عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-03-2012, 11:12 PM
الصورة الرمزية memo graffiti  
رقـم العضويــة: 106824
تاريخ التسجيل: Jan 2012
الجنس:
المشـــاركـات: 2,248
نقـــاط الخبـرة: 1301
●● الخليفةُ الثاني و الصحابي الجليلَ ، عُمَر بن الخطاب رضي الله عنه | تابع للمسابقة |






السلامُ عليڪم و رحمـۃ اللـﮧِ تعالى و برڪاتـﮧ
بسم
اللـﮧِالرحمن الرحيم

اللهم صلي وزد وباآر
ڪ على سيدنا خاتم النبيين المُصطفى مُحمد
ابن عبدالل
ـﮧِ و على ألـﮧِ وصحبـﮧِ أتم الصلاة و التسليم ومن تبعـﮧِ

بـ إحسانٍ الى يوم الدين

موضوع .. !!

ڪيف حالڪم أعضاء و زوار منتديات العاشق عامـۃً ؟
و مُشاهدين و متابعين موضوعي خاصـۃً ؟

أهلاً و سهلاً ب
ڪم رواد أم أعضاء منتديات العاشق
ڪيف حال العاشقين و العاشقات .. !؟

إن شــاآء
اللـﮧِ تڪونوا بـ ألف صحۃ و خير
أسعد اللـﮧِ صباحڪم / مسائڪم

بـ الفرحـ
ۃ و المسرة
أول شئ نبدأ بـ الدعاء لـ
ڪُل إخواننا في سوريا واللـﮧِ ينصر المظلوم

على الظالم بـ هذآ الدُعاء :



الـآمرلن يـأخذ من وقتڪ سوء عدة ثوانٍ !








مرحباً بڪم جميعاً في مطلع هذا اليوم أحببت أن أطرح لڪم موضوعي التابع للمسابقة ، عسى أن يڪون خيراً لنا و لڪم ..
و أن ينالَ الموضوع على رضا
ڪم ،

يُسعدني أن أُقدم
لڪم و ڪلي فخرٌ موضوع عن
الصحابي الجليل , و الخليفة الثاني

" عمر بن الخطاب رضي الله عنه "

قبل ما نبدأ في الموضوع .. أحب أش
ڪر العضو البارز ѕαѕкє
فلولـاآ اللّـﮧ ثم هو .. لما وجدتُ أحداً يصمم لي طقم الموضوع .. !!

فله جزيل الش
ڪر , الي بيقول الطقم مو حلو اللّـﮧ يعينه ..

بسم اللّـ نبدأ .

البوستر .. ~




بنر الموضوع
:



لـا تحرموني من طلتڪم بـأبهى الڪلمات وأجملها

أتمنى مِن
ڪم الردود الجميلۃ لـاآ السطحيۃ , فضلـاً وليس أمراً

أو الضغط على زر , الشُڪر فحسب ..







عمر بن الخطاب بن نوفل بن عبد العزى بن رباح بن قرط بن رزاح بن عدي بن ڪعب بن لؤي .





يجتمع نسبه مع نسب سيدنا رسول الله محمد بن عبد الله رسول الإسلام.

أمه حنتمة بنت هشام المخزوميه أخت أبي جهل .






في مڪة ونشأ بها، وڪان أبوه "الخطاب" معروفًا بشدَّته وغلظته،وڪان رجلاً ذڪيًّا، ذا مڪانة في قومه،
شجاعًا جريئا،
ڪما ڪان فارسًا من فرسان العرب , شارڪ في العديد من الحروب والمعارڪ، وڪان على رأس بني عدي
في حرب الفجار، وقد تزوَّج "الخطاب" عددًا من النساء، وأنجب كثيرًا من الأبناء.
وحظي عمر (رضي الله عنه) - في طفولته -
بما لم يَحْظَ به
ڪثير من أقرانه من أبناء قريش، فقد تعلَّم القراءة والڪتابة، ولم يكن يجيدها في قريش ڪلها غير سبعة عشر
رجلاً , ولما شبَّ عُمر (رضي الله عنه)
ڪان يرعى في إبل أبيه، وڪان يأخذ نفسه بشيء من الرياضة،
وقد آتاه الله بسطة من الجسم، فأجاد المصارعة، ور
ڪوب الخيل، كما أتقن الفروسية والرمي.

وڪان عمر (رضي الله عنه) - ڪغيره من شباب "مڪة" قبل الإسلام - محبًّا للهو والشراب، وقد ورث عن أبيه ميلاً إلى كثرة
الزوجات، فتزوَّج في حياته إحدى عشرة زوجة ، وَلَدْن له اثني عشر ولدًا (ثمانية بنين وأربع بنات)، ولم ي
ڪن ڪثير المال،
إلا أنه عرف بشدة اعتداده بنفسه حتى إنه ليتعصب لرأيه ولا يقبل فيه جدلاً.
وعندما جاء الإسلام وبدأت دعوة التوحيد تنتشر، أخذ المتعصِّبون من أهل مڪة يتعرضون للمسلمين ليردوهم عن دينهم،
و
ڪان "عمر" من أشدِّ هؤلاء حربًا على الإسلام والمسلمين، ومن أشدهم عداء للنبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه.






وظلَّ "عمر" على حربه للمسلمين وعدائه للنبي (صلى الله عليه وسلم)

حتى
ڪانت الهجرة الأولى إلى الحبشة، وبدأ "عمر" يشعر بشيء من الحزن والأسى

لفراق بني قومه وطنهم بعدما تحمَّلوا من التعذيب والتن
ڪيل، واستقرَّ عزمه على الخلاص

من "محمد"؛ لتعود إلى قريش وحدتها التي مزَّقها هذا الدين الجديد! فتوشَّح سيفه،

وانطلق إلى حيث يجتمع محمد وأصحابه في دار الأرقم، وبينما هو في طريقه لقي

رجلاً من "بني زهرة" فقال: أين تعمد يا عمر؟ قال: أريد أن أقتل محمدًا، فقال:

أفلا ترجع إلى أهل بيت
ڪ فتقيم أمرهم! وأخبره بإسلام أخته "فاطمة بنت الخطاب"،

وزوجها "سعيد بن زيد بن عمر" (رضي الله عنه)، فأسرع "عمر" إلى دارهما، و
ڪان

عندهما "خبَّاب بن الأرت" (رضي الله عنه) يقرئهما سورة "طه"، فلما سمعوا صوته

اختبأ "خباب"، وأخفت "فاطمة" الصحيفة، فدخل عمر ثائرًا، فوثب على سعيد فضربه،

ولطم أخته فأدمى وجهها، فلما رأى الصحيفة تناولها فقرأ ما بها، فشرح الله صدره

للإسلام، وسار إلى حيث النبي (صلى الله عليه وسلم) وأصحابه، فلما دخل عليهم وجل

القوم، فخرج إليه النبي (صلى الله عليه وسلم)، فأخذ بمجامع ثوبه، وحمائل السيف،

وقال له: أما أنت منتهيًا يا عمر حتى ينزل الله ب
ڪ من الخزي والنڪال، ما نزل بالوليد بن المغيرة؟

فقال عمر: يا رسول الله، جئتك لـأومن بالله ورسوله وبما جاء من عند الله، ف
ڪبَّر رسول

الله والمسلمون، فقال عمر: يا رسول الله، ألسنا على الحق إن متنا وإن حيينا؟

قال: بلى، قال: ففيم الاختفاء؟ فخرج المسلمون في صفين حتى دخلوا المسجد، فلما

رأتهم قريش أصابتها
ڪآبة لم تصبها مثلها، وڪان ذلڪ أول ظهور للمسلمين على المشرڪين،

فسمَّاه النبي (صلى الله عليه وسلم) "الفاروق" منذ ذلك العهد.







ڪان إسلام "الفاروق" عمر في ذي الحجة من السنة السادسة للدعوة، وهو ابن ست وعشرين

سنة، وقد أسلم بعد نحو أربعين رجلاً، ودخل "عمر" في الإسلام بالحمية التي كان يحاربه

بها من قبل، ف
ڪان حريصًا على أن يذيع نبأ إسلامه في قريش ڪلها، وزادت قريش في حربها

وعدائها للنبي وأصحابه؛ حتى بدأ المسلمون يهاجرون إلى "المدينة" فرارًا بدينهم من أذى

المشر
ڪين، وڪانوا يهاجرون إليها خفية، فلما أراد عمر الهجرة تقلد سيفه، ومضى إلى الڪعبة

فطاف بالبيت سبعًا، ثم أتى المقام فصلى، ثم نادى في جموع المشر
ڪين: "من أراد أن يثڪل أمه

أو ييتم ولده أو يرمل زوجته فليلقني وراء هذا الوادي".

وفي "المدينة" آخى النبي (صلى الله عليه وسلم) بينه وبين "عتبان بن مالك" وقيل:

"معاذ بن عفراء"، و
ڪان لحياته فيها وجه آخر لم يألفه في مڪة، وبدأت تظهر جوانب

عديدة ونواح جديدة، من شخصية "عمر"، وأصبح له دور بارز في الحياة العامة في "المدينة".






أبا حفص , الفاروق , صحابي رسول الله , حبيب الحبيب محمد صلى الله عليه و سلم , الخليفة الثاني , آمير المؤمنين





قوة العلاقة بالله عز وجل , العلم و الفقه بـ الدين , البساطة و عدم التڪلف , البعد عن الاعجاب بالنفس ,
احترام حقوق الـاآخرين , الحرص على نفع الاخرين و خدمتهم ولو أدى ذلك الى هضم حقه ,
قبوله النقد بصدر رحب , شفافيه و عدله , عالماً برعيته , عادلـاً في قضيته , عارياً من ال
ڪبر ,
قابلاً للعذر , سهل الحجاب , مصون للباب , متحرياً للجواب , رفيقاً بالضعيف غير مُحاب للقريب ولا جاف للغريب .







قريبة الصغرى بنت أبي أمية بن المغيرة بن مخزوم ,أم ڪلثوم بنت جرول الخزاعية ,زينب بنت مظعون ,
جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح الأنصارية ,
عات
ڪة بنت زيد بن عمرو بن نفيل بن عدي ,أم حڪيم بنت الحارث بن هشام بن مخزوم ,
أم
ڪلثوم بنت علي بن أبي طالب ,
سعيدة بنت رافع الأنصارية , سبيعة بنت الحارث
,أمّ هنيدة , لهية






عبيدالله , زيد الأڪبر , عبدالله , فاطمة , حفصة ( زوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ) , عياض ,
عبدالرحمن , عاصم ( إبنته ليلى أم عمر بن عبد العزيز ) , رقية و زيد الأصغر أمهما أم
ڪلثوم بنت علي بن أبي طالب .









عن أمير المؤمنين أبي حفص عمر ابن الخطاب - رضي الله عنه - قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : [ إنما الأعمال بالنيات ,
وإنما ل
ڪل امرىءٍ ما نوى , فمن ڪانت هجرته إلى الله ورسلوله
فهجرته إلى الله ورسلوله ومن
ڪانت هجرته لدنيا يصيبها أو
امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه ]
رواه البخاري و مسلم و أبو داود (1) .







توفي النبي (صلى الله عليه وسلم) وتولى الصديق "أبو بڪر"، خلافة المسلمين، فڪان عمر بن الخطاب،
وزيره ومستشاره الأمين، وحمل عنه عبء القضاء فقام به خير قيام، وكان "عمر" يخفي وراء شدته،
رقة ووداعة ورحمة عظيمة، وكأنه يجعل من تلك الشدة والغلظة والصرامة ستارًا يخفي وراءه
ڪل ذلك الفيض
من المشاعر الإنسانية العظيمة التي يعدها
ڪثير من الناس ضعفًا لا يليق بالرجال لا سيما القادة والزعماء،
ولكن ذلك السياج الذي أحاط به "عمر" نفسه ما لبث أن ذاب، وتبدد بعد أن ولي خلافة المسلمين عقب وفاة الصديق.







وقد اتسم عهد الفاروق "عمر" بالعديد من الإنجازات الإدارية والحضارية، لعل من أهمها
أنه أول من اتخذ الهجرة مبدأ للتاريخ الإسلامي، كما أنه أول من دون الدواوين،
وقد اقتبس هذا النظام من الفرس، وهو أول من اتخذ بيت المال، وأول من اهتم بإنشاء المدن الجديدة،
وهو ما
ڪان يطلق عليه "تمصير الأمصار"، وڪانت أول توسعة لمسجد الرسول (صلى الله عليه وسلم)
في عهده، فأدخل فيه دار "العباس بن عبد المطلب"، وفرشه بالحجارة الصغيرة، كما أنه أول من قنن الجزية على أهل الذمة،
فأعفى منها الشيوخ والنساء والأطفال، وجعلها ثمانية وأربعين درهمًا على الأغنياء، وأربعة وعشرين
على متوسطي الحال، واثني عشر درهمًا على الفقراء.










لم تتحقق الدولة الإسلامية بصورتها المثلى في عهد أيٍّ من عهود الخلفاء
والح
ڪام مثلما تحققت في عهد الخليفة الثاني "عمر بن الخطاب" (رضي الله عنه)
الذي جمع بين النزاهة والحزم، والرحمة والعدل، والهيبة والتواضع، والشدة والزهد.

ونجح الفاروق (رضي الله عنه) في سنوات خلافته العشر في أن يؤسس أقوى إمبراطورية
عرفها التاريخ، فقامت دولة الإسلام، بعد سقوط إمبراطورتي "الفرس" و"الروم" - لتمتد من بلاد
فارس وحدود الصين شرقًا إلى مصر وإفريقية غربًا، ومن بحر قزوين شمالا إلى السودان واليمن
جنوبًا، لقد استطاع "عمر" (رضي الله عنه) أن يقهر هاتين الإمبراطوريتين بهؤلاء العرب الذين
ڪانوا إلى عهد قريب قبائل بدوية، يدبُّ بينها الشقاق، وتثور الحروب لأوهى الأسباب،
تحرِّ
ڪها العصبية القبلية، وتعميها عادات الجاهلية وأعرافها البائدة، فإذا بها - بعد الإسلام
- تتوحَّد تحت مظلَّة هذا الدين الذي ربط بينها بوشائج الإيمان، وعُرى الأخوة والمحبة،
وتحقق من الأمجاد والبطولات ما يفوق الخيال، بعد أن قيَّض الله لها ذلك الرجل الفذ
الذي قاد مسيرتها، وحمل لواءها حتى سادت العالم، وامتل
ڪت الدنيا.







ڪان عمر دائم الرقابة لله في نفسه وفي عماله وفي رعيته، بل إنه ليشعر بوطأة
المسئولية عليه حتى تجاه البهائم العجماء فيقول: "والله لو أن بغلة عثرت بشط
الفرات لكنت مسئولا عنها أمام الله، لماذا لم أعبد لها الطريق".

وكان "عمر" إذا بعث عاملاً ڪتب ماله، حتى يحاسبه إذا ما استعفاه أو عزله عن ثروته وأمواله،
و
ڪان يدقق الاختيار لمن يتولون أمور الرعية، أو يتعرضون لحوائج المسلمين، ويعد نفسه
شري
ڪاً لهم في أفعالهم.

واستشعر عمر خطورة الحڪم والمسئولية، فڪان إذا أتاه الخصمان برڪ على رڪبته
وقال: اللهم أعني عليهم، فإن
ڪل واحد منهما يريدني على ديني.

وقد بلغ من شدة عدل عمر وورعه أنه لما أقام "عمرو بن العاص" الحد على
"عبد الرحمن بن عمر" في شرب الخمر، نهره وهدده بالعزل؛ لأنه لم يقم عليه الحد علانية
أمام الناس، وأمره أن يرسل إليه ولده "عبد الرحمن" فلما دخل عليه و
ڪان ضعيفًا منهكًا من الجلد،
أمر "عمر" بإقامة الحد عليه مرة أخرى علانية، وتدخل بعض الصحابة ليقنعوه بأنه قد أقيم عليه
الحد مرة فلا يقام عليه ثانية، ول
ڪنه عنفهم، وضربه ثانية و"عبد الرحمن" يصيح: أنا مريض
وأنت قاتلي، فلا يصغي إليه. وبعد أن ضربه حبسه فمرض فمات!!














في الختام أرجو ان يڪون الموضوع قد نال إعجابڪم و إستحسانڪم
و إن شاء الله ما أ
ڪون قصرت معاڪم في حاجۃ .. !!

( جمعني ربي وإيا
ڪم معه ومع الحبيب صلى الله عليه وسلم في أعالي الجنان )


رجائي منڪم

[ الدعوة لي و لـ والدي ول
ڪل من ساعدني ع إظهار الموضوع بـ أبهى حلۃ , و لجميع آمۃ محمد عليه الصلاة و اتم التسليم ]
> ولـاآ مانع من التقييم أيضاً .

" يمنع نقل الموضوع منعاً باتاً , هذا الموضوع حصري لـ منتديات العاشق فقط "

وَ
السلام خير الختام ,
وَالسلامُ عليڪم و رحمـۃ اللـﮧِ تعالى و برڪاتـﮧ