ شَفاعَةً بمُعاهِد

وهو الزمانُ قضى، بغير تناصفٍ،
بينَ الأنامِ، وضاعَ جُهدُ الجاهد

سَهِدَ الفتى لمَطالِبٍ ما نالها،

وأصابَها من باتَ ليسَ بساهِد


لا شامَ للسلطانِ، إلاّ أنْ يُرى
نَعمُ البداوةِ كالنّعامِ الطّارِدِ

ويكونَ، للبادينَ، عذبُ مياهِه،
مثلَ المُدامَةِ لا تَحِلُّ لوارِد

وتَظَلُّ أبياتٌ، لهم، شَعَرِيّةٌ
، كبيوتِ شِعْرٍ، في البلاد، شوارد

ويقومُ مَلْكٌ في الأنامِ، كأنّه
مَلَكٌ يُبرّحُ بالخَبيثِ المارد

صَنَعُ اليدينِ بقتل كلّ مخالفٍ
بالسّيفِ، يضربُ بالحديد البارد

قالوا: سيمْلِكُناإمامٌ عادلٌ،
يرمي أعادينَا بسهمٍ صارد

والأرضُ موطنُ شِرّةٍ وضغائنٍ،
ما أسمَحَتْ بسرورِ يومٍ فارد

ولو أنّ فيها ناظراً، كالمُشتَري،
يُعطي السّعودَ، وكاتباً كعُطارد


اذكُرْ إلهكَ، إنْ هَببتَ من الكَرى،
وإذا همَمْتَ لهَجعةٍ ورُقادِ

إحذَرْ مجيئكَ، في الحساب، بزائفٍ،
فاللَّهُ ربُّكَ أنْقَدُ النُّقّاد

تَغْشى جهنّمَ دمعةٌ منْ تائِبٍ،
فتبوخُ، وهي شديدةُ الإيقاد


قلّدْتَني الفُتيا، فتوّجْني غداً
تاجاً، بإعفائي من التّقليدِ

ومن الرّزِيّةِ أن يكون فؤا
دُكَ الوقّادُ في جسدٍ، عليه، بليد

وحوادثُ الأيّامِ تُولَدُ جِلّةً،
وتَعودُ تَصْغُرُ ضدّ كلّ وليد


إن شئتَ كلّ الخَيرِ يُجمَعُ في
الأولى، فبِتْ كالصّارِمِ الفَرَدِ

ماذا يَرُوقُ العَينَ من أُشُرٍ،
عُقباهُ صائرَةٌ إلى درَد

وتُصاغُ، للبِيضِ، الأساوِرُ منْ
لُبْس الأساورَ سابغَ الزَّرَد

وأْمَنْ، على المالِ، الرجالَ، ولا
تأمَنهُمُ أبداً على الخُرُد

محي الدين محمد بن علي بن محمد بن عربي الحاتمي الطائي الأندلسي ، أحد أشهر المتصوفينلقبه أتباعه وغيرهم من الصوفية "بالشيخ الأكبر"

ولذا ينسب إليه الطريقة الأكبريةالصوفية. ولد في مرسية في الأندلس في شهر رمضان الكريم عام 558 هـ الموافق 1164م قبل عامين

من وفاة الشيخ عبد القادر الجيلاني وتوفي في دمشقعام 638هـ الموافق 1240م. ودفن في سفحجبل قاسيون.



لقبه أتباعه ومريدوه من الصوفية بألقاب عديدة، منها:

الشيخ الأكبر - رئيس المكاشفين - البحر الزاخر - بحر الحقائق - إمام المحققين - محيي الدين - سلطان العارفين


يعرف الشيخ محيي الدين بن عربي عند الصوفية بالشيخ الأكبر والكبريت الأحمر. واحد من كبار المتصوفةوالفلاسفة المسلمين على مر العصور.

كان أبوه علي بن محمد من أئمة الفقه والحديث، ومن أعلام الزهد والتقوى والتصوف. وكان جده أحد قضاة الأندلس وعلمائها،

فنشأ نشأة تقية ورعة نقية من جميع الشوائب الشائبة. وهكذا درج في جو عامر بنور التقوى، فيه سباق حر مشرق نحو الشرفات العليا للإيمان.

و انتقل والده إلى إشبيلية وحاكمها إذ ذاك السلطان محمد بن سعد، وهي عاصمة من عواصم الحضارة والعلم في الأندلس.

وما كاد لسانه يبين حتى دفع به والده إلى أبي بكر بن خلف عميد الفقهاء، فقرأ عليه القرآن الكريم بالسبع في كتاب الكافي،

فما أتم العاشرة من عمره حتى كان مبرزاً في القراءات ملهما في المعاني والإشارات. ثم أسلمه والده إلى طائفة من رجال

الحديث والفقه تنقل بين البلاد واستقر أخيرا في دمشق طوال حياته وكان واحدا من اعلامها حتى وفاته عام 1240 م.


وذكر انه مرض في شبابه مرضا شديدا وفي أثناء شدة الحمي رأى في المنام أنه محوط بعدد ضخم من قوى الشر، مسلحين

يريدون الفتك به. وبغتة رأى شخصا جميلا قويا مشرق الوجه، حمل على هذه الأرواح الشريرة ففرقها شذر مذر ولم يبق منها

أي أثر فيسأله محيي الدين من أنت ؟ فقال له أنا سورة يس. و علي أثر هذا أستيقظ فرأي والده جالسا إلى وسادته يتلو

عند رأسه سورة يس. ثم لم يلبث أن برئ من مرضه، وألقي في روعه أنه معد للحياة الروحية وآمن بوجود سيرهفيه إلى نهايتها ففعل.

وتزوج بفتاة تعتبر مثالا في الكمال الروحي والجمال الظاهري وحسن الخلق، فساهمت معه في تصفية حياته الروحية،

بل كانت أحد دوافعه الي الإمعان فيها. وفي هذه الأثناء كان يتردد على إحدى مدارس الأندلس التي تعلم سرا مذهب الأمبيذوقلية

المحدثة المفعمة بالرموز والتأويلات والموروثة عن الفيثاغورية والاورفيوسية والفطرية الهندية. وكان أشهر أساتذة تلك المدرسة في ذلك القرن ابن العريف المتوفي سنة 1141م


مما لاشك فيه أن استعداده الفطري ونشأتهفي هذه البيئةواختلافه إلى تلك المدرسةالرزية كل ذلك قد تضافر على إبرا

هذه الناحية الروحية عنده في سن مبكرة فلم يكد يختم الحلقة الثانية من عمره حتى كان قد انغمس في أنوار الكشف والإلهام

ولم يشارف العشرينحتى اعلن انه جعل يسير في الطريق الروحاني، وانه بدأ يطلع علي أسرار الحياة الصوفية. وأن عددا من


الخفايا الكونية قد تكشفت أمامه وأن حياته سلسلة من البحث المتواصل عما يحقق الكمال لتلك الاستعدادات الفطرية. ولم

يزل عاكفا حتى ظفر بأكبر قدر ممكن من الأسرار. وأكثر من ذلك أنه حين كان لا يزال في قرطبةقد تكشف له من أقطاب

العصور البائدة من حكماء فارس والإغريق كفيثاغورسوأمبيذوقليسوافلاطون وهذا هو سبب شغفه بالاطلاع علي جميع الدرجات

التنسكية في كل الأديان والمذاهب عن طريق أرواح رجالها الحقيقين بهئية مباشرة. كان الشيخ ابن عربي صاحب الفتوحات المكية

الذي تتبع اقواه على طول الكتاب وفي جميع اجزاءه



أَعرض عن الخير ما استطعتا
فالخير ياتيك ان اطعتا

لباك رب العباد لما
دعوت بالصدق لو سمعتا

وقال يا عبد كن حفيظا
لكل ما انت قد جمعتا

واصدع بامر الاله تُبْصِر
نتيجة الصدق إن صدعتا

وانزع له رتبة المعالي
يحمد مسعاك إن نزعتا

واكرع اذا ما وردت حوضا
فالرَيُّ مضمونُ إن كرعتا

لا تطمعن ان رأيت ربحا
فالخسر ياتيك إن طمعتا

إن قلت في حكمة بِأمْرٍ
مستحسن انت قد شرعتا

فلا تكن ذا هوى ورأْيٍ
ولا تقس جهد ما استطعتا

لله حَبْلٌ فَصِلْهُ تَصْعَدْ
فَإنْ تكن حبله قطعتا

شقيتَ فانظر بأيِّ أرْضٍ
يكون مثواك إن وقعتا

إن لك الخير منه حتما
إن أنت في حقه انتجعتا

قد جعل الله يا حبيبي
بيدك الخير إن قَنَعْتا

فإن نسي الإنسانُ ركناً فإنه
يعيد ويقضي ما تضمَّنَ واحتوى

وإن لم يكن ركنٌ وعطلُ سُنَّةٍ
فلم يأنس الزّلفى ولم يبلغ المنى

وذلك في كلِّ العباداتِ سائرٌ
وليس جَهولُ بالأمور كمن درى

إذا كان هذا ظاهر الأمر فالذي
توارى عن الأبصارِ أعظمُ منتشا

وهذا طَهورُ العارفين فإن تكن
من أحزابهم تحظى بتقريبِ مصطفى



شمس الهوى في النفوسِ لاحت
فأشرقت عندها القلوب

الحبُّ أشهى إليّ مما
يقوله العارفُ اللبيبُ

يا حبَّ مولاي لا تولِّ
عني فالعيشُ لا يطيب

لا إنس يصغو للقلبِ إلا
إذا تجلَّى له الحبيب

لما حللت مقامَ القلبِ إدريساً
ولم أجد فيه تخييلاً وتلبيسا

حللت من مشكلاتِ العلمِ ما انعقدت
فكلُّ ذي علَّةٍ بشرحها يوصى

ورثت منه النبيّ المصطفى وكذا
مع الذي عندنا من روحه عيسى

وآدم ثم إبراهيم والدنا

وداود والكليم المجتبى موسى


لكلِّ شخص منزلٌ يمتاز به
فلا تبالِ فالأمور تشتبه

أنت بما ترمي به نفوسَنا
من الذي تدري به يُصاب به

فإنه لا فعلَ للعبد الذي
أثبته عينُ الوجودِ المشتبه

وليس يدري علمَ ما جئت به
إلا خبير ذو مذاقٍ منتبه




ها قد انتهى دروى هنا ,انتهى موضوعى التابع للمُسسابقة

كَم ارهقنى هذا الموضوع

وخاصة اننى اكتشفت خطأبعد ان انهييت التنسييق

على اى حال الحمد لله اننى انهيتة على خيير

انتظر تقاعلكُم فى هذا الموضوع


اسستوكُم الله وأتركُكُم فى امان..




التعديل الأخير تم بواسطة DANIEL ; 08-10-2012 الساعة 09:22 PM
رد مع اقتباس