عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-25-2011, 05:41 PM
الصورة الرمزية العضيم  
رقـم العضويــة: 95882
تاريخ التسجيل: Aug 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 651
نقـــاط الخبـرة: 99
Facebook : Facebook
Twitter : Twitter
افتراضي تقرير : الأمير سلطان بن عبد العزيز , رحمه الله (مختصر , خفيف ) .



بسم الله الرحمن الرحيم




مرحباً بإخوتي عشاق عاشقٍ قد هام بأرض العشق في ذوق...
وبعد :

أحبتي الكل يعلم برحيل سلطان الخير ... عن دنيا العمل .. والكل على فراق سلطان الخير حزين ...

للنتطرق سوياً في بحر سيرته الجميله ..

هيا بنا:



الإسم :سلطان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود

مواليد : 1349هـ/شعبان/16



هو الإبن الخامس عشر من أبناء الملك عبد العزيز ال سعود يرحمه الله..

وهو أحد السبعه الذين يطلق عليهم مصطلح " السديريون السبعه " وهم :


  1. الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود (متوفي).
  2. الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود (متوفي).
  3. الأمير عبد الرحمن بن عبد العزيز آل سعود.
  4. الأمير تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود.
  5. الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود.
  6. الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
  7. الأمير أحمد بن عبد العزيز آل سعود.
كما أن لهم أخ أكبر وهو سعد الأول ولكنه لا يصنف معهم لأنه توفي صغيرًا.


بداء الأمير الراحل حياته السياسيه عندما عينه والده الملك عبد العزيز يرحمه الله ريئساً

على الحرس الملكي سنة 1362.


بعدها بأربع سنوات عينه الملك عبد العزيز أميراً على الرياض .

كما تبعها بعدة مناصب منها وزيراً للزراعه والمياه ثم المواصلات ثم وزيراً للدفاع والطيران

والمفتش العام ,وصولاً الى ولياً للعهد .


كما ان للأمير الراحل 33 طفلاً، منهم 18ذكراً.وتزوج 17 مرة، منها 6 مرات من بيت ال سعود.

رحمك الله يا أبا خالد ..



من المواقف التي حبيت طرحها عن هذا الصرح العالي رحمه الله ..

هذا الموقف الذي اعجبني في دهائه ..

عن لسان الأمير الأمير فيصل بن سعود


يقول فيها :

ما زلت أتذكر موقفاً سياسياً له حين أجرى العملية الجراحية في ركبته في أمريكا في معمعة الأزمة التي كادت تنشب بين السعودية وأمريكا بسبب الصواريخ الصينية التي اشترتها السعودية، وتحرك اللوبي الصهيوني في أمريكا لتعطيل تلك الصفقة، مؤكدين أنها تحمل رؤوساً غير تقليدية، حينها زار نائب وزير الدفاع الأمريكي الأسبق أرميتاج الأمير سلطان في المستشفى، وخلال المحادثات طلب من الأمير أن يسمح للمفتشين الأمريكيين بأن يفتشوا الصواريخ في السعودية للتأكد من أنها لا تحمل رؤوساً غير تقليدية، مخبراً إياه بأن الكونجرس الأمريكي يرى فيها تهديداً لأمن المنطقة، وتحديداً إسرائيل، وبالطبع كان موقف السعودية الرفض لهذا الطلب المتكرر، حينها أجابه الأمير سلطان بالموافقة، وقال لسفير السعودية لدى واشنطن الأمير بندر بن سلطان في ذلك الوقت: (قل له: لا مانع لدينا)، فدهش الأمير بندر من إجابة والده، وسكت، لأن في ذلك تغييراً لموقف السعودية الرافض لهذا التفتيش الذي يمس سيادتها، فقال الأمير سلطان بحزم انقل له إجابتي حرفياً، فنقلها الأمير بندر، وتهللت أسارير نائب وزير الدفاع الأمريكي بهذا الجواب، لكن الأمير سلطان فاجأه بقوله: ''قل له يا بندر إن ذلك سيتم بشرط واحد، فوافق أرميتاج من دون تردّد، وقال: (ليشترط الأمير)، فهم كانوا مستعدين لأي شيء مقابل أن يفتشوا الصواريخ الصينية، فقال الأمير سلطان: (يجب أن يضم الوفد الذي يريد التفتيش عضواً إسرائيلياً، وآخر سعودياً، ومفتشين أمريكيين، وقبل أن يمر الوفد على السعودية لتفتيش الصواريخ الصينية، يمر في طريقه على إسرائيل، ويرى هل لديهم أسلحة غير تقليدية؟).

عندها قال نائب وزير الدفاع الأمريكي: لا نستطيع، فهم (الإسرائيليون) يرفضون ذلك، فرد عليه الأمير سلطان بقوله: (كيف إذن تطلبون تفتيش أسلحتنا التي اشتريناها بمالنا، ولم يكن لكم فضل فيها، ولا تطلبون من الإسرائيليين ذلك، وهم الذين يشترونها بدعمكم وأموالكم).

عندها عجز أرميتاج عن الكلام أمام حنكة ودهاء سلطان. ليست تلك المواقف هي الوحيدة في رحلة الفقيد الراحل السياسية والإدارية، ولكنها قصص قصيرة توضح عبقرية الرجل وذكاءه وحنكته.



لم تتوقف المواقف العظيمه للهذاء الإنسان الرائع عند هذا الحد فقد كان للمواقف الطريفه نصيبها ....


هل تريدون الإستمرار ...

إذاً هيا للهذا الموقف للأمير الراحل .



وهو على لسان الأمير سعود حفظه الله ..


كان الأمير سلطان خارجا من الديوان الملكي مع الملك فهد - رحمه الله - ويحدثه في شأن من شؤون الدولة، فقال له الملك وهما واقفان أمام السيارة: ''لماذا لا تركب معي ونناقش الأمر في الطريق؟''، فرافق الأمير سلطان الملك في سيارته وكان يعتقد أن سيارته ومرافقيه سيتبعونه، إلا أنهم ظلوا ينتظرون خروجه، ويعتقدون أنه لا يزال في الديوان، وحين انتهى النقاش بين الملك فهد والأمير سلطان، كانا في طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول، فقال الملك للأمير سلطان: ألا تذهب معي إلى منزلي، فاعتذر الأمير سلطان بلباقة، وقال: سأذهب لزيارة مريض في مستشفى الملك فيصل التخصصي، فاعذرني وأنزلني هنا، فأمر الملك سائقه بأن يتوقف، وترجل الأمير سلطان على رصيف الشارع، وأشار إلى موكب الملك بالتحرك بسرعة، معتقداً أن سيارته ومرافقيه خلف موكب الملك، لكنه فوجئ بألا وجود لسيارته، فمشى على الرصيف، لعلهم يأتون، ولكن ذلك لم يحصل، وعندها مرت بجواره سيارة ''وانيت داتسون''، فأشار الأمير بيده له ليتوقف، وفعلاً توقف صاحب السيارة، وركب معه الأمير سلطان، وحين أغلق باب السيارة التفت صاحبها إلى مَن ركب معه، ففوجئ بأنه الأمير سلطان، وتملكه الخوف، فقال الأمير سلطان: لا تخف ولا تستغرب يا ولدي، أبيك توصلني لمستشفى التخصصي، وفعلاً أوصله، وحين جاء عند بوابة المستشفى، فُوجئ حراس بوابة الدخول بمقدم الأمير سلطان في سيارة ''داتسون''، ودخل الأمير وزار المريض، ومن غرفة المريض اتصل بسائقه وأخبره بأن يأتي ليأخذه من المستشفى.

ويصف الأمير فيصل بن سعود ذلك الموقف بأطرف المواقف للأمير سلطان، وأكثرها إحراجاً، ومع ذلك لم يغضب من سائقه ومرافقيه، بل التمس لهم العذر لأنه لم يبلغهم بمرافقته الملك في سيارته.


رحمك الله يا ابا خالد , وأسكنك الفردوس الأعلى على ماقدمته للعالم اجمع من أعمالٍ لن ننساها لك ما حيينا ...


>كل الشكر لأختي ساحرة القلوب على الفواصل الرائعه ..

المراجع : لأني لا أريد جحد جهد المجتهدين أو نهب أعمالهم فلهم جزيل الشكر ..
ويكابيديا

و صحيفة سبق

شكراً للمتابعتكم اخواني







رد مع اقتباس