منتديات العاشق - عرض مشاركة واحدة

S.Arsène · 03-21-2012, 02:38 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة d o k t o r

السلام عليكم ..

نعم احسنت في قول الدعاء ... لكن اين القوات السعودية ودول الخليج وتركيا

والسعودية بالاخص..يوم ثورة البحرين دخلت القوات السعودية....

السوريين رأو ان مصر وليبيا وتونس خرجو على حكامهم فخرجو

سمعت خبر يقول ( تقول السعودية لبشار الاسد اوقف القتل

وان السعودية سوف تدخل في سوريا بعد 72 ساعة...

.................................................. .........

ارجو من الله ان ينصر اخواننا المسلمين

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

مصطلح الجهاد والحروب التي شنها العرب خلال السنوات الماضية ، حملت الكثير في طياتها من تجارب ومحن قاسية كان من الأولى الإستفادة منها وتصحيح الأخطاء ، وليس الإهمال والتكاسل ..

الوضع في غالبية الدول العربية ضعف سياسي واقتصادي وعسكري يا جماعة ، رغم كمية السلاح التي تشترى بالمليارات وترهق ميزانيات تلك الدول من أجل سداد قيمة ما يشترى ، علما بأن النزر الحديث من هذه الأسلحة يكون قليلا جدا في صفقة البيع تلك...

الوضع في سوريا فعلا أقرب للحرب الأهلية ..

لذلك علي ذكر بعض جوانب الصراع وأهم الأطراف ..

لذلك سأقتصر هنا على السعودية وإيران بداية ، على اعتبارهما زعيمتين عقديتين ..

لأكون صريحا بفضل الله الجيش السعودي يمتلك ترسانة جوية ممتازة وطيارين على مستوى عالي بإذن الله في نفس منطقة الشرق الأوسط...

مع أني أود ذكر أن غالبية سلاح الجيش السعودي حديث وجديد ، على عكس غالب أسلحة العدو الصفيوني ، فهي من الإتحاد السوفييتي وسلاح جيش الشاه رضا بهلوي قبل خلعه ....وفضيحة إيران كونترا أيضا .

هذا مع الأخذ بعين الإعتبار إمتلاك إيران لصواريخ حديثة بعيدة المدى من نوع شهاب ..

وهناك أيضا جانب التفوق العددي في إيران ، نتيجة كذا وكذا أستغفر الله من المواليد خلال السنوات الماضية..

المخطط الإيراني المستهدف للمملكة وللخليج تقريبا هذه جبهاته ...

1/ من الشمال : العراق وميليشيات المهدي وفيلق القدس ... وأيضا الحمدلله أن الثورة السورية قامت وقريبا سقوط الحليف النصيري بشار ....بإذن الله ....

2/ من الجنوب : قبائل الحوثي ،وخلاياها المتواجدة في تلك الجهات ... ولا ننسى طابور نجران وجازان الخامس الموجود هناك... والذي سهل كثيرا مهمة الحوثي السابقة...

3/ من الشرق : العدو الصفيوني والجزر الإماراتية الثلاث ، والحمدلله أن البحرين هدأت الأمور نسبيا بعد النفاق الإعلامي والأكاذيب السافلة التي سرعان ما كشفت بفضل الله .

بينما الجيوش الخليجية بشكل عام تمتلك أجهزة وأسلحة متطورة من قبل الغرب ، من ضمنها المقاتلات والدبابات إلخ... ولديك أيضا السلاح المصري ، والسلاح المغربي وكذلك سلاح نشامى الأردن ، الذي ربما بعضه من الأسلحة الخفيفة يصنع هناك .. في نفس البلاد..

الغلبة الحالية في الحروب هي لمن يمتلك أسلحة إستراتيجية ، وهذا ما لا يملكه الطرفان ( بشكل رسمي)...

بينما في نظري فإيران برنامجها النووي يخفي البلايا ولا ثقة لي بالتقية السياسية ... التي لطالما استعملها معمموا طهران لإيذاء جميع العرب سنة أم شيعة كانوا ...

وفي المقابل لعلي أتذكر مقالا في صحيفة دير شبيجل الألمانية عن إمتلاك المملكة لسلاح نووي منذ العام 2003 بمشاريع قام بها علماء باكستانيون أتوا للمملكة في مواسم 2003 حتى 2005 لأداء فريضة الحج ... طبعا لا ننسى العلاقة بين المملكة وباكستان ، وأيضا لا نغفل العلاقة ربما الشبه سطحية بإيران ...

لو عدنا للحروب الفعلية وذات المدى البعيد نجد أن إيران لها سابق تجارب وخبرات في الحروب التي خاضوها ضد العراق منذ عام 1980 م... ورحم الله صدام حسين الذي أعتبره حامي البوابة الشرقية ...

لكن في المقابل تلك الدول الخليجية خبرتها ضعيفة في هذه الحروب ، بسبب قلة المشاركة ، لكن حقيقة لا يمكنني إغفال الدعم الاستراتيجي الذي قامت به تلك الدول شعوبا وحكومات ..

أذكركم بأن حديثي هنا يدور حول الصراع مع إيران ، وإلا فإنه لا يمكنني أنكار شجاعة الجميع في حرب الخليج الثانية..

ولكني ألمح للجيشين الأردني والمصري باعتبارهما لهما خبرة في قتال العدو الصهيوني بفضل الله ..

ولكن لدي ملاحظة صغيرة كنت أود ذكرها ..

فى المقابل نجد أن إيران تعتمد على قدراتها الصاروخية على إختلاف أمديتها وهنا دور قوات الدفاع الجوى الخليجي و السعودي.
فى التصدى لمثل هذه الصواريخ .

أعتقد أن المملكة تمتلك انظمة قادرة على التعامل مع هذه الصواريخ .. مثل الباتريوت الأمريكي ، لكن ربما هناك أنظمة دفاع روسية أفضل بنظري مثل الأس300 والإس400 .

أما من ناحية البحرية فهم متفوقون علينا عدديا و لكن بوجود الحوامات و الصواريخ البحرية فيمكننا تحييدها بكل سهولة بإذن الله..

أما سيناريو القتال البري فمستبعد نوعا ما حقيقة ، إلا لو فتحت جبهات الحوثي و الذين سبق وذكرتهم القابعين في العراق ..

سيناريو القتال البري قد يرتكز على إنزال بريء خليجي في إيران عن طريق منطقة الأحواز ..
هناك أيضا مسألة الفيتو الصيني والروسي ، في كل مرة تكون كضربة في الوجه ، هدفها إبقاء النظام ، لكنها المصلحة يا سادة ، فروسيا تبحث عن سوق متبقية لها في الشرق الأوسط بعد خسارتها للعديد من الأسواق في هذه البلدان ، كالقذافي على سبيل المثال ...

لذلك هي ستبقى مستمية في الدفاع عن هذا النظام حتى تجد شخصا بديلا عنه يحل محله ويحتفظ بـ ( الصداقة الروسية السورية ) ..

الشيء الآخر هناك عصابات مسلحة وفرق طائفية معروفة وعلى رأسها حزب اللات بقيادة حسن نصر الشيطان ، الذي يشارك إعلاميا وسياسيا وعسكريا في القتال إلى جانب بشار الأسد ، وهو لا يعدو كونه حلقة تابعة للعدو الصفيوني ..

بالنسبة للدور التركي فأنا أعول بعد الله على التدخل التركي كون الجيش التركي يمتلك خبرة جيدة في قتال العصابات ، ولعل ( المعارك مع حزب العمال الكردستاني ) ستعطيه تجربة جيدة ، مع فارق بسيط هو أن حزب العمال مظلوم نوعا ما في تركيا ، عكس منافقي حزب اللات في لبنان ...

ولكن المشكلة الأخرى هو أن تركيا نفسها وقعت عليها ضغوط مفاجئة وإشغال داخلي بالمعارك مع حزب العمال عندما أعلن عن استعداد تركيا للدخول العسكري ، بالإضافة إلى سفالة وزير الخارجية الفرنسي ساركوزي الذي بدأ يطنطن بمذبحة الأرمن الشهيرة التي حصلت على أيام العثمانيين..

وعندما كانت تركيا جاهزة للرد بتهمة إبادة فرنسا للجزائريين إبان الإستعمار خرج علينا منافقوا الجزائر ليعارضوا أردوغان وكأنهم غير راضون أن أردوغان سيستعيد حق الجزائر الذي لم يتفوه به جنرالات الجزائر الجبناء مرتين ...

مرة إبان القضية السورية وعدم دعم التدخل العسكري هناك ، ومرة في التخاذل وجعل الجزائر فرنسا أخرى خلال الأعوام الماضية ...

هناك شيء أود ذكره ، وهو أن إسرائيل حاليا تفكر وللمرة الأولى ( بوضع جدار عازل حول الجولان ) التي هي من المفترض لو كانت تلك الصواريخ والقذائف التي ضرب بها الشعب السوري لربما تحررت بإذن الله منذ زمن بعيد..

علينا ذكر جانب آخر أيها السادة وهو جانب مهم جدا في هذه القضية ...

وهي طريقة قتال الجيش الأسدي في الشوارع ..

إن ما يقوم به الجيش الأسدي من حصار خانق و فصف عنيف لهذه الأحياء تدل على أنه يحاول تكرار مافعله المذابح السابقة أيام الهالك حافظ...
إن شاء الله لن يستطيع للأسباب التالية :
- ضخامة هذ الأحياء مساحة و كثافة سكانية .
- عدم استطاعته تطبيق الحصار بشكل كامل كليار بسبب كثرة مراكز الإتصال بهذه الأحياء و عدم إنعزالها(إجتماعيا ) عن محيطها .
-لا يستطيع الإعتماد على الجيش النظامي المنهك كثيير الإنشقاق و يحتاج لإقتحام هذه الاحياء الى قوات نخبة و خاصة و هي موجودة حول القصر الجمهوري لا يستطيع التضحية بها في هكذا حرب شوارع خسائرها البشرية فادحة خصوصا بعد تيقنه أن اشاوس الجيش الحر سوف يقاتلون حتى الموت بإذن الله .

إذا فرضنا أن إيران و حزب المجوس شاركوا بقوة بأعداد من الباسيج و مقاتلي الحزب في هكذا معركة ذات الخسائر البشرية الفادحة فإنهما بذللك تعرضان أمنهما الإستراتيجي لخطر كبير في ظل الضغوط العالمية عليهما خصوصا بعد حادثة محاولة إغتيال السفير السعودي في واشنطن و الملف النووي الإيراني المشتعل عالميا ,لذا نرى دائما أن إيران تنفي و تنكر تواجدها الأمني في سوريا مع وجوده لعدة اعتبارات دولية .