السلام عليكم

للأسف الشديد أن رأيي قد ضاع بذهاب الإتصال بعد نهايته مباشرة حيث كان على وشك الإنطلاق لولا تعثر النت في نهاية المطاف ولأن الموضوع شيق بصاحبه أعود ثانية إليه متمنيا التوفيق

الموضوع المطروح شائك ومعقد وهو مطروح على الساحة العربية بعد ظهور العولمة مباشرة إن لم يكن قبلا
الأخ الكريم قبلي أصاب الكثير من كبد الحقيقة كما وأن القرآن الكريم كان واضحا في المسألة وذلك في قوله تعالى: { إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم }
ولأننا اتبعنا الشهوات الدنيا وفضلنا على أن نكون أذنابا بدل السيادة ولأن المستعمر خرج بالزفة والزغاريد فقد ترك مكاتبه ومريديه على رأس السلطة .
نعم خرج المستعمر مندحرا ظاهريا لكن النخبة ( شرذمة المثقفين في مدارسه ) داست على كل المقاومات لتوقع اتفاقيات وبنود تحفظ له ديمومة التسلط الذي ظل جاثما به على رقابنا حتى اليوم بل تضاعف بفعل تدخل قوى أخرى كانت رابضة تتحين الفرص.....
أحد الفقهاء وهو الشيخ عائض القرني له مقال في الموضوع أقتبس منه التالي بتصرف:

*هم الغرب.. ونحن العرب
*هم يتفاهمون بالحوار.. ونحن نتفاهم بالخوار ( صوت الثور )
*هم يتعايشون في تحالف.. ونحن في تخالف
*هم يتواصلون بالمحابرات ( كل ما يتعلق بالحبر ) .. ونحن بالمخابرات
*المواطن عندهم مزبوط 100% .. ومواطننا 100% مربوط
*مواطنهم له حصانة.. ونحن لم نودع بعد الحضانة
*مسؤولهم في الخطإ يستقيل بعد الإحساس بالإحراج..لكن مسؤولنا يرى الخطأ فنا فيبدأ بالإخراج
*نخبهم تهتم باستقلال أمتهم بينما نخبتنا توا تبدأ الإستغلال
*أما المستقبل فلأبنائهم فغناء .. ولفلذاتنا عناء
*يصنعون دبابة .. بينما أصبحنا نخاف ذبابة
*فيتفاخرون بالمعرفة .. ونحن ولله الحمد نتفاخر بالمغرفة ( أداة للطهو )
*لقد أصبحوا شعب الله المختار.. عندما أضحينا شعب الله المحتار

وهكذا حسب رأي القرني الفرق في نقطة كانت في يوم من الأيام من اختراع العرب قبل ثقبها لتصبح صفرا طالما تغنينا به حتى قال قائل: العرب اخترعوا الصفر وجلسوا حوله

فاللهم { لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا أصرا كما حملته على الذين من قبلنا، ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به، واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين }

شكرا على الموضوع والشكر كذلك لصاحبه وتحيات

عبد العزيز