عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 08-16-2011, 06:39 PM
الصورة الرمزية Blue blood  
رقـم العضويــة: 93953
تاريخ التسجيل: Jul 2011
الجنس:
المشـــاركـات: 695
نقـــاط الخبـرة: 81
شفق الياسمين : سقوط الأقنعة ~~ تابع للمسابقة~~


كيف حالك يا عشاق و عاشقات عساكم بخير

اليوم و الحمد لله أنهيت قصتي للمسابقة و أخترت قصة شفق الياسمين و حبيت أسميها (شفق الياسمين : سقوط الأقنعة )

و علا بركة الله نبدأ


أشكر مشرفنا العزيز لازرد أدم على بدايت القصة


يحكى في احد الايام في عام 1738 ..انهكان هناك عائله نبيله في فرنسا . تعيش العائله على مورثات كبيره من حقول ومزارعوبضائع وغيرها الكثير . وكان لدى تلك العائله الأب الكبير والام الحنون . وكانلديهما أبن وحيد بلغ الثامنه عشر مؤخرأ وكان الابن جميلا جدا , صاحب ذوق رفيع , لطيف ومرح ,وذكي يعرف كيف يدير شؤون نفسه دائما , محبوب لدى الجميع للطفه

أسمه نايثن , وكان نايثن يحب الترحال والسفر وكان لدىنايثان خطط مستقبليه واعده وحافله ولم يدرك ماهيه المواقف التي سيمر بها او المصاعبالتي سيتخطاها . كان نصب عينيه ان يعيل فقراء

الحي من ظلم الفتره البابويه المستبده أنذاك .

وفي احد الايام , قدم للمدينه وفد كبير كان على رأسه شخصصاحب هامه مرتفعه , أصهب ألشعر متجهم الوجه كبير فيالسن

ربما كان في نهايه عقده الرابع , وكانكثير التشكي , لايحب احد سوى ماله وعائلته , وأكثر ماكان يخشى ويكره أخيه فرانسوا

الذي كان يملك من ألأموال والسمعه الجميله والحميده بينالناس
فقد كان يغار منه وأشتدت بينهماالمنازعات بعد وفاه والدهما وتقسيمه الاميراث بينهما ,
فلم يقبل الابن الاصغر بهذا القرار وضل لا يطيق اخيه حتىبعد
ان بلغا , فقد كان ليام يكره فرانسواولا يكن له موده في قلبي ,
ومع هذا كانفرانسوا يحب اخيه وكان مستعدا لتقديم اي مساعده
لاخيه الاصغر ,
لما علم فرانسوا ان اخيه قدم للمدينه , أراد استقباله فيبيته الفخم
الا ان ليام لم يقبل الدعوه , كان لياميعلم ان مبتغى فرانسوا ليس
استقباله فقطوانما الاستفسار حول موضوع نايثن وجاين , ابنه ليام
فقد كان الاخيران متحابان جدا , وكانت علاقتهما منذالصغر
الا ان القدر يفرق بينهما دائما بسببابائهما .
ماذا سيفعل ليام بشأن هذا الموضوع؟
وهل سيقبل بزواج ابنته من نايثن؟
وهل سيكون هنالك شروط لهذا العقد الصعب , وهل سيكوننايثن
على قدر المسؤليه وتحمل المشاق في سبيل

















الفصل الأول



يضرب جرس البيت و يعلو صوته



فذهبت اليزابثت لفتحة فأذابه نايثن و والده فيدخلا




و تضيفهما فيدخل ليام



و يقول في استخفاف : مرحبا بكما ماذا تريدان هنا



فيضحك فرانسوا و يرد على أخيه: لا زلة كما أعرفك تريد صلب الموضوع دائماً



ينظر ليام في وجه فرانسوا المبتسم و يكاد ينفجر من الحقد و الغيظ


و يقول: حسناً لكن لم تجب إلى الآن



تختفي ابتسامة فرانسوا وسط صمت نايثن



فيقول نايثن بثقة :أتيت لكي أطلب يد أبنتك جاين لي يا عم




يرد عليه عمه في استهزاء و استنكار : اهمم ... كم أنت أحمق لتأتي إلي لكي تطلب يد ابنتي و لك جوابي أنا أرفض و بشدة أن أزوج ابنتي جاين لك


فيقول فرانسوا بهدوء : حسنا يا أخي كأني لم أسمع جوابك هذا سوف أنتظر ثلاث أيام لكي أسمع جوابك


فيصرخ ليام بصوت غاضب : و لن يتغير و الآن أخرجا من بيتي


يخرج الابن و والده



يدخل ليام غرفته و تدخل عليه زوجته



و تقول له : أريد آن أتحدث إليك قليلا يا ليام


فيرد عليها بضجر: ماذا تريدين يا اليزابثت



فتسأله باستغراب : لماذا ترفض تزويجا ابنتنا بابن أخيك ؟




فيجاوبها : لأني أكره أخي



فتقول له في عتاب: و لهذا ترفض كم أنت غبي لترفض هذا الفتى فهو ذكي و وسيم و سيملك و رثاً كبيرا من والده




ينظر ليام لزوجته و تعتلوه ابتسامة مكر و يقبل رأسها


و يخرج من المنزل



الفصل الثاني



في أحد شوارع فرنسا


كانت تلك الحانة من بين كثير من الحانات تعرف بكثرة المجرمين فيها




و كانت تلك العصابة أكثرها سفك للدماء و أفضلها أخفاء لملامح ما تفعل



كان تجلس في تلك الزاوية البعيدة اليسرى في الحانة كان مقابلها شخص لا تستطيع معرفته أيا يكون ذكر أو أنثي



كبير أم شاب لقد كان يرتدي تلك الملابس التي تغطيه و تخفي ملامحه



فتخرج همسات من رئيس العصابة: أمتأكد مما تريد فقد توجه إليك أصابع الاتهام ألا تخاف



فيرد الشخص الملثم: لا عليكم فكما سمعت أنتم تخفون ما تفعلون حسنا أترك الباقي لكم




يخرج الشخص من الحانة و في تلك الزاوية الكثير من النقود




يدخل نايثن و الفرح على ملامح وجهه كيف لا و عمة قد وافق على طلبه للزواج من جاين




يحدث نفسه غير مصدق كل هذا في ثلاثة أيام



يوافق على الخطبة و يحدد يوم الزفاف بعدها بشهر




يمر أكثر من شهر



تزوج نايثن جاين



و رجعى من باريس بعد من أن فرغا من زيارة أصدقاء جاين القدامى



عند الوصول يكون ليام أول المستقبلين و المعزين



لقد توفيا والدا نايثن



ينزل الخبر عليه كالصاعقة



قتل فرانسوا و زوجته على يد عصابة و هم في طريق الرجعة من بيت ليام



بينما كان نايثن جالس في بيته و زوجته جاين تواسيه


يدخل عليهم رجل ليس بالطويل و لا بالقصير



وقد نحت له الزمن وجهه الطويل و كان الصلع غير واضح بسبب القبعة التي تعتلي فوق رأسه



فيقول: مرحبا أنا موريس باسكال محقق لجريمة قتل و لديك



فيرد عليه نايثن : حسنا هل من أخبار عن القتلة



فيقول المحقق و تملئه الثقة: نعم لقد أمسكنا بهم بعصابة مكونه من 11 فرد و لقد أعدموا على الفور




يخرج المحقق و يركب العربة التي تجرها أربعة أحصنة




يدخل باسكال مكتبة و أخذ يقلب أوراقه إلى أن وجد رسالة



و يفتحها و يقرأ



( مرحبا أيها المحقق باسكال نرجو أن تكون بخير



لقد أرسلنا هذه الرسالة لكي نخبرك بأننا سنقوم بعملية قتل أخرا و نتمنى أن تستلمها لكي تمسح الأدلة


مثل ما تفعل في العادة



أما الهدف المطلوب : السيد فرانسوا و زوجته



من طلب إلينا هذا و يتكفل بدفع لنا و لك هم ثلاثة أشخاص وهم : السيد ليام و الشخصان الآخران لم نعرفهما لكن السيد ليام دفع مقدما و نرجو أن تهتم بالعملية و تخفي الأدلة


عصابة بلاك )




يأخذها المحقق و يعطيها لذلك الشخص الذي كان ينتظره



فيقول ليام و هو مبتسم : هؤلاء الحمقى يظنون أنك ستساعدهم أيها المحقق



ينظر باسكال لليام و يقول: حسنا يا سيد ليام هل ستدفع لي لقاء ما فعلت



فيرد عليه باستهزاء: و ماذا فعلت حتى أدفع لك


فيصرخ باسكال بغضب: ماذا لقد اتفقت مع العصابة لكي يظنوا أني سأساعدهم و وضعت حياتي المهنية على حافة الهوية من أجلك



فيقول ليام معاتباً: كنت أمزح معك أيها الأحمق سوف أعطيك ما تريد الليلة في مطعم الذي في أخر الشارع رقم 13 بعد أن تقابل العضو الثالث في العملية



فيقول المحقق مستغرباً: و من هو ؟


وينضر إليه ليام في غضب ويقول


: لا تستعجل سوف تعرفه الليلة



يخرج ليام من غرفة المحقق و كان تعتلى المحقق ملامح الاستغراب من طريقة ليام الغريبة عندما سأله عن العضو الثالث



الفصل الثالث



يدخل باسكال المطعم المتفق عليه



كان أول المستقبلون تلك الرائحة القذرة رائحة الشراب و أصحابه





فيقول النادل مرحباً: مرحبا هل من خدمة


فيرد عليه باستعجال : نعم أريد الغرفة التي باسم السيد ليام



فقال النادل : نعم سيدي هي في أخر هذا الرواق



يدخل يجد ليام يشرب كأس و يقول


: مرحبا حضرة المحقق تفضل سيصل العضو الثالث قريبا



يجلس باسكال و ينتظر و يطول انتظاره



يخرج لقضاء حاجته



و عند دخوله يقع ناظرة على شاب كان يغسل يديه



أقترب الشاب من المحقق شعر باسكال بشيء يدخل في أحشائه و يمزقها نظر إلى الأسفل فيرى الكثير من الدم ينظر لأعين الشاب لقد كانت مألوفة بل تأكد بأنه هو لكن سقط قبل النطق بشيء



طالاً انتظار ليام و شك بأن المحقق هربا منه فخرج ليتأكد ففوجئ بوجود رجل يقف أمامه فيقول : لما تأخرت كنت ذاهب لأتأكد من أن المحقق باسكال لم يذهب


فيرد عليه الرجل : لقد رأيت السيد باسكال يذهب و أردك أن تلحق به


فيقول ليام بغضب : و أين ذهب المحقق باس...


ينقطع صوت ليام بسبب السكين الذي دخل أحشائه و يقطعها


و يقول ليام و هو ممسك بكتف الرجل : لماذا لماذا تفعل هذا بعد ما فعلت لك و لجاين لماذا نايثن



فيرد نايثن و هو مبتسم: المال المال يا عم فكما قتلت أنت و أنا والداي لأجل المال أقتلك لأجله فعند موتك سترث جاين كل أملاك و أنا أملك ورث والدي


فيقول ليام و هو يصارع ألمه: لا تفرح كثيراً فمن سيرث أموالي هي زوجتي أعتقد أنك نسيتها



فيقول نايثن له: لا تقلق ستجد زوجتك قد سبقتك للسماء


فيصرخ ليام بغضب : أيها القاتل أيها الأحمق الغر يا نا...


ينقطع صوت ليام بعد أن غرس نايثن السكين في رأسه


و يخرج نايثن باستعجال وعندا خروجه رأى شخص ذو شعر طويل


لكن لم يعرفه لأنه لم يرى إلا قفا ذلك الشخص و هو يهرب


.


الفصل الرابع



يذهب نايثن إلا محامي العائلة


ككفيل لجاين لورث أملاك عمه



فيقول نايثن للمحامي باستعجال : هيا أعطني أوراق الورث فأنا لدي عزاء أديره



يرد المحامي في برود : آسف سيد نايثن لا أستطيع أن أعطيك الورث فهو من حق ابن السيد ليام فولتار التعلم بأنه موجود



فيرد نايثن بغضب: اصمت أنت فأنا أعلم بأنه موجود لكنه مات في حادث غرق سفينة فها أعطني الورث أيها اللص



يدخل شاب أصلع و يقول : نايثن ابن عمي هل نسيتني



فينظر نايثن بخوف فوجود ابن عمه فولتار يعني أن كل ما خطط له سوف يضيع هباء


فيستجمع قواه و يقول : لا لم أنساك لكن ظننت إليك ميت ههه


يضم فولتار نايثن و يقول : لم أمت فها أنا أقف أمامك


فيرد نايثن : و أين ذهب شعرك


فيرد فولتار و هو يضحك : أكلته القروش



يخرج الشابان و يركبان العربة


يمسك نايثن بكتف فولتار و يقول : آسف لما حدث لولداك سوف أوكل أفضل المحققين لأجد القاتل



يمسك فولتار يد نايثن بقوة و يقول بحزم : لا تقلق فأنا الآن أمسك يد قاتل والدي و والداك


فيفلت نايثن يده و يقول بصوت انعدمت فيه الثقة : ماذا تقول من المستحيل أن أفعل هذا الشيء المشين



فيقول فولتار و هو ينظر ليعيني نايثن : لم أكن لأصدق ذلك لكن أنا رأيتك بأم عيني تفعله



فيقول نايثن بغضب: كيف لرأيتني أنت


و فجأة يتوقف عن الكلام و يتذكر ذلك الشاب ذو الشعر الطويل



يقول فولتار بثقة : نعم أنا ذلك الشاب الذي هرب من الحانة


قد رأيتك تقتل والدي و كتا أن تقتل المحقق باسكال


فيقول نايثن : هل يعني هذا أن باسكال لم يمت


تنفتح نافذة صغيره فوق فولتار و يخرج صوت يقول : نعم أنا لم أمت أيها الأحمق الغر



في تلك اللحظة علم نايثن أن كل شيء مكشوف بعد أن رأى باسكال يقود العربة و بجانبه شرطيان



فتوقف العربة و ينزل نايثن و هو يشعر بأن حياه انتهت و أنه خذل جاين



فيقول باسكال باستهزاء : وقعت في شر أعمالك أيها الغر



فيرد عليه فولتار بعتاب : حتى أنت سيدي المحقق لن تفلت من ما فعلت يا أيها الشرطي أقبض عليه



فيقول باسكال مكذبا : ماذا تضن نفسك فاعلاً أنا لم أفعل شيء يستحق الآن يقبض علي بسببه


فيرد الشرطي : لكن الرسالة التي في جثت السيد ليام تقول العكس


ينظر باسكال لفولتار الذي كان يحمل الرسالة و يصرخ له



لم يلقي فولتار له أي اهتمام و ركب عربته و ذهب



الفصل الأخير



بعد محاكمة دامت لستة أشهر حكم على نايثن بالسجن المؤبد بعد تخفيف الحكم استجابتاً لطلب جاين بتخفيف الحكم


و حكم على باسكال الإعدام




فملك فولتار أملاك والده


و أصبح الوصي على أملاك عمه حتى تضع جاين ولدها التي حملت به من نايثن


و لازلت جاين تزور نايثن حتى بعد ما فعل .



و سلام عليك ورحمة الله و بركاته








أشكر كل من أنها القصة



و مشرفتنا زمرد على الفكرة و لازرد أدم على القصص


و الأخت تسوكي على الفواصل الرائعة



و أنمنى أنها حازة على أعجابكم و أرجوا نقدكم




رد مع اقتباس