شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى:"4/149" يقول:
"لاعيب على من أظهر مذهب السلف وانتسب إليه
بل يجب قبول ذلك منه بالاتفاق؛ فإن مذهب السلف لا يكون إلا حقا"
الإمام الذهبي يقول في ترجمة "محمد بن محمد البهراني":
"وكان ديّنا خيّرا ســــــــــــــــــــــــــــــــلـفيا
"معجم الشيوخ:"2/280"
وقال في ترجمة: أحمد بن أحمد بن نعمة المقدسي:
"وكان على عقيدة الســـــــــــــــــــــــــلف"
معجم الشيوخ:"1/34"
الشيخ ابن بازرحمه الله : سُئل " ما تقول فيمن تسمَّ بالسلفي
هل هي تزكيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــة؟"
أجاب:"إذا كان صادقا أنه أثري أو أنه سلفي لا بأس مثل ما كان
السلف يقول: فلان سلفي فلان أثري، تزكية لا بد منها تزكية واجبة "
الشيخ بكر أبوزيد:" وإذا قيل: السلف أو السلفيون أو لجادتهم السلفية ؛
فهي هنا نسبة إلى السلف الصالح : جميع الصحابة فمن تبعهم
بإحسان دون ما مالت بهم الأهواء.. والثابتون على منهاج النبوة نُسبُوا
إلى سلفهم الصالح في ذلك؛فقيل لهم: السلف، السلفيون
والنسبة إليهم : سلفي وعليه فإن لفظ السلف يعني:
السلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــف الصالــــــــــــــــــــــــــح
وهذا اللفظ عند الإطلاق يعني: كل سالك في الإقتداء بالصحابة
ـ رضي الله عنهم ـ حتى ولو كان في عصرنا وهكذا وعلى هذا كلمة
أهل العلم فهي نسبة ليس لها رسوم خرجت عن مقتضى
الكتاب والسنة وهي نسبة لم تنفصل لحظة واحدة
عن الصدر الأول بل هي منهم وإليهم.
وأما من خالفهم باسم أو رسم فلا
وإن عاش بينهم وعاصرهم.
فضيلة الشيخ : صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ
التسمي بالسلفية إذا كان حقيقة لا بأس به أما إذا كان مجرد دعوى
فإنه لا يجوز له أن يتسمَّى بالسلفية وهو على غير منهج السلف.