عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 07-15-2012, 02:47 AM
الصورة الرمزية [ Hinata ]  
رقـم العضويــة: 157797
تاريخ التسجيل: Jun 2012
الجنس:
العـــــــــــمــر: 36
المشـــاركـات: 75
نقـــاط الخبـرة: 53
الا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ .,،،♥ღ




بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ }

الآية 28 من سورة الرعد



الذكر حياة القلب، وسبيل لانشراح الصدر، بل به تجلى الكروب، وتزول الهموم، وتطرد الشياطين،

ولكن لا ينبغي الذكر باللسان مع غفلة القلب

إن قلوب البشر طراً كغيرها من الكائنات الحية، التي لا غنى لها عن أي مادة من المواد التي بها قوام الحياة والنماء، ويتفق العقلاء جميعاً أن القلوب قد تصدأ كما يصدأ الحديد، وأنها تظمأ كما يظمأ الزرع، وتجف كما يجف الضرع، ولذا فهي تحتاج إلى تذليل وري، يزيلان عنها الأصداء والظمأ، والمرء في هذه الحياة محاط بالأعداء من كل جانب، نفسه الأمارة بالسوء تورده موارد الهلكة، وكذا هواه وشيطانه، فهو بحاجة ماسة إلى ما يحرزه ويؤمنه، ويسكن مخاوفه، ويطمئن قلبه، وإن من أكثر ما يزيل تلك الأدواء، ويحرز من الأعداء ذكر الله والإكثار منه لخالقها ومعبودها، فهو جلاء القلوب وصقالها، ودواءها إذا غشيها اعتلالها، قال ابن القيم رحمه الله: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول: الذكر للقلب مثل الماء للسمك، فكيف يكون حال السمك إذا فارق الماء؟!









التعديل الأخير تم بواسطة [ Hinata ] ; 07-15-2012 الساعة 03:22 AM
رد مع اقتباس