السلام عليكم

أشكرك على الخبر ولتعرف الدول العربية أنها تبيع أملاكها للغرب ليعيثوا بنا فسادا وهذا مثل من عدة أمثال

فالمهندس يعمل لدى شركة فرنسية وما أكثر الشركات ومسمياتها التي تعد جسورا يمر عليه الصهاينة بل توجد أماكن ومرافق وفنادق أصحابها المرئيين وهميون عند العامة وأصحابها الحقيقيون منظمات صهيونية

هذا المهندس الشهم رفض التدريب تحت إمرة الصهاينة والذين استجلبوا للقيام به وكأنما الدنيا لم يعد فيها غير الصهاينة فطردوه من الشركة ضاربين عرض الحائط بكل القوانين والإتفاقيات التي تفرضها السيادة كما يدعون وعندما وقف المخلصون وقفة احتجاج على الطرد التعسفي كانت الكلمة الفصل كالعادة للعصا السلطوية تكريما للصهيوني وما أكثر المكرمات المهداة لإسرائيل آخرها منع قافلة شريان الحياة من قبل أم الدنيا تريد أن تصبح أما للأعداء فقط ناهيك عن السلطة الفلسطينية في رام الله عندما هتك عرضها في جنح الليل شرذمة الصهاينة ليقتلوا أشرف ناسها قتلا إعداميا وأمام الأبناء والزوجات وعندما يُسأل القادة يجيبون مزيد من ضبط النفس حتى لا ننجر للفوضى ... يا سلام

الكلام يطول وخيره ما قل ودل شكرا لك على النقل وحياك الله وغيرتك على الأبطال

عبد العزيز