عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-06-2010, 09:19 AM
الصورة الرمزية deidara  
رقـم العضويــة: 37284
تاريخ التسجيل: Mar 2010
الجنس:
العـــــــــــمــر: 28
المشـــاركـات: 952
نقـــاط الخبـرة: 12
Yahoo : إرسال رسالة عبر Yahoo إلى deidara
تاريخ عمر بن الخطاب


عمر بن الخطاب الملقب بالفاروق هو ثاني الخلفاء الراشدين; فكان الصحابة ينادون أبو بكر بخليفة رسول الله وبعد تولي عمر الخلافة نودي عمر بخليفة خليفة رسول الله فاتفق الصحابة على تغيير الاسم إلى أمير المؤمنين، ولقد كان من أصحاب الرسول وهو أحد العشرة المبشرين بالجنة، ومن علماء الصحابة وزهادهم. وأول من عمل بالتقويم الهجري. وفي عهده فتحت العراق ومصر وليبيا والشام وفلسطين وصارت القدس تحت ظل الدولة الإسلامية والمسجد الأقصى ثالث الحرمين الشريفين تحت حكم المسلمين وفي عهده قضى على أكبر قوتين عظمى في زمانهِ دولة الروم ودولة الفرس مع أنه القائد الزاهد الذي ينام تحت الشجرة ويطبخ للفقيرة أم اليتامى وينفخ لها حتى تطعم صغارها.

نسبه


جزء من سلسلة
أهل السنة والجماعة


المعتقدات
أركان الإسلامأركان الإيمان
السلف الصالححديث نبوي

الخلفاء الراشدون
أبو بكرعمر بن الخطاب
عثمان بن عفانعلي بن أبي طالب
المذاهب الفقهية
حنفيةشافعيةمالكيةحنبليةظاهرية
مناهج فكرية
ماتريديةأشعريةأثريةسلفية
حركات وتنظيمات
بريلويةوهابيةديبوندية
الإخوان المسلمون
كتب الصحاح

صحيح البخاريصحيح مسلم
سنن النسائيسنن أبي داوود
سنن الترمذيسنن الدارمي
سنن ابن ماجةموطأ مالك

ع ن ح
  • أبوه: الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي [1] بن غالب [2] بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهو عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على دين إبراهيم.
  • أمه حنتمة بنت هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. وهي ابنة عمّ كلاً من أم المؤمنين أم سلمة وسيف الله خالد بن الوليد. يجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب بن مرة[2].
لقبه الفاروق وكنيته أبو حفص، وقد لقب بالفاروق لأنه أظهر الإسلام في مكة والناس يخفونه ففرق الله به بين الكفر والإيمان[3]. وكان منزل عمر في الجاهلية في أصل الجبل الذي يقال له اليوم جبل عمر، وكان اسم الجبل في الجاهلية العاقر، وكان عمر من أشراف قريش، وإليه كانت السفارة فهو سفير قريش، فإن وقعت حرب بين قريش
إسلام عمر

بعد ثلاثة أيام فقط من إيمان حمزة t آمن عظيمٌ آخر، هذا المؤمن الجديد يكون سيفًا من سيوف الله المسلولة على الكفر وأعوانه، إنه الفاروق عمر بن الخطاب t. وإن قصة إسلامه لأعجب من قصة إسلام حمزة رضي الله عنهما، فقد كان حمزة t خلال السنوات الست التي سبقت إسلامه سلبيًّا بالنسبة لرسول الله r وبالنسبة للمؤمنين، فلم يكن معهم، ولا معارضًا لهم.
وإزاء الأحداث والمستجدات الأخيرة التي ظهرت على ساحة مكة كان عمر بن الخطاب يعيش صراعًا نفسيًّا حادًّا، فهو بين كونه زعيمًا قائدًا في مكة، وبين كونه تابعًا لهذا الدين الجديد، يُحدِّثه قلبه بأن هؤلاء الناس قد يكونون على صواب؛ لثباتهم الشديد فيما يتعرضون له، فهم يقرءون كلامًا غريبًا لم تسمعه قريش من قبل، إضافةً إلى أن (رئيسهم) الرسول r قد عُرف بتاريخه المشرف في الصدق والأمانة. ويحدثه عقله بمكانته القرشية الرفيعة، فهو قائد من قوادها، والإسلام لا يفرق بين سيد وعبد، فذلك الدين قسّم مكة إلى نصفين؛ نصفٍ يؤمن به ونصف يحاربه. ومنذ ست سنوات ومكة في متاعب ومشكلات، ومناظرات ومحاورات، وفي لحظة عصيبة من هذا الصراع الداخلي انتصر عقله في النهاية، وبعدما شعر بكراهية شديدة للرسول r الذي وضعه في مثل هذا الصراع النفسي الرهيب، قرر أن يقوم بما فكر فيه كثير من مشركي قريش قبل ذلك، لكنهم لم يفلحوا فيه، قرر أن يقتل رسول الله r. وكان قد دفعه إلى أخذ هذا القرار أيضًا ما حدث قبل يومين من إهانة شديدة لأبي جهل في مكة على يدِ عمِّ رسول الله r حمزة t الذي أضحى مسلمًا، وكانت حرارة هذا الدافع نابعة من أن أبا جهل خال عمر بن الخطاب؛ لذا كان ردُّ الاعتبار والقضاء على هؤلاء مقدَّمًا عند عمر بن الخطاب.
وكانت من أعظم لحظات البشرية على الإطلاق، لحظة تحوَّل فيها من الشرك إلى فاروق فرَّق الله به بين الحق والباطل. وحين سُمِعَ عمر وهو يقول: ما أحسن هذا الكلام! ما أجمله! بشَّره خباب t قائلاً: "يا عمر، والله إني لأرجو أن يكون الله قد خصك بدعوة نبيه؛ فإني سمعته أمس وهو يقول: اللهم أيِّد الإسلام بأبي الحكم بن هشام أو بعمر بن الخطاب". بعد هذه القوة الجديدة التي وصلت لها الدعوة، حاولت قريش إغراء النبي r، لكن محاولاتها باءت بالفشل، فبدأت بحصار ومقاطعة المؤمنين في شِعْب أبي طالب مدة ثلاث سنوات، حتى رفضها رجال من قريش على رأسهم هشام بن عمرو، فخرج المؤمنون أكثر قوةً وعزمًا.

وغيرهم بعثوه سفيرا[4][5].
رد مع اقتباس