عرض مشاركة واحدة
قديم 07-25-2009, 01:35 AM   #6
عاشق مبدع ومحترف
 
الصورة الرمزية عاشق الدموع
رقـم العضويــة: 11342
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشـــاركـات: 873
نقـــاط الخبـرة: 13

.*.*.*( فن كتابة القصه ).*.*.*

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بهذه المشاركه احاول ان القي الضوء على فن القصه.....
واتمنى ان تكون مفيده للجميع...


القــصـه:

عمل أدبي يصور حادثة من حوادث الحياة أو عدة حوادث مترابطة، يتعمق القاص في تقصيها والنظر إليها من جوانب متعددة ليكسبها قيمة إنسانيةخاصة مع الارتباط بزمانها ومكانها وتسلسل الفكرة فيها وعرض ما يتخللها من صراع ماديأو نفسي وما يكتنفها من مصاعب وعقبات على أن يكون ذلك بطريقة مشوقة تنتهي إلى غايةمعينة.


تعريفها:

يعرفها بعض النقاد بأنها:

حكايةمصطنعة مكتوبة نثرا تستهدف استثارة الاهتمام سواء أكان ذلك بتطور حوادثها أوبتصويرها للعادات والأخلاق أو بغرابة أحداثها.


الأنواع القصصية:

1-
الرواية: هي أكبر الأنواع القصصية حجما.

2-
الحكاية : وهي وقائع حقيقية أو خيالية لا يلتزم فيها الحاكي قواعد الفن الدقيقة.

3-
القصةالقصيرة: تمثل حدثا واحدا، في وقت واحد وزمان واحد، يكون أقل من ساعة

(
وهيحديثة العهد في الظهور).

4-
الأقصوصة: وهي أقصر من القصة القصيرة وتقوم على رسم منظر.

5-
القصة: وتتوسط بين الأقصوصة والرواية ويحصر كاتب الأقصوصةاتجاهه في ناحية ويسلط عليها خياله، ويركز فيها جهده، ويصورها في إيجاز.

هلعرف الأدب العربي هذه الأنواع القصصية قديما؟
(
لعل أهم شكل أدبي عرفه العصرالحديث هو الرواية بأنواعها وأشكالها المختلفة من قصة وقصة قصيرة وأقصوصة ، حتى أنها أصبحت تحتل المكانة المرموقة التي كان يحتلها الشعر في الأدب العربي القديم،فالرواية لم تفرض نفسها فقط بل غزت كل الحقول الإبداعية المعاصرة، إذ أصبحت الشكل الحاوي والجامع لكل أشكال الفكر المعروفة : من فلسفة ومأساة وملحمة ، وعلم اجتماع ،وسياسة واقتصاد، وعلم نفس، ورؤى فنية وأدبية. وهي تقدم كل ذلك في أسلوب ممتع لايتطلب عناء تلك العلوم،.. بل إن الأدب العربي الحديث لم يزدهر وينهض مثلما ازدهرونهض في الرواية . وما ازدهار تلك الرواية ، وما تطورها إلا دليلا على أنها ضاربةبجذورها وأصولها ومصادرها في الفكر العربي القديم، قدم هذه اللغة وقدم أهلها، فلقدعرف الفكر العربي ، في مختلف محطاته ، ألوانا قصصية مختلفة ومتنوعة ومتطورة. لكن مازالت بعض الدراسات العربية النقدية ترى أن الرواية العربية هي بالأساس أخذواقتباس عن الرواية الغربية، بينما تؤكد البحوث في الرواية الغربية أن هذا الشكل منأشكال التعبير الفكري والأدبي، قد ظهر إلى الوجود، بصورة أو بأخرى منذ ألفي سنة.
****
(
أكاد أزعم أن الأمة العربية لا ينافسها غيرها فيما صاغت من قوال بل لتعبير عن القص والإشعار به، فنحن الذين قلنا من غابر الدهر " يحكى أن ... وزعمواأن.... وكان ياما كان.. " إلى آخر هذه الفواتح التي يمهد بها القصاص العربي فيمختلف العصور لما يسرد من أقاصيص ، وفي هذا المجال يقول جوستاف لوبون: " أتيح لي فيإحدى الليالي أن أشاهد جمعا من الحمُالين والأجراء ، يستمعون إلى إحدى القصص ، وإنيلأشك في أن يصيب أي قاص غربي مثل هذا النجاح، فالجمهور العربي ذو حيوية وتصور،يتمثل ما يسمعه كأنه يراه"

لذلك إني لأومن ، بأن فن القصة له جذور عربيةأصيلة فلم يكن وافدا إلينا كلية من الغرب دون وجود أية جذور عربية له في بيئتنا .. إننا سارعنا في الإنكار على الأدب العربي أن فيه قصة، وماكان ذلك الإنكار إلا لأنناوضعنا نصب أعيننا القصة الغربية ، في صياغتها الخاصة بها ، وإطارها المرسوم لها،ورجعنا نتخذها المقياس والميزان ، وفتشنا في الأدب العربي عن وجود أمثال لهذاالمقياس فلم نجد.. والحقيقة أن الأدب العربي فيه قصص ذو صبغة خاصة به ، وإطار مرسومله، وإننا لنشهد فيه ملامحنا وسماتنا واضحة جلية ، فقد بدأت القصة العربية مع بدايةالإنسان فقد نشأت القصص الأسطورية مع الإنسان القديم .


عناصر القصة :

1-
الموضوع :

يختار القاص موضوعه من :

أ- تجاربه . متناولا النفس البشرية وسلوكها وأهوائها ،

ب- تجارب الآخرين : متناولاالمجتمع بالنقد والتحليل .

ج?- ثقافته : متناولا موضوعات فكرية وفلسفية .

د - من التاريخ : متناولا نضال الشعوب والأحداث الوطنية والسياسية .

هـ - من الوثائق .


(2)
الفكرة ( فكرة القصة):

هي وجهة نظر القاص في الحياة ومشكلاتها التي يستخلصها القارئ في نهاية القصة .

وعلى القاص أن يتجنب الطرح المباشر.


(3)
الحدث:

هو مجموعة الأعمال التي يقوم بها أبطال القصة ويعانونها ، وتكون في الحياة مضطربة ثم يرتبها القاص فيقصته بنظام منسق لتغدو قريبة من الواقع .


تصميمات عرض الحوادث

تتم تصميمات عرض الحوادث بواحدة من الطرق الثلاثة الآتية:

1- .
النوع التقليدي : وفيه ترتب الأحداث من البداية ثم تتطور ضمن ترتيب زمني سببي .

2.
الطريقة التي تنطلق من النهاية ثم تعود بالقارئ إلى البداية والظروف والملابسات التي أدت إلى النهاية .

3.
الطريقة التي يبدأ الكاتب الحوادث من منتصفها ثم يرد كل حادثة إلى الأسباب التي أدت إليها .


(4)
الحبكة

هي فن ترتيب الحوادث وسردها وتطويرها.

والحبكة تأتي على نوعين هما:

1.
الحبكة المحكمة : وتقوم على حوادث مترابطة متلاحمة تتشابك حتى تبلغ الذروة ثم تنحدر نحو الحل.

2.
الحبكة المفككة : وهنا يورد القاص أحداثامتعددة غير مترابطة برابط السببية ، وإنما هي حوادث ومواقف وشخصيات لا يجمع بينهاسوى أنها تجري في زمان أو مكان واحد.


( 5)
البيئتان الزمانيةوالمكانية:

البيئة المكانية :هي الطبيعة الجغرافية التي تجري فيها الأحداث، والمجتمع والمحيط وما فيه من ظروف وأحداث تؤثر في الشخصيات .

البيئةالزمانية :هي المرحلة التاريخية التي تصورها الأحداث .


الشخصيات:

1.
شخصيات رئيسية : تلعب الأدوار ذات الأهمية الكبرى في القصة .

2.
شخصيات ثانوية : دورها مقتصر على مساعدة الشخصيات الرئيسة أو ربط الأحداث.



أنواع الشخصيات بحسب الثبات والظهور

1.
شخصيات نامية : تتطور مع الأحداث .

2.
شخصيات ثابتة : لا يحدث في تكوينها أي تغيير ، وتبقى تصرفاتها ذات طابع واحد لا يتغير .



الطرق التي يعرض بها القاص شخصياته:

1.
الطريقة التحليلية : وفيها يرسم القاص شخصيته وعواطفها ويعقب على تصرفاتها .

2.
الطريقة التمثيلية : وفيها ينحّي القاص ذاته ، ويترك الشخصية تعبر عن طبيعتها من خلال تصرفاتها .


(7)
الأسلوب واللغة:

1.
السرد : وهو نقل الأحداث من صورتها المتخيلة إلى صورة لغوية .

وله ثلاث طرق :

-
الطريقة المباشرة : ويكون الكاتب فيها مؤرخا.

-
طريقة السرد الذاتي : وفيها يجعل الكاتب من نفسه إحدى شخصيات القصة ،ويسرد الحوادث بضمير المتكلم .

-
طريقة الوثائق : وفيها يسرد الكاتب الحوادث بواسطة الرسائل أو المذكرات .

وهي الوسيلة التي يرسم بها الكاتب جوانب البيئة والشخصيات .


(8 )
الصراع:

هو التصادم بين إرادتين بشريتين



نوعا الصراع

1.
خارجي : بين الشخصيات .

2.
داخلي : في الشخصية نفسها.


(9)
العقدة والحل:

تأزمالأحداث وتشابكها قبيل الوصول إلى الحل

هل من الضروري أن يكون لكل عقدة حل؟

ليس من الضروري ذلك ، فيمكن أن تكون نهاية القصة مفتوحة، تستدعي القارئ أن يضع النهاية بنفسه وبخياله

تحياتى

عاشق الدموع غير متواجد حالياً