عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2012, 12:20 AM   #6
Old One
 
الصورة الرمزية New-1
رقـم العضويــة: 85832
تاريخ التسجيل: Feb 2011
العـــــــــــمــر: 36
الجنس:
المشـــاركـات: 1,992
نقـــاط الخبـرة: 757
MSN : إرسال رسالة عبر MSN إلى New-1
Skype :
Gmail : Gmail
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
Google Plus : Google Plus
Youtube : Youtube
Blogger : Blogger
Wordpress : Wordpress

افتراضي رد: إصطباحيات " جديد واحد "

البعض في حياته يَمُرر يومه بسعادة .. فيقضي يومه فرحاً ويغرد وكأنه الطير الشادي .. ويحادث هذا وهذا , وإن حاوره البعض في يومِه وقضاءه قال " لا أقابل البسمة , ويُقال بأن الضحكة جارتي , والفرح كا إبن عمي وأصبح غريبا "
أظن بأنه من هذا السرد أصبح المغزى واضحاً وطبقتي معروفة .. يُواجه الكثير مِنا في حياته الكثير من النفاقات .. أو المنافقين , تستغرب فعلاً لأفعالهم وأقوالهم وتطبعهم الخيّر الذي يكشفهُ مَن كان له في حياتِه تجارب ..

المنافقين في حياتنا صبحوا كثير ,.. قابلتُ مِنهم البعض , الذي يتقمص دوره الطيب والذي يلعب فيه بطولة الشخص المُهم والعظيم وهُو لا شي .. و على الرغم من أن خوافيه ظاهرة للعيان إلا أنه يستمر في مزاولة دوره دون أي إكتراث .. إن هذه النوعية بالنسبة لي هي الأصعب على الإطلاق , لأنهُ قد تربطك بِه مصلحة مُهمة وفي نفسِ الوقت .. قد تودُ لهُ الخير من داخل أعماقك فتصارحه بِمُشكلته أو عيبه , لتكتشف فجأة .. بأنك خارج حساباته , وأنك أخطأت في حقه ووُجب عليك الإعتذار .. فتخسر المصلحة وتظهر بالمظهر الداعي الخاسر ..

بالأمانه , كم شخص مِنكم واجه من هؤلاء .. وتخصيصاً الفئة التي ذكرتُها ؟

؛؛

لا يُمكن لأي إنسان بأن يتخيل مسيرتُه الدنيوية دون أي عرقلات جانبية تُوقفه غالباً عند حدود كان من المفترض ألا يقف عندها .
إننا في يومنا هذا قد نسمع الكثير من الأحداث المشابهة لهؤلاء الناس , أو نسمع عنهُم ممن جاورنا كثيراً ..
قد أكون أنا احد المتعرقلين بسبب أقاويل أكترثتُ لأمرها , وقد يكون أحدٌ منكم توقف عند أحد المراحل المُهمة في حياته بسبب نصيحة هَادمة كَانت تحمل سُماً مدسوساً بالعسل .
للذين يحلمون , لماذا يتوقفون عن الحُلم .. ؟
أنا أحلُم بأن أغير مِن المجتمع .. إذاً لماذا أن اتوقف عن تحقيق حُلمي لمُجرد سماعي قولاً عابراً من أحدهم يَقُول فِيه .. " هَل أًنت أحمق ؟ "

للجميع .. هَل توقفتم عَن حلمٍ عزمتُم على تحقيقه يوماً ما ؟!

؛؛

.. إن حياتنا نفسها تَسرُد لنا كثيراً من القصص .. وما يُميز هذه القصص بأنها بلا نهايات مُحددة .. نحن من نخوض فيها دور البطولة ونحدد نِهايتها .. سعيدة كانت أم حزينة .. فالقرار بيدنا ومن غير الصائب بأن نجعل هذا القرار لأشخاص هادمين أو لمُنافقين يستفزونا ليجعلونا في بوتقة أضيق من حَجمِنا .. ومع ذلك ستُناسب حجمنا وهذا مَايُسمى بقِمة العذاب .
محمد شادي
New-1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس