السلام عليكم

موضوع هام وتقرير مخضرم حيث أن العزيمة وحدها في الأمر هي البطل والمحرر ومن دونها سيعود السحاب الأسود حتما إلى مغاراته الرئوية

لقد عايشت الكثيرين من مدمني التدخين وكثيرهم من أقلعوا عنه لكن جميعهم تحرروا فقط بالعزيمة وحب المغفرة وقد قال جل من قائل في كتابه العزيز { فإذا عزمت فتوكل على الله }

من المعروف أن البداية تكون دوما بسيطة وعبثية يحاول المرء ظنا منه أن بها سيثبت وجوده وهذا هو الغالب وإن تخللتها بعض الحسابات الضالة

أما الإقلاع عن هذه العادة الآفة فيتطلب بداية السؤال التالي: لمذا أنا أدخن ؟؟

من الطبيعي أن الإجابات ستكون كثيرة لكنها جميعا واهية وحججها ضعيفة أمام محكمة العقل وسجون المستشفيات وثكنات المقابر

حتما العاقل سينقطع عن التدخين عند اكتمال الإرادة دون حاجة لا للركوع ولا للسجود فيكفي المسلم أنه أمام ربه خمس مرات راكعا ساجدا

لست ضد الطريقة المنتقاة ذلك لأن نجاعتها قد انطلقت من نفس المفهوم : العزم بالإقتناع
فهو من اللحظة التي فكر فيها الإقلاع لم يعد بحاجة لوسيلة وإن حصلت فليست هي المسؤولة عن إقلاعه بقدر ما هي عزيمته

شكرا على الموضوع ثانية وأحيي فيك الشهامة وحب الخير للجميع جزاك الله خيرا وأثمر مستقبلك

حياك الله ورعاك آملا أن تستسمحني على الثرثرة الزائدة شكرا لك

عبد العزيز