عرض مشاركة واحدة
قديم 10-05-2009, 07:55 PM   #2
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ma7taje
رقـم العضويــة: 16608
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشـــاركـات: 2,113
نقـــاط الخبـرة: 14

افتراضي رد: عقوبة تارك الصلاة

السلام عليكم

شكرا لك على الموضوع القيم وجزاك الله خيرا وأضيف:

قال الله تعالى في كتابه العزيز:{ لسم الله الرحمن الرحيمِ أرآيت الذي يكذب بالدين* فذلك الذي يدع اليتيم ولا يحض على طعام المسكين* فويل للمصلين* الذين هم عن صلاتهم ساهون* الذين هم يرآءون ويمنعون الماعون} وقال صلى الله عليه وسلم: ( العهد بيننا وبينهم الصلاة )
كما وأن اللأئمة الأربعة إنقسموا قسمين واتفقوا في قتل تارك الصلاة . فالشافعي والمالكي، يقتلونه حدا، والحنفي والحنبلي، يقتلوه كافرا.

فالله تعالى يدعوا بالويل فقط على الساهي وليس المهم ما قيل على أن الويل نهر من نار في جهنم بقدر ما يهم الغضب الإلهي على الساهي عن صلاته والنبي الكريم لايشهد على تارك الصلاة بالإسلام {.... ويكون الرسول عليكم شهيدا} واللأئمة الأكثر شيوعا منهم من قتله مرتكبا جرما في حق المسلمين والإسلام والآخران قتلوه خارجا عن ملة الإسلام
ولنوضح كثيرا : لمذا يُعفي الله الحائض والنفساء من الصلاة، والجواب بسيط جدا لأن وقتها قد فات وهو لا يعفي أحدا منها وفي وقتها راكبا أو سائرا على الأقدام، مريضا أو مقعدا الكل يصلي متى حان وقتها الذي أعلم الله به نبيه الكريم عن طريق جبريل عليه السلام وإن كان بعض الفقهاء قد رخص فيها للعامل مع الكافر إذا تعذرت، جَمعها بعد انتهاء العمل مباشرة ولا شيء غير ذلك وفاتحة سورة البقرة تلخص الإيمان في أربع آيات كريمات {....ويقيمون الصلاة....}
لكل الفرائض رخص إلا الصلاة { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } صدق الله العظيم

أستسمحك كل هذه الإطالة فقد فضلت كتاب الله على كل الأحاديث التي رويت في حق تارك الصلاة لأن أغلبها غيبي مُغرق في الخيال وبعيد عما يجب الإستهداء به سيما والإنسان العادي يقارن بين موت الفقير والغني بمن فيهم الكفار وهو لا يرى الملائكة تحف بالمؤمن لذلك وجب الإستشهاد بما لا يدفع للريبة أو الشك....
جعلني الله وإياك والمسلمين من القائمين القانتين ووفقنا في أدائها والشد بالنواجد عليها فهي أول الأركان بعد الشهادتين ولا يُقبل أي عمل نعم أي عمل وأكررها أي عمل دون (الصلاة هي عماد الدين فمن أقامها فقد أقام الدين كله ومن تركها فقد ترك الدين كله) وبهذا وصفها الحبيب المصطفى عليه أزكى الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه .

جزاك الله خيرا على قدر إيمانك وحياك الله على جهودك في حق الإسلام وأركانه ودامت خطواتك للخير سبيلا

وتحيات عبد العزيز
ma7taje غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس