سمعُتَ هنُا ..بدَأت ألناس
أخٌذت على عاتقي ماحدث ..
ماهذأ ..أين ألناس ..؟
بقيت أردد ..أين ألاطفال ..أين ألرجال ..
أين ألشباب ..أصدقائي ..ورفقتي ..
أين ألكبار وأين رافقتهم ألمنيه ..
هناك ...
لا حت في ألافق لي ..
كزهره هي ..وألنحل حولها يتجمع ..
أطلعت أكثر ..وآذا بساحه ألاباء ..
ساحه ألتحرير ..
أخذت ألرايه ..وخرجت كألالاف ..
كالملايين ..
أحمل على كتفي ماحملت ..
أضطهاد ..قد راحت عليه ألجبال ..
وأثقال على كواهل ألعجز ..
وآلناس ببكاء ..تنظر ..
وألاعين ..تهتف بحسرات دونما حسرات ..
تطلب ..لكن من يجيبها برد ..
وقد كان ألرد ..أولائك ألابطال ..
قد رأيت ..صديقاي ..وبقيه ألرفقه ..
قد وقعوا هناك ..وهناك حيث بدأت
ألحركه ..للتحرير ..أنتظرت ..
لكن ألجواب كان قاسياً ..
رصاص ..هنا ..وهناك ..
يتلاقف الاصحاب ..
ودموع على الفراق المحتوم ..
وآكفان تلبس ..
يومأ بعد يوم ..
وأنظر للناس ..تهلهل على فراقهم ..
وكآن عرسهم كان حان بموتهم ..
يالعظمه ألشهاده ..
وآلناس للبرد صديقه ..
لا تهمها ..موت من برد كان كالفداء ..
آلارض تريد ..
وهم لها يرمون بالمزيد ..
جوع ..ثم صمود ..
ثوره ..أعلنت ماهي أم ألدنيا ..
قد كانت ملاذ للأحرار ..
أبحرت أليوم تبحث ..
عن ألحريه تبحث ..
وأذا بهم ..يسقطوا هنا وهناك ..
لا يهم ياأرضي ..
فداكِ كل ألارواح ..
صمودنآ أقوى من كل ظالم ..
وبدأت بمغرب ألعرب ..تونس ..
كان ألشعله ألاولمبيه تدار حول ألعالم
كانت شعلتنا ..للأباء ..
شعبنا كان فداء ..
ردد صغارنا وكبارنا ..
حيث ألنساء ..ألرجال متلازمين ..
فلا تصيبهم ..ألا ماصاب ألاحرار
كان ألنداء ..يصل ويسمع صداه ..
كآن عبد ألناصر قد حيآ ..
قد عاد من حيث ألخلود ..
وألتحق بالمجد ..وكان هو ألمجد
يامصر ..
أنت أم قد أرضعت أطفالها حد ألشباع ..
كنت ..أم للأباء ..وملاذاً للوفاء ..
أحمل لك ..ماأراد ألشعب ألا لك ألحياء ..
وآنتهى ..
وأسمع من طول فناء ..
رددت ألافواه ..وسمعت ألمسامع ..
أنتهت ألمعاناه ..
وآنتصرتِ ياأمنـــــا .. أرتفع فخرك للعلاء
تفداكِ ..
أنت في ألقلب ..دوماً ..
ودومأ أنت عنوان ألابـــاء ..

بقلمي ..
لازورد أدم
تم كتابتها بتاريخ 23 / 3 / 2011م صباحا

أنتظر منكمُ التكمله المكمله